جريدة الديار
الأحد 5 مايو 2024 11:48 مـ 26 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
قيادات الرحمانية يشاركون الاخوه الاقباط احتفلاتهم بعيد القيامة المجيد محافظ السويس يجمع القيادات ويفاجئهم بتحليل مخدرات نجاح مبهر لمهرجان بابل للثقافات العالمية 2024 ” صور ” فساد جديدة بالملايين.. التحقيق مع وكيل وزارة التموين و8 مسؤولين بتهمة السرقة الداخلية تكشف ملابسات واقعة النصب على المواطنين عبر التطبيقات الإلكترونية الداخلية تكشف ملابسات إلقاء زوج لزوجته من السيارة ويخطف صغيرته بدمياط الأطباء البيطريين تحذر المواطنين من أكل أجزاء في الفسيخ والرنجة إعلام عبري: إسرائيل تغلق معبر كرم أبو سالم بعد تعرضه للقصف سيول وصواعق رعدية.. السعودية تطلق الإنذار الأحمر بسبب طقس الساعات المقبلة غداً....انطلاق مبادرة «شوف بنفسك »من أمام ستاد الإسكندرية نائب محافظ البحيرة تؤكد على جاهزية المنتزهات والحدائق العامة لإستقبال المواطنين خلال الإحتفال باعياد الربيع ”شم النسيم” وفد حماس يغادر القاهرة بعد انتهاء مباحثات الهدنة

المصريين في الحرب العالمية الأولى

على الرغم من الوعود الرسمية من الإنجليز، بعدم تطبيق نظام التجنيد الإجباري في مصر، فإن إنجلترا جندت المصريين في جيوشها في ظروف مهينة ومخزية. توجهت مجموعة من الفرازين نحو قرية صغيرة في الدلتا عند غروب الشمس، وانتظرت رجوع الفلاحين الذين تأخروا في حقولهم. وكان مع الفرازين شيخ القرية الذي كان يتلقى أوامره منهم.

وعندما وصل الفلاحون، حوصروا من كل مكان. وأُخذ كل فلاح يُعتقد أنه صالح للخدمة العسكرية فورًا. وكان من بينهم أولاد أعمارهم 14 أو 15 سنة، وشيوخ في السبعين.

وتم وشم هؤلاء المجندين. وإذا حاول أحدهم معارضة هذا الإجراء، فإن شيخ القرية كان موجودًا ومعه الفرازون والكرباج. وعندما كانت تنتهي إجراءات التجنيد، كان المصريون يموتون كالذباب. مُنع عنهم أي علاج طبي.

أما المستشفيات، فقد كانت مراكز لنشر العدوى أكثر من كونها مكانًا للعلاج. وكان الفلاحون يُجلدون لأتفه سبب ويطلق عليهم الرصاص.

ويدفعون إلى الموت لمجرد إرضاء حكومة أجنبية مؤذية. من كتاب "المسألة المصرية من بونابرت إلى ثورة 1919"، لمحمد صبرى السوربونى.