جريدة الديار
الأحد 14 سبتمبر 2025 04:50 مـ 22 ربيع أول 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
تفاصيل زيارة محافظ الشرقية لدار المدينة المنورة لرعاية الأيتام العاشر من رمضان إقامة المقرأة النموذجية اليوم بمسجد النصر الكبير بالمنصورة إقامة المقرأة النموذجية اليوم بمسجد النصر الكبير بالمنصورة محمد صلاح يطارد أرقاما تاريخية مع ليفربول أمام بيرنلي في البريميرليج الاحتلال يطالب بإخلاء برج الكوثر والخيام المجاورة في شارع دمشق غربي مدينة غزة نميرة نجم تهنئ رئيسة سلوفينيا ووزيرة خارجية النمسا بمناسبة فوزهما بجائزة العدالة الدولية مفوض الأونروا: غزة تمحى وتتحول إلى أرض غير صالحة للحياة عاصفة جيومغناطيسية تضرب الأرض اليوم وزيرة التنمية المحلية تلتقي مُمثلي الجهات المنظمة لإحتفالية الإفتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير اختيار مدينة دمياط كممثلة لمصر ومنطقة شمال أفريقيا في إطار خمس مدن أفريقية ضمن دراسة ”الصمود الحضري في أفريقيا AUIRP”. بسبب التنمر.. إطلاق نار في إحدى المدارس بالأرجنتين (فيديو) في 18 مدينة جديدة.. بدء حجز أراضي الإسكان المتوسط والمميز

أحمد علي يكتب.. نصر أكتوبر وتحرير أرض الفيروز

تحتفل مصر والامة العربية بالذكري 47 لنصر أكتوبر العظيم، في مثل هذا اليوم عبرت القوات المسلحة المصرية من الهزيمة والانكسار الي الفخر والانتصار، ونجح أبناء مصر من جنود الجيش المصري في كسر هزيمة 67 وتحطيم أسطورة جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي كان يظنوا انه لا يقهر، لكن بهزيمة وإيمان وشجاعة وبسالة رجال الجيش المصري سقطت اسطورة إسرائيل وجيشها وتمكن أبطال مصر من عبور قناة السويس وتحطيم خط بارليف.

من انكسار يونية 1967 وحتي جاء نصر أكتوبر1973 ، عاش الشعب المصري 6 سنوات في مرارة الهزيمة والانكسار وضياع جزء غالي من ارض الوطن تحت الاحتلال الإسرائيلي، لكن عزيمة المصريين لا تلين وخلال الست سنوات قامت القوات المسلحة المصرية بعلميات نوعية ضد الاحتلال الإسرائيلي في سيناء نجحت في توجيه ضربات مؤلمة لجنود الاحتلال لاثبات الوجود وفي نفس الوقت كانت القيادة المصرية تعيد بناء الجيش المصري تسليحا واعداد نفسي وبدني وتدريبات قوية وسرية علي خطة العبور العظيم

ونجحت خطة الخداع الاستراتيجي لقائد العبور العظيم الرئيس انور السادات مع قيادة الجيش المصري في خداع العدو الصهيوني بان مصر لن تدخل حرب ضد إسرائيل، ومن إجل تاكيد ذلك قام الرئيس السادات باصدار أمر بطرد الخبراء الروس من مصر وكان ذلك لسببين اولاهما، إيهام العدو الصهيوني بان مصر لا تستند لشن حرب علي القوات الاسرائيلية في سيناء، والسبب الآخر حتي يكون الانتصار علي إسرائيل مصري خالص بدون مساعدة من أحد.

احمد علي يكتب..عام دراسى جديد بين تخوف اولياء الامور واستعدادات وزارة التعليم

كانت خطة القوات المسلحة المصرية تقوم علي شن حرب سريعة محددة في الاطار المكاني الذي يستطيع حائط الصواريخ الذي تم بنائه علي الضفة الغربية لقناة السويس لحماية القوات المسلحة المصرية التي تعبر قناة السويس، الرئيس السادات كان يعرف مقدر وحجم قوة الجيش المصري، وكان يدرك انه لن يحارب إسرائيل بمفردها ولكن يحارب معها حليف قوي تمتلك اكبر واقوي ترسانة عسكرية في العالم، وهي الولايات المتحدة الأمريكية.

بني الرئيس السادات خطته علي عبور قوات الجيش لشرق قناة السويس والتمسك باجزاء في عمق سيناء التي يمكن لحائط الصواريخ حمايته، ثم يجبر العدو علي التفاوض من إجل عودة ارض الفيروز الي حضن الوطن، وهو ما تحقق بالفعل بمعاهدة كامل ديفيد ونجح ثلعب السياسة وداهية العصر الحديث انور السادات في تحرير سيناء من العدو الصهيوني، بعد سنوات من الاحتلال.