جريدة الديار
الإثنين 15 ديسمبر 2025 04:11 مـ 25 جمادى آخر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
عودة ”شركة النصر للسيارات” للإنتاج بعد 15 عامًا: ”ميني باص نصر ستار” بداية جديدة حبس المتهمين بقتل تاجر ماشية والشروع في قتل نجله بدمنهور موعد أول يوم رمضان 2026 وزير التعليم: بناء مدارس جديدة وتطوير القديمة في المناطق الريفية والمحرومة أمطار غزيرة.. تحذير عاجل من الأرصاد للمواطنين (فيديو) مدبولي: صحة المواطن على رأس أولويات الدولة وشراكتنا مع إيني ترجمة حقيقية لذلك بعد مد المهلة.. آخر موعد للتصالح في مخالفات البناء وزيرة التضامن الاجتماعي ومحافظ الوادي الجديد يشهدان توقيع 5 بروتوكولات تعاون بين الوزارة والمحافظة لإقامة مشروعات تنموية مصر تستعد لإطلاق سيارات ملاكي محلية الصنع في الربع الأول من 2026 وزير البترول: قطاع البترول يتحول من التراجع إلى الاستقرار والزيادة التدريجية في الإنتاج وزيرة التنمية المحلية تتابع أداء 10 مراكز تكنولوجية بأسيوط وكيل وزارة الشباب والرياضة بالدقهلية: جاهزية كاملة للمقرات الانتخابية داخل مراكز الشباب

ما هي الحالة التي ستلجأ فيها موسكو للأسلحة النووية؟

الخارجية الروسية
الخارجية الروسية

بالتزامن مع إستمرار العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا ، واقترابها من إتمام 6 أشهر، أوضحت الخارجية الروسية، أن ليس من مصلحة موسكو المواجهة مباشرة مع حلف شمال الأطلسي أو الولايات المتحدة.

إلا إنها أكدت أيضا من خلال بيان رسمي لها ، أنه لا يمكن استخدام الأسلحة النووية إلا بحال الطوارئ، بحسب ما نقلت وكالة رويترز.

وجاء ذلك من خلال تصريح المتحدث باسم الخارجية إيفان نيشاييف ، الذي أكد إن الأسلحة النووية ستستخدم فقط كرد متناسب.

ويأتي ذلك بعدما صرح وزير الدفاع الروسي قبل يومين ، أن بلاده ليست بحاجة إلى استخدام الأسلحة النووية خلال حملتها العسكرية على الأراضي الأوكرانية، واصفاً التكهنات الإعلامية حول احتمال نشر أسلحة نووية أو كيميائية "بالأكاذيب المطلقة".

والجدير بالذكر أن يتزامن ذلك ، مع إستمرار الوضع في محطة زابوريجيا للطاقة النووية الواقعة شرق أوكرانيا في إثارة قلق المجتمع الدولي.

وذلك على أثر تتبادل الإتهامات بين من موسكو وكييف، حول شن هجمات على المحطة النووية الخاضعة لسيطرة روسيا، ما أثار مخاوف المجتمع الدولي، من كارثة قد تطل برأسها إذا ما استمر القصف في محيط هذا الموقع الحساس.

حيث أكدت موسكو أن القوات الأوكرانية هي من تستهدف الموقع، في استمرار لسيناريو تبادل الاتهامات المتبع منذ بدء العملية العسكرية الروسية.

ويذكر أن بالرغم من أن القوات الروسية تسيطر على المحطة النووية، إلا أن الفنيين الأوكرانيين هم من يديرونها المحطة حتى الآن.