جريدة الديار
الثلاثاء 8 يوليو 2025 11:01 صـ 13 محرّم 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يتفقد مبنى سنترال رمسيس ويتابع جهود استعادة خدمات الاتصالات المتأثرة بالحريق فتح باب الندب للعمل بديوان عام وزارة التنمية المحلية بالعاصمة الإدارية الجديدة رئيس منظمة الضمير العالمي لحقوق الإنسان: نبذة تعريفية عن دور اللجنة العليا لمكافحة الفساد المالي والإداري أسعار بيع وشراء الذهب اليوم الثلاثاء أسعار العملات الأجنبية والعربية اليوم الثلاثاء حالة الطقس ودرجات الحرارة اليوم الثلاثاء باستثمارات تتجاوز 900 مليون جنيه ... نائب محافظ البحيرة يتفقد مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي بمركز بدر تنسيق كليات السياحة والفنادق 2025: استرشاد بتنسيق 2024 تجهيز 628 مركزًا انتخابيًا بالبحيرة بإجمالي 633 لجنة فرعية لاستقبال 4 ملايين و351 ألف و751 ناخبًا وناخبة تنسيق الدبلومات الفنية 2025: كل ما تريد معرفته أرقام بديلة للتواصل مع الإسعاف في حالة الطوارئ بالبحيرة جامعة دمنهور وجامعتي طنطا وكفر الشيخ يطلقان قافلة طبية مجانية بقرية إريمون

4 تفسيرات لمعنى نزول القرآن في ليلة القدر

القرآن الكريم
القرآن الكريم

قال الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء، إن هناك عدة تفسيرات في معنى نزول القرآن في شهر رمضان في ليلة القدر.

وبين علي جمعة من خلال صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، ما يلي:

التفسير الأول : هو أن الله أنزل القرآن جملة واحدة إلى السماء الدنيا، واستند هذا التفسير لقول النبي صلى الله عليه وسلم : «أُنزل القرآنُ في ليلة القَدْرِ جملة واحدة إلى سماء الدنيا، وكان بمواقع النجوم، وكان الله ينزله على رسوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ بعضه في إثر بعض» [الحاكم في المستدرك، والبيهقي في سننه].

وبما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم : «أنزل القرآن في ليلة واحدة إلى السماء الدنيا ليلة القَدْرِ، ثم أُنْزل بعد ذلك في عشرين سنة، ثم قرأ : ﴿وَلا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلًّا جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيرًا﴾ [سورة الفرقان : 33] ﴿وَقُرْآنًا فَرَقْنَاه لِتَقَرَأه عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاه تَنْزِيلًا﴾ [سورة الإسراء : 106]» [النسائي، والحاكم في المستدرك].

ولذا قال القرطبي : «ولا خلاف أن القرآن أنزل من اللوح المحفوظ ليلة القدر على ما بيناه جملة واحدة وضع في بيت العزة في سماء الدنيا ثم كان جبريل صلى الله عليه وسلم ينزل به نجما نجما في الأوامر والنواهي والأسباب وذلك في عشرين سنة» [تفسير القرطبي 2/297].

التفسير الثاني : أنه نزل إلى السماء الدنيا في عشرين ليلة قَدْر، أو ثَلاث وعشرين أو خمس وعشرين ـ حسب الاختلافات في مدة مكث النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ بمكة بعد البعثة ـ في كل ليلة قدر ينزل ما يقدِّر الله إنزاله في كل السنة، ثم نزل بعد ذلك منجمًا في جميع السنة، وقد حكى الفخر الرازي هذا القول، وتوقف في الأخذ به، هل هو أولى أو القول الأول.

التفسير الثالث : أنه ابتُدِئ نزوله في ليلة القدر، ثم نزل بعد ذلك منجمًا في أوقات مختلفة . وهذا القول مروي عن الشعبي.

التفسير الرابع : أنه أنزل من اللَّوْح المحفوظ جملة واحدة، وأن الحفظة نجَّمته على جبريل في عشرين ليلة، وأن جبريل نجَّمه على النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ في عشرين سنة .

وتابع: هذا القول غريب، والمعتمد أن جبريل كان يعارضه في رمضان بما ينزل به عليه طول السنة، وهو مروي عن ابن عباس. وقد حكاه الماوردي.

وشدد عضو هيئة كبار العلماء على كل حال فإن رمضان شهر القرآن وهذه أهم خصائصه.