جريدة الديار
الأربعاء 18 يونيو 2025 04:09 مـ 22 ذو الحجة 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
”تعليــم دميـــــاط” تضبط بوصلة التحويلات المدرسية إلكترونيًا لضمان الانضباط وتيسير الإجراءات لليوم الثاني على التوالي: وزيرة البيئة تشارك النواب أهم مستجدات الملفات البيئية المحلية و الدولية محافظ الغربية يؤكد على تكثيف الحملات لإزالة الإشغالات للقضاء على المظاهر السلبية وإعادة المظهر الحضاري استفادة 1224 مواطن من القافلة الطبية المجانية بـ37 درافيل مركز بلقاس بالدقهلية أمين عام المجلس الأعلى للجامعات يشارك في جلسة للجنة ”التعليم والبحث العلمي” بمجلس النواب وكيل زراعة البحيرة يتفقد زراعات القطن بكفر الدوار ويوجه بعلاج ” الجاسيد و المن والأكاروس ” خبير اقتصادي يكشف أهمية تشكيل الحكومة لجنة أزمات لمواجهة تداعيات الحرب بين طهران وتل أبيب وزير العمل: توجيهاتي مستمرة للمُلحقين العماليين بتكثيف التواصل مع عمالنا في الخارج المحافظ في جولته بالمنصورة يشدد على جودة إنتاج الخبز ووصول الدعم لمستحقيه .. والحفاظ على مستوى النظافة اللائق النيابة العامة تقرر حبس مدرسة حاولت تسريب امتحان الثانوية العامة بالشرقية محافظ الدقهلية يستجيب ويتابع سرعة التنفيذ وكيل زراعة البحيرة يتفقد زراعات القطن بكفر الدوار ويوجه بعلاج ” الجاسيد و المن والأكاروس ”

قرب جزر البهاما.. ظهور سحب بيضاء يثير حفيظة العلماء

تعبيرية
تعبيرية

تعد قطعة المحيط المحصورة بين فلوريدا وجزر البهاما واحدة من أكثر البيئات البحرية المدروسة جيدا في العالم، ومع ذلك فهي أيضا مركز لغز جيولوجي دائم، فمنذ ثلاثينيات القرن الماضي على الأقل، لاحظ العلماء في المنطقة ظهور سحب بيضاء غريبة متصاعدة من هدوء سطح الماء الفيروزي.

ووفقا لما ذكره موقع "RT"، تسمى هذه الظاهرة الغريبة بـ "حدث البياض"، ولا يزال العلماء لا يفهمون سبب حدوثها في جزر البهاما.

وتُلاحظ أحيانا البقع المحيرة ذات الألوان الفاتحة في المحيطات والبحيرات الأخرى في جميع أنحاء العالم، ولكن في جزر البهاما، تظهر بشكل أكبر، وتشير العينات المباشرة إلى أنها تحتوي على تركيزات عالية من الجسيمات الغنية بالكربونات.

ويقع جزء كبير من أرخبيل جزر البهاما على منصة مغمورة بالكربونات تُعرف باسم بنوك البهاما، هل هذا يعني أن الرواسب ترتفع إلى السطح؟ أو هل يمكن أن تكون أزهار العوالق النباتية تنتج بالفعل المادة المعلقة؟.

لا أحد يعرف الإجابة على هذه الأسئلة، لكن العلماء في جامعة جنوب فلوريدا مصممون على معرفة ذلك، لقد استخدموا صور الأقمار الصناعية من وكالة ناسا لإظهار كيف تنحسر أحداث البياض وتتدفق في جزر البهاما.

ولا يعرف الفريق ما إذا كانت الاتجاهات التي حددوها طبيعية أم من صنع الإنسان، ولكن ما يعرفونه هو أنه من عام 2003 إلى عام 2020، بدا أن حجم أحداث البياض هذه مرتبط بالمواسم.

وحدثت أكبر البقع من مارس إلى مايو ومن أكتوبر إلى ديسمبر. وفي المتوسط، كانت البقع البيضاء حوالي 2.4 كيلومتر مربع للقطعة. وفي يوم ذي سماء صافية، تلتقط صور الأقمار الصناعية عادة حوالي 24 صورة، تغطي مساحة إجمالية تبلغ 32 كيلومترا مربعا (12 ميلا مربعا).

ومع ذلك، بين عامي 2011 و2015، تضخم حجم البقع فجأة، حيث غطت أكثر من 200 كيلومتر مربع من المحيط في ذروتها (77 ميلا مربعا). ومع ذلك، بحلول عام 2019، تقلصت البقع مرة أخرى، على الرغم من أنها لم تصبح أبدا صغيرة كما كانت في السابق.

وتشير النتائج إلى أن دورة مدتها 10 سنوات قد تلعب دورا. لكن دورة ماذا بالضبط؟.

ويقول عالم المحيطات في USF، تشوانمين هو: "أتمنى أن أخبركم لماذا رأينا هذه الذروة في النشاط، لكننا لم نصل إليها بعد. إننا نرى بالفعل بعض العلاقات المثيرة للاهتمام بين الظروف البيئية، مثل درجة الحموضة وملوحة المياه وسلوك الرياح والتيارات، ولكن لا يمكننا حتى الآن تحديد العمليات الميكانيكية أو البيولوجية أو الكيميائية الدقيقة المسؤولة عن تلك الذروة في النشاط".

وهناك حاجة إلى مزيد من التجارب الميدانية المباشرة، وليس فقط في جزر البهاما، ويمكن أن تساعد مقارنة أحداث البياض في مناطق أخرى العلماء في معرفة السمات المشتركة التي يتشاركونها.

واختبر باحثو USF نموذجهم على الأحداث البيضاء في البحيرات العظمى بنجاح أولي، لكنهم الآن بحاجة إلى دعم تلك الأنماط على الأرض، أو بالأحرى، في الماء.

وأظهرت بعض الدراسات، على سبيل المثال، أن أحداث البياض تحدث أكثر في الأماكن ذات الرواسب الموحلة، وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تكون بعض ظروف المحيطات تفضل تعليق الرواسب وكربونات الكالسيوم في عمود الماء.