جريدة الديار
الأحد 19 مايو 2024 02:09 مـ 11 ذو القعدة 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
”بروا ابائكم تبركم ابنائكم” .. قبل ما تحجر علي ابوك افتكر ”دراما الشحاذين” .. كوميديا سوداء تبحث عن النور في المهرجان الختامي لنوادي المسرح 31 حالة الطقس ودرجات الحرارة اليوم الأحد وكيل تعليم البحيرة يشيد بأبنائنا الطلاب ويؤكد على استمرار الدعم لأبنائنا طلاب التربية الخاصة تعرف علي تفاصيل ما سيدور بين ولي العهد السعودي وسوليفان من اتفاقات استراتيجية انتظام امتحانات الفصل الدراسي الثاني للشهادة الإعدادية بالبحيرة برئاسة السروجى وفد نقابة البترول يلتقى اتحاد عمال الشغل التونسى لتبادل الخبرات الدقهلية حصدت ثمانى مراكز أولى في المسابقة الثقافية المشتركة بين التعليم والأوقاف تفاصيل إفتتاح الدورة 31 للمهرجان الختامي لنوادي المسرح بالسامر شوبير يكشف عن موقف صلاح من الإنضمام لمنتخب مصر بعد نهاية موسمه مع ليفربول المؤتمر الصحفي الثالث للإتحاد المصري لطلاب الصيادلة: نجاح باهر يناقش قضايا الصيدلة ويُطلق القمة المهنية الأولى مدارس التربية الفكرية بدمنهور يحصدون المراكز الأولى على مستوى الجمهورية

علاء سليم يكتب: بشرى لدول المصب

علاء سليم
علاء سليم

كنت وما زلت واحداً من المهتمين بموضوع سد النهضة، شأني في ذلك شأن كل المصريين .. أكاد لا أكتب إلا عنه في الفترة الأخيرة ما أصابني بحالة إكتئاب شديدة حين أقرأ عن مواقف الدول وتدخلات إسرائيل والحبكة الشيطانية التي تديرها الماسونية العالمية حول مصر لإضعافها.

لكنني بين الحين والحين أتأمل موقفنا نحن ابناء مصر وأسأل نفسي ما هو الذنب الكبير الذي اقترفناه فأراد الله عز وجل أن ينتقم ليخفف علينا من عذاب الآخرة، وما لبث التفكير في ذلك إلا قليلاً لأجد رداً سريعاً على هذا السؤال ووجدت أن ما يحدث لنا من مخاوف ربما هو اختبار من الله عز وجل لعلها تكون المكافأة او النصر المبين.

وحين قرأت الحديث القدسي (وعزتي وجلالي لأرزقن من لا حِيلة له، حتى يتحيَّرَ أصحابُ الحِيَل) وبعدما قرأت وسمعت تحليلات متخصصة عن جديد سد النهضة مع الفيضانات المحتمله وعرفت أن النحر قد بدأ في جسم السد نتيجة اندفاع المياة في الممر الأوسط بل أن تصدعاً شديداً قد يهدد السد وأن المتفائلين يرون أن الوضع الحالي لو استمر إلى شهر أغسطس فلن يستطيع جسم السد أن يقاوم.

فيضان متوقع لم تشهده مصر، واختبار صعب جداً لجسم السد لن ينته قبل حدوث كارثة له بإذن الله وبشرى لدول المصب.. والله لم يجانبني التفاؤل لحظة واحدة.. ولم أفقد ثقتي بالله لحظة واحدة.. ولن أفقدها.

وسيظل النيل يجري في عروق مصر كما يجري الدم في عروق ابنائها.. ولن ينال مِنا مَن يريدون بنا الشر إلا خزيُ وعار  حتى ننتصر بل ونقر النصر بأم أعيننا.

الأمين العام للاتحاد العام للمصريين في الخارج