جريدة الديار
السبت 18 مايو 2024 12:34 مـ 10 ذو القعدة 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

في ذكرى ميلاده .. خطوات ومحطات في رحلة الأديب والصحفي ” زكي مبارك ”

زكي مبارك
زكي مبارك

" زكي عبد السلام مبارك " هو الأديب والشاعر ، والناقد ،و الصحفي والأكاديمي المصري الذي حصل على ثلاث درجات دكتوراة متتالية فلقبه البعض إثر ذلك بالدكاترة "زكي مبارك "

ولد " زكي مبارك " في قرية سنتريس بمحافظة المنوفية في مثل هذا اليوم 5 أغسطس عام 1892، والتحق بالأزهر عام 1908 وحصل على شهادة الأهلية منه عام 1916، وليسانس الآداب من الجامعة المصرية عام 1921، والدكتوراة في الآداب من الجامعة ذاتها عام 1924 ثم دبلوم الدراسات العليا في الآداب من مدرسة اللغات الشرقية، في باريس عام 1931 ثم الدكتوراة في الآداب من جامعة السوربون عام 1937.

أخرج " زكي مبارك " بكلمة من طه حسين من الجامعة إلى الشارع بلا وظيفة وبلا مرتب، بالرغم من حصوله علي الدكتوراة ثلاث مرات وتأليفه أكثر من أربعين كتابا، وقد أتيح له أن يعمل في الجامعة المصرية، وعمل في الجامعة الأمريكية وعين مفتشًا للمدارس الأجنبية في مصر ولكنه لم يستقر في هذه الوظيفة واخرج منها بعد أن جاء النقراشي وزيرًا للمعارف والدكتور السنهوري وكيلا للوزارة ، وعمل " زكي مبارك " في الصحافة أعوامًا طويلة و كتب لجريدة البلاغ وغيرها من الصحف نحو ألف مقال في موضوعات متنوعة ، وانتدب في عام 1937م للعراق للعمل في دار المعلمين العالية، وقد سعد في العراق بمعرفة وصداقة كثير من أعلامه، وعلي الرغم مما لقي في العراق من تكريم ، ومنح وسام الرافدين من العراق، 1947 ،إلا انه ظل يحس بالظلم في مصر وهو يعبر عن ظلمه أصدق تعبير بقوله " إن راتبي في وزارة المعارف ضئيل، وأنا أكمله بالمكافأة التي آخذها من البلاغ أجرا علي مقالات لا يكتب مثلها كاتب ولو غمس يديه في الحبر الأسود… إن بني آدم خائنون تؤلف خمسة وأربعين كتابًا منها اثنان بالفرنسية وتنشر ألف مقالة في البلاغ وتصير دكاترة ومع هذا تبقي مفتشًا بوزارة المعارف".

قدم " زكي مبارك " العديد من الأعمال والمؤلفات منها : مدامع العشاق ، النثر الفني في القرن الرابع ، عبقرية الشَّريف الرَّضي الأسمار والأحاديث ، التَّصوف الإسلامي في الأدب والأخلاق ، الأخلاق عند الغزالي ، الموازنة بين الشعراء ، ذكريات باريس ،العشاق الثلاثة ،وحي بغداد ، ليلى المريضة في العراق ، حب ابن أبي ربيعة ، و "اللغة والدين والتقاليد "، ،وفي 22 يناير 1952 أغمي على " زكي مبارك " في شارع عماد الدين وأصيب في رأسه فنقل إلى المستشفى حيث بقي غائبا عن الوعي حتى وافته المنية في 23 يناير 1952

واقرأ أيضًا /” حدث في مثل هذا اليوم ” .. إطلاق القمر الصناعي المصري ” نايل سات 201 ”