هيزا فرايتك تكتب : أنا وقصيدتي

لم يكن لقاؤنا عابرا ..
تقول القبل على عنقي :
كان طائشا قبل أن يوزعنا هنا
لم يكن لقاؤنا عابرا ...
تنطق المعابد على أرض جسده :
التوبة يا حبيبتي
قلبي على قلبك ، شاعران ماجنان
لا لغة لهما
لا صوت لهما
لا يعرفان القراءة و الكتابة
...
نم على يدي ،
نم كطفل في الفطام ينوح
نم كما رغبة الحب بدمي ...
و ادنو ،
ادنو قليلا
حيث النبع يجن
اشرب حلمي حتى أجف و أصدق أناي ..
نزين قصائدي البكاءة بضحتك
نكتبها على أجسادنا ،
و نلسع المجاز بنحل الرغبة
نحن الخطايا
نلقيها على المنابر ، آيات تزرف دم السماء
نكتب الشعر بعيدا ،
من المنافي ، من الغربة
من الأوطان تحت وابل العشق و الصرخات
من العدم ، نخلق
أنا و قصيدتي