خالد عامر يكتب: «بشتيل» .. نظرة أخري

أحدث قرار وزير النقل بتحديد محطة بشتيل في، إمبابة، لخطوط السكك الحديدية من وإلي الوجه القبلي ردود افعال غاضبة استغلها البعض في محاولة، أحداث فتنة الأمر الذي فتح الباب أمام أبواق الشر في الداخل والخارج سواء كتائب إليكترونية تعمل ضد مصلحة البلد مدعومة من جماعة مارقة اختارت طريق الشيطان أو قنوات مأجورة تبث من خارج مصر لزعزعة الاستقرار وخلق حالة من الرضا عند بعض أهالى الصعيد.

فكان من الممكن أن يتم تشغيل محطة بشتيل بجانب محطة مصر لكن بنسبة ممكن أن تقدر بنحو لو افترضنا أن عدد القطارات القادمة من الصعيد عشرة قطارات على مدار اليوم نستثنى منهم قطارين واحد صباحا والثانى مساءا يتوقف في محطة رمسيس مع زيادة نسبة التذكرة بمبلغ يزيد عن سعر تذكرة محطة بشتيل وباقي القطارات تتوقف في محطة بشتيل حتى يتعود الراكب تدريجيا على هذا الأمر وهو الأمر الذي لن يستمر طويلا.

فبعد نقل الوزارات والهيئات الحكومية إلى العاصمة الإدارية الجديدة وتفريغ الهيكل الإداري من القاهرة تمهيدا لعودة القاهرة الخديوية لتكون مقصد سياحي في المقام الأول لعودة الحياة إلى القاهرة وتخفيف حدة الزحام بها.

وأيضا تحويل النظام الحكومي إلى النظام الرقمي بمعني أنك لن تكون في حاجة إلى الذهاب إلى مصلحة حكومية لتخليص أى أوراق لأن حينها ستكون الخدمة متاح لك من منزلك فلن تكون بحاجة إلى الذهاب لأى مصلحة حكومية بجانب ربط محطة بشتيل بشبكة مواصلات ومترو أنفاق يربط المحطة بكل أماكن القاهرة.

ومن ثم ستجد الراكب من تلقاء نفسه لن يذهب إلى محطة رمسيس لأنه عند إذن سيدرك أن ما قامت بة الحكومة كان في مصلحته أولا، لكن حتى يدرك هذا يجب ترك المواطن أن يكتشف هذا التطوير حتى لا يخرج علينا جاهل أو كائن مأجور يقول أن قرار النقل قرار عنصري تجاه أهالى الصعيد بشتيل.. نظرة، أخري في سبيل الصالح العام واليقين أن الهدف والغاية خير هذا الوطن.