جريدة الديار
الأربعاء 9 يوليو 2025 04:51 مـ 14 محرّم 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
وزيرة التضامن ووزير الأوقاف يبحثان تعزيز سبل التعاون والتنسيق في دعم مبادرات وبرامج الحماية الاجتماعية للأسر الأكثر احتياجا وفد من دولة بنجلاديش يزور صرف الإسكندرية للتعاون وزير العمل يوجه بتكثيف حملات التفتيش لضمان تطبيق ”القانون” لصالح صاحب العمل والعامل 5 مصابين في حادث تصادم بين أتوبيس وميكروباص بالبحيرة ”ربيع” يبحث سبل عقد شراكة مع مجموعة UW القبرصية وضخ استثمارات لتحويل ترسانة بورسعيد البحرية إلى ترسانة عالمية لبناء السفن وتقديم... نرفع القبعة .. برافو وكيل وزارة تموين الدقهلية .. نشاط غير عادي واضح وملموس تفاصيل جولة محافظ الدقهلية اليوم في طلخا حركة تنقلات بين القيادات بشمال الدلتا للكهرباء .. لتصحيح الأوضاع داخل الشئون التجارية تفاصيل ما جاء علي لسان وزير الشؤون النيابية المحافظ يتفقد أعمال تطوير ورفع كفاءة مكتبة مصر العامة بامنصورة المحافظ يتابع إزالة التعديات على أراضى الدولة ضمن المرحلة الثالثة من الموجه الـ 26 بمركزى أسوان ودراو وكيل صحة الدقهلية يفتتح المؤتمر الأول لجراحه العظام بالمديرية

علاء سليم يكتب: وما نصرك إلا بالله

لم تكن حرب أكتوبر مجرد حدث عابر على الأمة العربية والمصرية، بل هي أحد الدروس المستفادة في العلوم العسكرية في العصر الحديث، قادت مصر حربها  باحترافية كبيرة ودهاء عسكري لم يتوقعه قادة الجيوش الكبرى في العالم.

لم تكن مصر صاحبة القوة المفرطة، لكنها كانت صاحبة التخطيط المتفرد والدهاء النادر والخدعة التي لا يفهمها أعداء الوطن، لقد استعادت الأمة العربية الجريحة شرفها من بعد سلسلة من الحروب التي قادها العدو الإسرائيلي وتحالفت معها قوى الشر في العالم التي ترى في مصر تهديداً لاستقرار كيان صهيوني وتأكيداً لإحتلالها دولة فلسطين العربية.

انتصرت مصر في واحدة من أروع ملاحم الحروب حيث عبر الجيش المصري من غرب قناة السويس إلى شرقها وهو أكبر مانع مائي طبيعي يمكن أن يواجه جيش عسكري وحطم خط بارليف المنيع حصن إسرائيل المنيع وهو أيضاً أضخم مانع صناعي لا يمكن تجاوزة بحسابات العقل البشري.

لقد كان نصراً كبيراً أعاد النظر في حروب العصر الحديث وفي التخطيط الإستراتيجي العسكري وفي كفاءة الجندي المصري المقاتل.

حرب أكتوبر المجيدة عام 1973 ذكرى لا يمكن نسيانها ولا يمكن أن تمر على أجيال من العرب والمصريين دون أن تترك بصماتها الدالة على أن هذه الأمة هي خير أمة أخرجت للناس وأن الجيش المصري هم خير أجناد الأرض.

تحية واجبة لكل شهداء هذه الحرب المجيدة وكل من خطط وحارب وساهم فيها، وتحية للشعب العظيم الذي تحمل أعباء الحرب دون كلل ولا ملل ودون خيانة وتطاول على قادته.

تحية للشعب العربي الشقيق الذي ساهم بأشكال عديدة في نصرة الحق والوقوف مع جيش مصر العظيم.