جريدة الديار
الخميس 18 أبريل 2024 11:57 مـ 9 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
كمامات بـ4 ملايين جنيه.. إحالة 3 مسؤولين بمستشفى الشيخ زايد المركزي للمحاكمة تعطل عمليات السحب والإيداع بماكينات البريد خلال ساعات مركز خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة دمنهور يعقد فعاليات اليوم الأول لدورة التحاليل الطبية خبير اقتصادي: مؤشرات البورصة المصرية حققت أداءا جيدا الفترة الحالية تكليف سمير البلكيمى وكيلا لمديرية التموين بالبحيرة مدبولي ..الاسعار ستأخذ مسارا نزوليا بدأ من الاحد القادم التوعية بخطورة الهجرة غير الشرعية والإتجار بالبشر خلال القافلة التنموية لجامعة دمنهور جامعة دمنهور تطلق مشروع لانتاج نواقل خلوية نانوية الحجم من النباتات العضوية (FarmEVs) جامعة دمنهور تحتفل بيــــــوم التراث العالمي استكمال رصف فرعيات شارع الجمهورية بحوش عيسى بتكلفة إجمالية 4 مليون و 500 ألف جنية وزارة الصحة بالشرقية يتابع الخدمات الطبية بمستشفى الزقازيق العام المخرجة السويسرية «عايدة شلبفر » مديرا للأفلام الروائية بمهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي

أحمد سلام يكتب: فرنسا تعيد رفات المجاهدين إلي الجزائر

أحمد سلام
أحمد سلام

استعادت الجزائر الجمعة 3 يوليو من فرنسا رفات 24 من المجاهدين الجزائريين الذين استشهدوا في فجر الاحتلال الفرنسي للجزائر الذي تم 1830 وتحصلت علي جماجمهم بعد قتلهم لتضعها في المتحف الوطني الفرنسي في مشهد يوثق جرائم فرنسا في الجزائر .

عودة الجماجم قرين أرقام مسلسلة توثق أسم كل شهيد ومنهم مجاهد مصري استشهد وهو يقاوم المحتل الفرنسي استلزم تخليد هؤلاء الشهداء من خلال مراسم جنائزية حضرها الرئيس الجزائري ليواروا الثري في جنازة مهيبة وقد وضعت الرفات في نعوش مغطاه بالعلم الجزائري.

المجاهد المصري الذي استعادت الجزائر رفاته ضمن المجاهدين الذين قتلتهم قوات الاحتلال الفرنسي واحتفظت برفاتهم غنائم يدعي موسي بن حسن الدرقاوي من دمياط وقد كان ضمن الفرق العسكرية العثمانية التي وفدت الجزائر 1822، بحسب متابعة الصحافة الجزائرية للموضوع حيث استقر هناك.

وحارب مع الأمير عبد القادر الجزائري بعد احتلال الجزائر من جانب فرنسا تفاصيل سيرة المجاهد المصري الشهيد موثقة ولابد أن تنل اهتماما من مصر التي غاب عن تاريخها ما قام به هذا المجاهد الشهيد.

أعود لجرائم فرنسا في الجزائر التي تتمسك الجزائر بالإعتذار عنها رسميا وهو ما ترفضه فرنسا ولهذا وبرغم إنتهاء الإحتلال فإن مرور السنين تزيد الإحتقان لا الجزائر سوف تنسي ولا حتي إعتذار فرنسا قد يغير من الأمر ولكن من وجهة نظر الجزائر الرسمية أن الإعتذار إنما محاولة لاستساغة علاقة دبلوماسية مع دولة ارتكبت جرائم ضد الإنسانية استلزمت الثورة تلو الثورة والقتال حتي الموت في سبيل استقلال بلد المليون شهيد.

فرنسا تضع رفات ستمائة شهيد من المجاهدين الجزائريين في المتحف الوطني قرين أرقام مسلسلة توثق أسماء الشهداء وتعيد أربعة وعشرين فقط للجزائر .. المشهد للتاريخ.

إنها فرنسا الدولة الاستعمارية التي ارتكبت جرائم ضد الإنسانية رداً علي المقاومة الجزائرية للإحتلال والنسيان يستحيل والإعتذار المرفوض حتي الآن يوثق لاستمرار النهج وهنا أتمني أن تجاهر الجزائر رسميا وترفض الإعتذار تاركة فرنسا ليكسوها العار.