جريدة الديار
الأحد 19 مايو 2024 12:41 مـ 11 ذو القعدة 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
”بروا ابائكم تبركم ابنائكم” .. قبل ما تحجر علي ابوك افتكر ”دراما الشحاذين” .. كوميديا سوداء تبحث عن النور في المهرجان الختامي لنوادي المسرح 31 حالة الطقس ودرجات الحرارة اليوم الأحد وكيل تعليم البحيرة يشيد بأبنائنا الطلاب ويؤكد على استمرار الدعم لأبنائنا طلاب التربية الخاصة تعرف علي تفاصيل ما سيدور بين ولي العهد السعودي وسوليفان من اتفاقات استراتيجية انتظام امتحانات الفصل الدراسي الثاني للشهادة الإعدادية بالبحيرة برئاسة السروجى وفد نقابة البترول يلتقى اتحاد عمال الشغل التونسى لتبادل الخبرات الدقهلية حصدت ثمانى مراكز أولى في المسابقة الثقافية المشتركة بين التعليم والأوقاف تفاصيل إفتتاح الدورة 31 للمهرجان الختامي لنوادي المسرح بالسامر شوبير يكشف عن موقف صلاح من الإنضمام لمنتخب مصر بعد نهاية موسمه مع ليفربول المؤتمر الصحفي الثالث للإتحاد المصري لطلاب الصيادلة: نجاح باهر يناقش قضايا الصيدلة ويُطلق القمة المهنية الأولى مدارس التربية الفكرية بدمنهور يحصدون المراكز الأولى على مستوى الجمهورية

قَدْ مَلَلْتُ البحرَ وقد خَذَلَتْني بالأمسِ عيونُهُ بقلم/د. ريتا عيسى الأيوب 

د. ريتا عيسى الأيوب 
د. ريتا عيسى الأيوب 

قَدْ مَلَلْتُ البحرَ... وقد خَذَلَتْني بالأمسِ عيونُهُ…
 فخذوني بعيداً إلى اليابِسة...
قد تَرَكَتْني هَيَ وحيدةً... مشتاقةً... حائرةً... مُنْتَظِرة... ومِنْ ثُمَّ باكية...
فَوَعَدتُ نَفْسي اليومَ بَلْ بالأَمْسِ أَنْ أَبْتَعِدَ بِها عَنْهُ... إلى أَنْ يَقومَ هو بالمُغادرة...
روحي تُحِبُّهُ... غَصْبٍ عني تُحِبُّهُ... إلاَّ أَنَّهُ لا يَتَحَدَّثُ معي إلاَّ بِلُغَةِ الجِدِّ والمُثابرة...
يُشْبِهُني هُوَ كثيراً... لا بَلْ إِنني نُسْخَةً عَنْهُ... إلاّ في أُمورِ الحُبِّ والمُبادَرة...
عَقلانِيٌّ هَوَ جِدّاً... طموحٌ وناجِحٌ... إلاّ بتعامُلِهِ مع قلبي والذي قَدْ مَلَّ المُحايَلَة...
قلبي كما الطفلِ إِذْ يُولّي هارِباً إذا ما اكتوى بالنّارِ أَوْ عومِلَ بالمُقاهَرَة...
قَدْ صَلّيْتُ مِراراً فاستجابَ لي رَبّي إلاّ أَنني الآنَ لا أَقوى أَنْ أَدعو إِليهِ بالمُهاجرة...
جَبانَةٌ أَنا لو بَقَيْتُ هنا كما في كُلِّ مَرَّةٍ إِذْ أَنَّهُ قَدْ أَدْرَجَني على قائمةِ المُناورة...
سَأَعودُ هنا قريباً مُسْتَجْمِعَةً قِوايَ كُلَّها... غَيْرُ آمِلَةً مِنْهُ شيئاً... ولا حتى المُغازلة...
ولسوفَ أَمُرُّ مِنْ جانِبِهِ وهو مُحاطٌ بِأَحِبائِهِ وثَمِلاً بنجاحاتِهِ دونَ أية أَدنى مُضايقة...
فَكَيْفَ بي أَنْ أُخْبِرَهُ حينها بمدى اشتياقي لَهُ وفخري بِهِ وأنا التي لَهُ لستُ أَكثرَ مِنْ مغامرة...