جريدة الديار
الإثنين 20 أكتوبر 2025 02:15 مـ 28 ربيع آخر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
مدير المنظمات الأهلية الفلسطينية: الأوضاع الإنسانية في غزة لا تزال خطيرة إعلام غزة: الاحتلال ارتكب 80 خرقاً موثقاً منذ انتهاء الحرب بعد خفض الفائدة.. شهادات البنك الأهلي تتصدر خيارات الاستثمار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل يفتتح مصنعاً لتصدير الحاصلات الزراعية و3 خطوط إنتاج دوائية بمصنع لمستحضرات التجميل بالمنطقة... الأرصاد تعلن ارتفاع درجات الحرارة.. وهذه المنطقة تسجل 39 مئوية كأن قنبلة نووية انفجرت هناك.. كوشنر يصف الدمار في قطاع غزة كيف استعدت المحافظات لموسم الشتاء وسقوط الأمطار والسيول؟ التنظيم والإدارة: مسابقة جديدة لشغل 330 وظيفة مهندس بوزارة الري جثث مجهولة وآثار تعذيب.. أسرار صادمة من ملف المفقودين في غزة الحكومة تضع التحول الرقمي على رأس أولوياتها.. ومدبولي: بوابتنا إلى كفاءة مؤسسية شاملة محافظ الدقهلية في زيارة مفاجئة للسنبلاوين وزيرةالتنميةالمحلية تعلن التسليم الابتدائي للمدفن الصحي الآمن بمدينة براني بمطروح بتكلفة 65 مليون جنيه

تعرف علي أغرب شيئا في أذنك ”صمام الأمان ” لانعرف عنه شيئا

أرشيفية
أرشيفية

في ظل جهل الإنسان بعظمة ما سواه علينا الخالق الواحد الأحد من هيئة ونشأة يكتشف العالم يوما بعد يوما عظمة القدرة الإلهية في خلقه حيث كشف العلماء أن هناك هيكل صغير في أعماق الأذن قد لا يعرفه معظمنا، وهو عبارة عن أنبوب مسدود يسمى الكيس اللمفاوي.

واكتشف الباحثون أن الكيس اللمفاوي قد يلعب دور نوع من "صمام الأمان" في الأذن الداخلية، وفقا لاكتشاف لدى سمك "دانيو المخطط".

وبدأت هذه القصة من وراء هذا الاكتشاف قبل عدة سنوات، عندما قام عالم نظم الأحياء في كلية الطب بجامعة هارفارد، إيان سوينبورن، بإنشاء ربط بين بقعة نابضة من الخلايا في سمك "دانيو المخطط" النامي، وهيكل بارز في أذننا الداخلية وفي كثير من الأحيان، لن تجد الكيس اللمفاوي في مخططات الأذن الداخلية، ربما لأن لا أحد منا يعرف ما يفعله في الواقع.

فتخيل أذنك الداخلية عبارة عن أنبوب طويل على شكل حلزون غريب وفي أحد طرفيه، يتجعد إلى هيكل يشبه القشرة يسمى قوقعة الأذن وفي الجانب الآخر - حيث تكون عين الحلزون - هناك 3 حلقات متعامدة تسمى متاهة.

وتنقل السوائل في جزء القواقع الحلزونية، الموجات التي نفسرها على أنها صوت، بينما يعمل السائل في الحلقات مثل مستوى روح بيولوجي.

وبين هذين الهيكلين، خلف النافذة حيث توجد عظمة سمع صغيرة تسمى السدادات، توجد حجرتان تسمى: القريبة والكييس. وتتصل هذه الغرف بدورها بأنبوب قصير ورفيع ينتهي بهذا الكيس الغامض.

وبينما لا أحد يعرف ما يفعله، هناك بعض القرائن. من المفهوم أن يكون له دور البطولة في مرض Ménière، وهي حالة تتميز بأعراض تشمل الدوار وطنين الأذن.

ويفترض أن المرض ناتج عن زيادة السوائل في الأذن الداخلية، ما يؤدي إلى تضخم الهيكل، وبما أن الجراحة على الكيس اللمفاوي أظهرت أنها تساعد في تخفيف الأعراض، فمن المحتمل أن يكون للكيس علاقة بتنظيم السوائل.

وتعد الأدلة الظرفية مكانا جيدا للبدء، ولكن سوينبورن وزملاءه قدموا فرصة لإجراء مقارنة وتباين في هذه الفقاعة الغريبة من الأنسجة.

وفي سمك "دانيو المخطط"، يمكن للباحثين استخدام الأصباغ لمشاهدة وتسجيل حركة السوائل، التي تتدفق ببطء ثم تخرج بسرعة من الهيكل الصغير.

وفي دراسة منفصلة، تبين أن سمكة وُصفت بـ"الطفرة"، لها تنوع في منظم وراثي معين داخل الكيس اللمفاوي أكبر من المعتاد. وبغض النظر عما فعله الجين المتحور، بدا أنه يتسبب في امتلاء البنية وفشل في الانكماش بشكل صحيح، ما يشير إلى اختلاف هيكلي قد يظهر كيفية عمل الكيس الطبيعي.

وباستخدام المجاهر الإلكترونية عالية الدقة وجد الباحثون أنه داخل الكيس كانت هناك إسقاطات متداخلة، تسمى صفائح تخرج من الخلايا.

وقال سوينبورن: "يعمد علماء الأحياء إلى القول بأن البنية تحدد الوظيفة. وعندما رأينا الصفيحة لأول مرة، توضح كل شيء".

ويبدو أن الخلايا المبطنة للكيس اللمفاوي تحتوي على مسافات بينها، للسماح بمرور السوائل. وهذه الصفائح تسد الفجوات، ولكن مع تزايد الضغط تنزلق، كما يمكن أن يتسرب الكيس بأكمله مثل المنخل.

وأظهرت نظرة فاحصة باستخدام تقنيات الفحص المجهري الأكثر تقدما، أن هذا هو ما يحدث بالفعل. وقال سوينبورن: "يبدو أن الخلية تهاجر، لكنها جزء من الظهارة. إنها حقا بيولوجيا خلوية غريبة".

خبراء يكتشفون عشبة تعالج فيروس كورونا

وبالنسبة للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الحفاظ على توازن السوائل في أذنهم الداخلية، فإن المعلومات الجديدة حول دور الكيس اللمفاوي كصمام تحرير الضغط، يمكن أن تكون مفيدة ذات يوم.