جريدة الديار
الثلاثاء 8 يوليو 2025 02:51 مـ 13 محرّم 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
محافظ الوادي الجديد يبحث آليات عمل منظومة ميّكنة صندوق استصلاح الأراضي اندلاع حريق هائل بمصنع بالمنطقة الصناعية بدمياط الجديدة تصريح ناري جديد على العملية العسكرية المركبة التي نفذتها المقـاومة الفلسطينية في بلدة بيت حانون مواعيد مباريات اليوم الثلاثاء إقلاع جميع الرحلات الجوية التي تأثرت بالعطل المفاجئ الذى طرأ على شبكات الاتصالات والإنترنت وزير التموين يؤكد انتظام صرف الخبز المدعم للمواطنين بجميع محافظات الجمهورية بصورة طبيعية وبكفاءة تامة رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلة يهدي مدير أمن أسيوط درع جامعة الأزهر لجهوده في خدمة الجامعة أسعار الدولار الأمريكي مقابل الجنيه المصري بالبنوك المختلفة وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يتفقد مبنى سنترال رمسيس ويتابع جهود استعادة خدمات الاتصالات المتأثرة بالحريق فتح باب الندب للعمل بديوان عام وزارة التنمية المحلية بالعاصمة الإدارية الجديدة رئيس منظمة الضمير العالمي لحقوق الإنسان: نبذة تعريفية عن دور اللجنة العليا لمكافحة الفساد المالي والإداري أسعار بيع وشراء الذهب اليوم الثلاثاء

«لبنان»: مخاوف حول مصير الانتخابات المقبلة.. لماذا؟

علم لبنان
علم لبنان

أوضح رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي اليوم، إنه لن يقدم استقالته حتى يتم إجراء الانتخابات البرلمانية المقررة في الـ15 من مايو المقبل، بحسب ما هو مقرر.

وقد أفاد ميقاتي خلال تصريحاته التى بثها التلفزيون خارج جلسة للبرلمان، إنه ”لن يقدم استقالته حتى لا يكون ذلك حجة لعرقلة الانتخابات البرلمانية“.

والجدير بالذكر أن نجيب ميقاتي ، قام بتشكيل حكومة في سبتمبر الماضي، وذلك بهدف التفاوض على برنامج دعم من صندوق النقد الدولي وبدء التعافي الاقتصادي.

إلا أن حكومة ميقاتي لم يتمكن من عقد أي اجتماع لمجلس الوزراء منذ الـ12 من أكتوبر ، وذلك وسط مطالب من حزب الله وحركة أمل بالحد من التحقيق في الانفجار الدامي في بيروت في أغسطس 2020.

ويذكر أنه وفقاً لبعض المتابعين للشأن اللبناني، فإن فرضية ”إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية في عام 2022 ،لا يزال غير مؤكد أكثر من أي وقت مضى،وذلك بسبب سياسة حزب الله، الذي يطالب بإصلاح الميثاق الدستوري اللبناني من خلال مجلس تأسيسي“.

وقد سلطة تقرير لموقع " موندافريك" الفرنسي الضوء، على أن ”الاستحقاق الانتخابي يأتي في ظل أزمة بين المسيحيين ،بسبب تنافسهم وتجنيدهم في سياسة المحاور، إذ لم يعد لديهم رؤية مشتركة أو وحدة مواقف، بينما يعيش الشيعة في حالة تضخم سياسي بسبب الهيمنة المترامية لـ ”حزب الله“؛ ما يمنحهم رجحانًا معينًا في ميزان القوى، في استحضار لما يسمى بـ ”المارونية السياسية“ في الفترة بين 1920-1975 أو ”السنة السياسية“ في فترة ما بعد الحرب“.

كما ذكر التقرير أنّ ”السنة من جانبهم يواجهون اليوم حالة من الإحباط وخيبة الأمل من حيث التمثيل السياسي، وعلى وجه الخصوص فقدان تأثير تيار المستقبل والانسحاب السياسي لزعيمه سعد الحريري، الذي يعود جزئيًّا إلى فك الارتباط العربي تجاه لبنان، يرافقه تحول في ميزان القوى لصالح طهران في سوريا والعراق واليمن“.

ويذكر أن المشاكل تحيط بـ لبنان من كل اتجاه، فقد اتفقت جميع المشكلات على لبنان،وبات الضحية لذلك الشعب اللبناني.

حيث يعاني من الأزمات الاقتصادية ، فبات محروم من أبسط احتياجاته اليومية، ما بين مواد غذائية أساسية أو كهرباء أو دواء، و ما بين الأزمات السياسية التي تزيد من الإنقسام و إشتعال الأوضاع في الداخل اللبناني.