جريدة الديار
الأحد 13 يوليو 2025 06:20 مـ 18 محرّم 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
لقاءات الرئيس السيسي مع رؤساء أفارقة: تعزيز العلاقات والعمل المشترك تعويضات لأسر المفقودين في حادث أدمارين 12: 5 ملايين جنيه لكل أسرة الأمن يكشف تفاصيل فيديو السيارة المتهورة بالطريق السياحي نتيجة الدبلومات الفنية 2025: متاحة برقم الجلوس محافظ البحيرة تتفقد مركز خدمة المواطنين بقرية محلة فرنوى وكيل التعليم بالبحيرة يعقد اجتماعا موسعا بمديري المدارس ورؤساء اقسام التعليم الثانوى حول نظام شهادة البكالوريا المصرية الجديد جولة مفاجئة لمحافظ البحيرة في قرية كفر السابي محافظ البحيرة: نواقص في الأدوية بالوحدة الصحية بقرية كفر السابي الدكتورة جاكلين عازر تهنئ أوائل الدبلومات الفنية وتعلن عن تكريمهم قيادات قطاع المعاهد الأزهرية يتفقَّدون مراكز تصحيح الشهادة الثانوية ويشددون على الالتزام بالدقة والعدالة وزير العمل يُسلم عقود جديدة لذوي همم بالقاهرة لدمجهم في سوق العمل .. ويفتتح ندوة تثقيفية للتوعية بقانون العمل الجديد إبادة مستمرة في غزة .. 139 شهيدا و425 مصابا خلال 24 ساعة

ثقافة الدقهلية تناقش خطورة تفشي ثقافة الخرافة

جانب من الأنشطة
جانب من الأنشطة

تولي الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة اهتماماً بالغا بالقضاء على الخرافات والأفكار الهدامة التي تعيق تقدم المجتمع من خلال حزمة من المحاضرات التوعوية بمواقع فرع ثقافة الدقهلية بإقليم شرق الدلتا الثقافي برئاسة أمل عبد الله، حيث عقد قصر ثقافة منية النصر محاضرة بعنوان "ثقافة الخرافة وباء مجتمعي" حــاضرتها د. أماني كمال، مدرس بقسم المناهج وطرق التدريس بكلية التربية جامعة المنصورة، حيث أوضحت أن الخرافة قديمة قدم الإنسان نفسه، وهي تتفشى مع الجهل وتنتشر مع الأزمات الخانقة، وتساهم في تهدئة بعض النفوس وخوف الإنسان الدائم من المجهول، وأضافت أن الخرافات الحالية متنوعة ومختلفة في أشكالها وطبيعتها، فثمة خرافات دينية وخرافات صحية وأخرى سياسية وغيرها اقتصادية، وأوضحت أن تفشي الخرافات لا يقتصر على فئة الجهلاء والمحرومين من نعمة الثقافة والمعرفة، بل وحتى بين أناس يحملون أعلى الشهادات الأكاديمية من أرقى الجامعات.

ونظم بيت ثقافة شربين محاضرة بعنوان "الشعر الحر مفهومه وخصائصه" حاضرها الشاعر محمد السلاب، تناول فيها تعريف الشعر الحر بأنه أحد أنواع الشعر العالمي والعربي الأكثر انتشارا، وبدأ يأخذ شكله منذ نهاية القرن التاسع عشر في العالم، وفي الثلاثينيات من القرن الماضي في الوطن العربي سمي "الشعر المرسل" أو "النظم المرسل المنطلق" أو "شعر التفعيلة" في بداياته، أما بعد الخمسينيات فقد أطلق عليه مسمى "الشعر الحر"، وما زال الجدل مفتوحا حتى الآن بين تيار من الأدباء والنقاد يرى أن الشعر الحر يختلف عن قصيدة النثر، فهو شعر موزون لكنه متحرر من عدد التفعيلات التي تحدد شطر البيت في الشعر الخليلي، ويمثل هذا التيار نازك الملائكة وغيرها، وبين من يرى أن النثر أو قصيدة النثر بحد ذاتها هي الشعر الحر لأنه متحرر من أي قالب أو وزن أو بحر.