جريدة الديار
الإثنين 6 مايو 2024 01:02 صـ 26 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
قيادات الرحمانية يشاركون الاخوه الاقباط احتفلاتهم بعيد القيامة المجيد محافظ السويس يجمع القيادات ويفاجئهم بتحليل مخدرات نجاح مبهر لمهرجان بابل للثقافات العالمية 2024 ” صور ” فساد جديدة بالملايين.. التحقيق مع وكيل وزارة التموين و8 مسؤولين بتهمة السرقة الداخلية تكشف ملابسات واقعة النصب على المواطنين عبر التطبيقات الإلكترونية الداخلية تكشف ملابسات إلقاء زوج لزوجته من السيارة ويخطف صغيرته بدمياط الأطباء البيطريين تحذر المواطنين من أكل أجزاء في الفسيخ والرنجة إعلام عبري: إسرائيل تغلق معبر كرم أبو سالم بعد تعرضه للقصف سيول وصواعق رعدية.. السعودية تطلق الإنذار الأحمر بسبب طقس الساعات المقبلة غداً....انطلاق مبادرة «شوف بنفسك »من أمام ستاد الإسكندرية نائب محافظ البحيرة تؤكد على جاهزية المنتزهات والحدائق العامة لإستقبال المواطنين خلال الإحتفال باعياد الربيع ”شم النسيم” وفد حماس يغادر القاهرة بعد انتهاء مباحثات الهدنة

بوابة الديار… السودان يدعو دول حوض النيل لتأسيس آليات لإدارة موارد المياه

دعت وزيرة خارجية السودان، إلى تأسيس آليات مشتركة بين دول حوض النيل، لإدارة خطط استخدام موارد المياه، وتبادل المعلومات، وتأسيس قاعدة بيانات في هذا الصدد.

وأكدت أسماء محمد عبد الله، في كلمتها خلال احتفال يوم النيل في الخرطوم، تحت شعار "الاستثمار المشترك حول النيل من أجل إحداث تحول اقليمي"، أهمية وضرورة التعاون المشترك بين دول حوض النيل، من أجل مستقبل شعوبها، وفقاً لوكالة أنباء الشرق الأوسط "أ ش أ".

وتابعت الوزيرة: "من دون تخطيط مشترك سنفقد فرصاً كبيرة في التنمية والنمو، التي تنفع دول حوض النيل"، موضحة أن الاستثمارات المشتركة في دول حوض النيل، يُمكن أن تُعزز التعاون المشترك.

وأضافت الوزيرة أنه يجب التفكير في مستقبل دول حوض النيل وأحلام شعوبه، حيث إن الماء هو الحياة والطاقة والأمن والسلام، منوهة بأهمية تحقيق التعاون الإقليمي في مجال الاستعمال المُرشد لمياه النيل.

وأوضحت الوزيرة أن هناك كثيراً من العوامل التي تحكم استخدام موارد النيل، ويجب على دول حوضه من المنبع إلى المصب أن تعمل بشكل مشترك من أجل هذه الغاية النبيلة.

ولفتت وزيرة الخارجية السودانية إلى أن لكل دولة مصالح وثقافة ورؤى مختلفة، ولكن هذا التنوع يجب أن يُمثل أرضية مشتركة للتعاون من أجل التقدم وخلق التحول الحقيقي، الذي يحتاج إلى تنمية القدرات على عدة أصعدة فيما يخص استخدامات المياه، وتطبيق أحكام القانون الدولي في إدارة المياه، واستخدام الدبلوماسية في ذلك الأمر.

وأكدت الوزيرة أن استقرار دول حوض النيل ورفاهية شعوبها، يعتمد على قدرتنا على التعامل مع التطورات حولنا، لذلك يجب أن نعمل بالثقة اللازمة في اتجاه التعاون والبرامج المشتركة من أجل تحقيق مستقبل أفضل لدول حوض النيل.