جريدة الديار
الأربعاء 5 نوفمبر 2025 07:52 مـ 15 جمادى أول 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
نهاية درامية لقضية صفع مسن السويس: المحكمة تبرئ المتهمين بعد التصالح البحيرة: حادث سير دامي على طريق دمنهور حوش عيسى يصيب 6 أشخاص بينهم أطفال الأعلى للجامعات يعتمد مركز تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس والقيادات بجامعة دمنهور كمركز تدريب معتمد الرئيس التنفيذي للبنك الزراعي: إطلاق مجموعة من الخدمات التمويلية والمصرفية لتلبية احتياجات صغار المزارعين قريباً تحديات الإقتصاد الأزرق على طاولة المنتدى العربي للأرض المناخ في شرم الشيخ وزير العمل يُقرر إيقاف وإغلاق نشاط 10 شركات إلحاق عمالة مصرية بالخارج لمخالفتها أحكام القانون البنك الأهلي والـ (CIB) يوقعان تمويلاً مشتركاً لمشروع ”بيوردايف” لإنتاج المواد الكيماوية نداء وطني للمشاركة: ”إنزل شارك.. صوتك مهم” يدعو للمشاركة في إنتخابات مجلس النواب محكمة تابعة للاحتلال تمدد اعتقال المدعية العسكرية 3 أيام طلاب ومستوطنون يهود يقتحمون المسجد الأقصى بتكلفة 55 مليون جنيه.. تنفيذ أعمال رصف طريق الخيري بسطرة بدمنهور بطول 7 كم صور الأقمار الصناعية تكشف رعبا يحدث في السودان.. مذابح ومقابر جماعية

صباح الخالد (نهج مدرسة) صباح الأحمد

الدكتور عيسي العميري
الدكتور عيسي العميري

يختلف الكثير من المراقبين السياسيين للمشهد السياسي والحكومي في البلاد بأن الإنجازات التي تحققت على يد سمو الشيخ صباح الخالد.. رئيس الحكومة ورئيس مجلس الوزراء.. والأداء العام للحكومة من قبل ومن بعد.. كانت إنجازات رائعة ولم تشهد البلاد مثيلاً لها بالنظر للظروف التي مر بها العالم ومنطقة الشرق الأوسط تحديداً خلال السنوات الماضية وعلى الأخص خلال فترة جائحة كورونا التي ألمت بالعالم..

نقول بأن سر النجاح في أداء الحكومات التي تولاها سموه كان أساسها الصدق مع النفس في خدمة البلاد والعباد وخلق كل ما من شأنه أن يسهم في خدمة المواطن من قرارات وتعليمات وسعي متواصل لتحقيق هذه الغاية.. على الرغم من الانتقادات التي لم تتوقف يوماً على أدائه العام..

وهنا لابد لنا من نقول بأن عدم التفات سموه لأي انتقاد غير بناء أو غير واقعي ومنطقي.. كان له التأثير الأكبر في النجاح في أداء الحكومة.. وبالتأكيد لابد لنا هنا أن نقول بأن التفات سموه للانتقاد البناء كان له دور كبير وحيز مهم في أولوياته وذلك على أساس أن الانتقادات ليست كلها شخصية أو لنقل كيدية على أضعف تقدير..

وهنا أيضاً نجد سراً مهما لنجاح سموه في تحقيق الإنجازات والأداء الطيب للحكومة..   ومن جانب آخر.. فإننا هنا يتوجب أن نذكر بأن سمو الشيخ صباح الخالد يسير على نهج  مدرسة صباح الأحمد الجابر الصباح، طيب الله ثراه.. وقد كان الشخصية المناسبة لأي مسئولية يتولاه بكل ما تعنيه الكلمة.. فكان بناء على ذلك أن حاز على ثقته الكبيرة.. وتلك الثقة لاينالها أياً كان.. إن لم يكن في محل تلك الثقة التي منحها إياه الأمير الراحل.. وعلى الجانب الآخر أيضاً وبناء على ثقة الأمير الراحل.. جاءت ثقة صاحب السمو الأمير الحالي الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح.. وولي عهد الأمين الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، بأن هذه الشخصية هي الرجل المناسب في المكان المناسب بحق.. وبعيداً عن كل ذلك وعن أي حديث بالثقة وغيرها من الأمور الأخرى.. نقول بأن ماتحقق طوال الفترات التي تولي سمو الشيخ صباح الخالد زمام المسئوليه.. كانت الإنجازات لاحصر لها.. ابتداءاً من أهم القضايا الحساسة مثل تحويل الفاسدين للنيابة العامة مهما كان شأنهم.. فقد كان قرار سموه هنا غلب خلالها مصلحة البلاد.. ووضعها فوق أي مصلحة أخرى آنية هنا أو هناك..

بالإضافة إلى الأرقام والإحصاءات الإيجابية والتي أوردناها في مقالات سابقة هي الفيصل الأكيد على نجاح أداء حكومات صباح الخالد..   من هنا ومن هذا المنطلق.. نقول بأن تحقيق الإنجازات ليس هو الحبر الممهور على الورق كما جرت العادة لدى نظرة العامة.. ولكن الإنجازات هي التي نراها واقعاً ملموساً على أرض الحقيقة ويستفيد منها صاحب الشأن وهو المواطن والذي لمس جزءا من تلك الإنجازات والقرارات التي تمت إبان مسئولية صباح الخالد خلال الفترات الماضية.. والله الموفق.