جريدة الديار
الثلاثاء 2 ديسمبر 2025 07:47 مـ 12 جمادى آخر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
تفاصيل ما جاء في تصريحات الهيئة الوطنية للانتخابات التعمير والإسكان يوقع مذكرة تفاهم مع مدرسة فرانكفورت لتعزيز ريادته في التمويل الأخضر والمستدام ‏ ”الرشيدي” يرأس لجنة المقابلات للمتقدمين لمسابقة ”المدير الفعال قائد التغيير” .. اليوم الثاني علي التوالي بيطري الدقهلية: تحصين ٢٥٦ ألف رأس ماشية في الحملة القومية للتحصين ضد الحمى القلاعية لأول مرة تتسلم رئاسة مؤتمر COP24 لاتفاقية برشلونة لحماية المتوسط، بمشاركة 21 دولة ومنظمات إقليمية و دولية. حملات تموينية مفاجئة وقوية بالدقهلية على مدار ثلاثة أيام لضبط المخالفين البنك الأهلي أول من يستضيف النسخة الأصلية من كأس الأمم الأفريقية للكاف توتال انيرچيز المغرب 2025 السجن ١٥ عام لزوج بني سويف بسبب ضرب افضي لوفاة زوجته دفن رئيس محكمة الجنح المستأنفة عقب انتهاء مصلحة الطب الشرعي من إجراء الفحص والكشف اللاز محافظة الدقهلية تنظم ندوة توعوية تحت شعار ”الوقاية خير من العلاج” بالتعاون مع جامعة الأزهر بالمنصورة محافظ دمياط في استجابة إنسانية عاجلة يتدخل بنفسه لإنقاذ فتيات مؤسسة خيرية ويُحيل المشرفين للتحقيق مقتل ٤ عناصر شديدة الخطورة خلال مداهمات وضبط مخدرات بـ٩١ مليون جنيه

محمد خليفة يكتب : إلاَّ رسول الله يا أهل المعاصي ونشر الفتن!

محمد خليفة
محمد خليفة

لست أدري يا أهل المعاصي والفتن، الأسباب الحقيقة وراء قيام الدولة الفرنسية بنشر الفتنة وتشجيع الارهاب والارهابيين لتنفيذ عمليات لا يقبلها الدين الاسلامي علي ارضهم ، فما جاء علي لسان الرئيس الفرنسى "إيمانويل ماكرون" يعد بمثابة اشارة خضراء للصحافة الفرنسية في الهجوم غير المبرر علي رسول الله وخاتم الأنبياء والمرسلين صلي الله عليه وسلّم ، فهذه الرسوم المسيئة لرسول الله ليس لها فائدة تذكر غير نشر الفتنة داخل الاراضي الفرنسية علي وجه الخصوص بل هي تشجيعاً للتنظيمات الإرهابية كداعش وغيرهم للقيام باعمال ضد الكنائس واخواتنا المسيحيين في كل دول العالم الذين لهم حق علينا في العيش معا في محبة وسلام ..

فهل يريد "ماكرون" اشعال حرب طائفية في المجتمعات العالمية بين المسلمين والمسيحين ؟! أم هل يريد اشعال الغضب في دول عربية بعينها من اجل ايجاد حجج للتدخل في شؤون هذه الدول ؟!

اري أنَّ تصريحات الرئيس الفرنسي هي بمثابة اعلان حرب باردة علي الدين الاسلامي، ولابد هنا من تحرّك عاجل لزعماء الدول الإسلامية ضد سياسة فرنسا العدائية تجاه الاسلام ، فقيادات وزعماء الدول الاسلامية العربية والأسيوية تملك العديد من الاسلحة السياسية لوقف هذا العبث المتكرر كل عام ، فهل من مغيث يغضب لرسول البشرية جمعاء، أم سيكتفي حكامنا وزعماءنا بالشجب والتنديد كالعادة ؟!