القيمة المضافة المحلية وتأثيرها على المنطقة الاقتصادية للسلع والمستهلكين

قال إيهاب سمرة ،الخبير الاقتصادي، ان القيمه المضافه فى الأنشطه الأقتصاديه هى الجهد البشرى المبذول لتحويل المواد الخام الى سلع نهائيه قابله للأستهلاك ، خاصة تعانى دول العالم الثالث من أزمة افتقارها لقدرات تحقيق القيمه المضافه بما يسقطها فى ظاهرة تصدير الخامات فقط للدول المتقدمه

واوضح ان تقوم الدول المتقدمه بالتصنيع لتقوم الدول الاولى باستيراد المنتجات المصنعه ،حيث يتضمن ثمنها دفع مقابل القيمه المضافه المتمثله فى اجور العمال و تمويل الأبحاث التكنولوجيه المتقدمه، موضحآ، أن تصدير الرمال السوداء من مصر و تصدير القطن الخام الى الخارج حيث يتم غزله و نسجه و نعيد استيراده فى صورة منتجات تامة الصنع

واضاف، في تصريح خاص ل الديار ،أن دول افريقيا فى الحقيقه مازالت فى هذا المأزق الأقتصادى المرعب ،تصدر الخامات ليتم التحويل بالقيمه المضافه خارج البلاد ثم نعود لنستورد المنتجات النهائيه ، فيثرى العامل الأجنبى و يتم تمويل البحث العلمى الأجنبى بينما نعانى نحن من البطاله والتخلف

وجاء بعد ذلك موجة تصنيع كبرى فى الخمسينات و الستينات حيث وقد بدأت مصرعن طريق التخلص من هذا الداء بانشاء المصانع الكبرى ، لكن بانتكاسة القطاع العام و فساد الخصخصه عدنا لنفس الدائره اللعينه حيث نصدر الخامه لمن يضيف عليها القيمه و نستوردها لاحقا ، فيثرى العامل الأجنبى

و يعانى المصرى من البطاله و الفقر مع تأخر التكنولوجيا و الأبحاث ، مؤكدآ ، ان النظام المصرى بعد عام2014 قد بدأ فى احياء المصانع المتوقفه و انشاء المزيد من المشاريع مع تشجيع المستثمرين على توطين ، الصناعه فى مصر للأستفاده من خاماتنا

و ايضآ نقل التكنولوجيا مثل ما يدث مع شركة مرسيدس مؤخرآ او المدن الصناعيه الصينيه او الروسيه، وتوطين الصناعه يعنى نقل التكنولوجيا و المشاركه فى البحث العلمى و رفع التدريب و التعليم الفنى و المهنى بما يتيج تحقق القيمه المضافه محليا و ليس خارجيا ، و بذلك ندعم قدراتنا على التصدير و نستبدل المستورد بالأنتاج المحلى