جريدة الديار
الثلاثاء 17 يونيو 2025 10:45 مـ 21 ذو الحجة 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
دمياط: حملات تضبط ٥ طن ونصف مجزءات دواجن متغيرة الخواص بإحدى المجازر بالزرقا ترامب يكشف عن معرفته بمكان خامنئي: تصريحات مثيرة في ظل التصعيد مع إيران الولايات المتحدة وإسرائيل وإيران: حسابات الانخراط العسكري وتبعاته دعم أمريكي لإسرائيل: طائرات خزانات الوقود تُحشد في المنطقة لتعزيز سبل التعاون المشترك رئيس جامعة دمنهور يستقبل رئيس المكتب الثقافي بسفارة الكويت بالقاهرة إسرائيل تعترف بمشاركة بطاريات ثاد الأمريكية في اعتراض الصواريخ الإيرانية إيران تعرب عن امتنانها لمصر بعد بيان التضامن الإسلامي اغتيال علي شادماني: ماذا يعني لفصائل المقاومة في المنطقة؟ حادث غرق مروع في قنا: مصرع طالبين إعدادي في ترعة العقب رئيس الوزراء يبحث مع رئيس وزراء صربيا زيادة التبادل التجاري والتعاون في مجال السياحة” صور ” حملة أمنية بالفيوم تسفر عن ضبط سيارة محملة بأسلحة نارية وذخيرة البحيرة: حادث تصادم مروع يسفر عن وفاة 3 عمال وإصابة 15 آخرين

بعد أسبوع على استقالته.. جونسون: أغادر مرفوع الرأس

بوريس جونسون
بوريس جونسون

غادر رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون اليوم الأربعاء منصبه "مرفوع الرأس"، كما قال وذلك بعد أسبوع على استقالته بينما بدأ حزب المحافظ عملية تدريجية لتقليص عدد المرشحين لخلافته من ثمانية إلى اثنين وسط تبادل اتهامات بشأن ممارسات غير نزيهة.

هذا،وقد أكد جونسون في مواجهة النواب بمجلس العموم أنه "فخور" بحصيلة أدائه حيث قال أسف خلال جلسة مساءلة "صحيح تماماً أنني سأرحل في وقت لم أقم باختياره... لكنني أغادر وأنا مرفوع الرأس"، حسبما ذكرت فرانس برس.

في المقابل، فقدمثل جونسون أمام مجلس العموم في واحدة من آخر جلسات الاستجواب النيابية بصفته رئيساً للحكومة قبل الإعلان عن خلفه في الخامس من سبتمبر بعد إحباط مسعى المعارضة لإطاحته قبل هذا الموعد.

إلي ذلك ،يبدو أن وزيرة الدفاع السابقة بيني موردنت هي المرشحة الأوفر حظاً لرئاسة الحكومة، وحسب استطلاع للرأي أجراه مركز يوغوف الأربعاء بين الناخبين المحافظين، تأتي سكرتيرة الدولة للتجارة الدولية التي لا يعرفها البريطانيون كثيراً في المرتبة الأولى في نوايا التصويت.

كذلك، سعى حزب العمال اليون إلى فرض تصويت في مجلس العموم لحجب الثقة عن جونسون، معتبراً أن المملكة المتحدة غير قادرة على تحمل تكلفة أسابيع من التنازع الداخلي في حزب المحافظين بسبب الأزمة المعيشية وغيرها من التحديات، على غرار الحرب في أوكرانيا.

كما رفضت الحكومة أيضا إفساح هامش لمناقشة المسعى العمالي، في خطوة وصفها خبراء دستوريون بأنها غير مسبوقة.

والجدير بالذكر.. إن جونسون قد أجبر الأسبوع الماضي على التنحي بعد "انتفاضة" كبيرة ضده داخل حكومته، شملت خصوصاً وزير المالية ريشي سوناك، على خلفية سلسلة فضائح أدت إلى تراجع التأييد الشعبي للمحافظين في الاستطلاعات.

يشار إلى أن سقوط جونسون كان مدوياً لسياسي حقق فوزاً ساحقاً في الانتخابات التشريعية التي أجريت في ديسمبر 2019 وأخرج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي بعد شهر من ذلك، إلى أن وصلت جائحة كوفيد إلى بريطانيا.