جريدة الديار
الثلاثاء 16 سبتمبر 2025 05:47 مـ 24 ربيع أول 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
وزير التعليم يعقد مؤتمرًا صحفيًا مع محرري ملف التعليم لاستعراض الاستعدادات النهائية للعام الدراسي تحت شعار ”من العلم إلى العمل العالمي”: مصر تحتفل باليوم العالمي للحفاظ على طبقة الأوزون ٢٠٢٥ محافظ الدقهلية يعقد اجتماعًا موسعًا مع قيادات التعليم استعدادًا للعام الدراسي الجديد ”القومي لذوي الإعاقة” و جهاز ”تنظيم الإتصالات” يُوقعان بروتوكول تعاون لتعزيز الخدمات الرقمية المُقدمة لذوي الإعاقة وزارة البيئة واللجنة المصرية الألمانية المشتركة للطاقة المُتجددة وكفاءة الطاقة وحماية البيئة (JCEE) المحكمة تقضي بعدم اختصاصها في نظر اتهام بدرية طلبة المركز الإفريقي لصحة المرأة والاستعداد للعام الدراسي محافظ البحيرة تفتتح معرض منتجات المدارس الفنية بمدرسة شوكت الزراعية الدقهلية: الجزار يؤكد من ” دكرنس ” : صحة المريض ورضاه تأتي على رأس أولويات العمل الصحي بالمحافظة «نافع » يشارك في ورشة التحول الرقمي وتأمين البيانات نقابة المهندسين تفتح باب التقديم للقرض الحسن حملة مكبره بزراعة البحيرة للقضاء على القوارض بعد حصاد المحاصيل الصيفية لموسم 2025م

إلينا أحمد تكتب : قمح الله

كل الأعوام التي سكبت جروحها على وجهك

كانت منفضة قوة صقلها الوقت عواطف

ترك لكِ الدهر صبرا

وتركتِ له الصراخ والنحيب

وبدوتِ كأنك سنبلة تتهاوى مع الريح لكنها إن مالت

زعمت الثبات كي لا تغتر الريح بخَلخلتها

أُمي

والتي أصبحت بموازاة عمري.... صديقتي

في يوم ما كنا قساة

وكنا نرجم رحمك بالشتائم لأجل مغريات الحياة الصفرية

وعلى طفولتنا التي نُسعفها بالنسيان

نتذكر أن نكون أولاد اليوم

الذين صنعتهم محبتك وخوفك ودعاءك والصلاة

أمي التي برغم تقلبات الحياة

تبقى الحياة...

وقد غفرنا للفقد أشياء كثيرة

تِباعا لكِ... حين فارقتِ

أعتذر بكبر الخوف الذي سبق عمري

عن وشايتي للوجع ورفقة الألم

حين كنتُ وراء الشمس

فتذوب شمعة أحلامي في الواقع

اعتذر إن كنت يوما

الابنة التي لا تريدين أو تفخري

تتوزع الأرزاق منذ الصرخة الأولى

ولم يصلني رزقي إلا حين غفرتِ

بحجم الكون مدهوشا ومسعورا

تنبح إعتذاراتي على قوافل عطاءك

وأجتني من السفن السائرات

نجاة جديدة...

أمي يا قمح الله

ونحن دوما الفُقرا

جائعين

نفتح لك أفواها من حنين

خبئينا في دمعك

لكن!!!!! لا تبكين.......