جريدة الديار
السبت 18 مايو 2024 08:51 مـ 10 ذو القعدة 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
مدارس التربية الفكرية بدمنهور يحصدون المراكز الأولى على مستوى الجمهورية جامعة دمنهور تحتفل باليوم العالمي للمتاحف ” صور ” وكيل تعليم البحيرة يقرر إحالة طالب للتحقيق بأحد لجان الشهادة الإعدادية واستبعاد رئيس اللجنة والمراقب الأول نائب محافظ البحيرة تستقبل وفد لجنة الشئون الخارجية الصينى بمدينة رشيد ” صور ” شعلة يتفقد سير امتحانات الفصل الدراسي الثاني رئيس هيئة تنشيط السياحة يستقبل وفدا من أعضاء مهرجان الإسكندرية السينمائي وزيرة البيئة : ٣٠٠ مليون يورو إستثمارات في مجال التوافق البيئي في الصناعة و٢٥٠ مليون يورو إستثمارات مستقبلية مفاجأة في قضية سيدة بورسعيد المتهمة بتخدير ابنها لاستخراج أعضاءه إسرائيل تستهدف قياديًا بحزب الله ومرافقه على طريق دمشق-بيروت جالاتا سراي يتنافس مع أندية تركية على ضم النني ومحمد عبد المنعم 5 مشروبات طبيعية للحصول على بشرة رطبة خلال الطقس الحار روسيا تسيطر على بلدة جديدة في مقاطعة خاركيف

علاء سليم يكتب: إن تحب أفريقيا من أجل مصر .. وإن تكره أفريقيا من مبارك

علاء سليم
علاء سليم

لا شك أن الرئيس عبد الفتاح السيسي طمئن الشعب المصري فيما يخص سد النهضة حينما أشاد بقدرتنا وعدم إستطاعة الطامعين المساس بحقوقنا في نهر النيل، جاء ذلك بعد الصدى الذي أحدثه اجتماع مجلس الأمن في جلسته حول السد مع وصفنا للإجتماع في عمومه إنه إخطار للمجتمع الدولي بأهمية الموضوع وإلقاء الضوء على سلامة الموقف المصري.

تبين لنا باليقين انحياز الموقف الإفريقي ضد مصر دلالة على التوغل الإثيوبي في أفريقيا وضعف الموقف المصري في القارة السمراء، مصر أهملت أفريقيا بقرار أناني منفرد من الرئيس الأسبق حسني مبارك حين تعرض للإغتيال في إثيوبيا، وهذا القرار لن يغفره الزمن ولن ينساه التاريخ خصوصاً أنه قد تسبب في حالة من الإرباك في المشهد السياسي الذي تشهده الدولة المصرية الآن.

بعض الدول الأفريقية خذلتنا ليتضح لنا نجاح إثيوبيا في تسويق وجهة نظرها الخاطئة وإخفاقنا نحن في إقناع العالم بوجهة نظرنا العادلة.

كما أن جلسة مجلس الأمن بينت لنا نفوذ إثيوبيا القوي في القارة الأفريقية حين انحازت كلمات ممثل الإتحاد الأفريقي ومندوبي دول كينيا والنيجر بالمجلس إلى إثيوبيا.

وهنا رب ضارة نافعة، ولابد أن نعترف بتقصيرنا فمواقف الدول التي كنا نظنها منحازة للحق هي في الحقيقة منحازه لإثيوبيا، ليتجدد في أذهاننا السؤال الأهم ما الذي فعلته الدولة الإثيوبية الضعيفة المهلهلة مع هذه الدول ولم تفعله مصر معهم وهي الدولة الأفريقية العربية الأكبر.

الاستعلاء على أفريقيا حين بعدنا عنها ندفع ثمنه الآن فلماذا تعاملنا بصلف طيلة السنوات السابقة من حكم مبارك في حين تقارب إسرائيل والصين وروسيا وغيرهم.

وحين عاد مبارك من إثيوبيا بعد محاولة اغتياله جاءوا له بمصر كلها تهنيه بسلامة وصوله ونجاته من الاغتيال وكان الأولى أن تقام مراسم الوداع في جنازة مهيبة على وفاة العلاقات المصرية الأفريقية.

فرق كبير أن تحب أفريقيا من أجل مصر وأن تكره أفريقيا من مبارك.

الأمين العام للاتحاد العام للمصريين في الخارج