جريدة الديار
الخميس 27 نوفمبر 2025 09:27 مـ 7 جمادى آخر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
البحيرة: مرشح يتهم خصمه بالرشاوى الإنتخابية لكن الأجهزة الأمنية تكشف الحقيقة السفير كريم حجاج يتسلم مهام عمله مديرا لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام. ”جامعة الملك سلمان الدولية” تستضيف مؤتمر ”صون الطبيعة و الموارد الوراثية” برؤية 2030 القومي للإعاقة يكثف جهوده لمُواجهة العنف ضد الأطفال ذوي الإعاقة بمبادرة ”أسرتي قوتي” وزارة الشباب والرياضة والمجلس القومي لذوي الإعاقة يبحثان توحيد إحتفالات ”اليوم العالمي” و”قادرون باختلاف” نميرة نجم تعلن عن شراكة إستراتيجية ثلاثية بين المرصد الإفريقي وجامعة الدول العربية و منظمة الهجرة الدولية ”الوعي الرقمي حماية لعقلك ومستقبلك”.. درع الأمان في الفضاء المفتوح إصابة ٢٠ عامل في حادث إنقلاب سيارة نقل محملة بالعمال بطريق أسيوط الغربي الحكومة توافق على 9 قرارات جديدة اليوم لخريجي الصيدلة.. المستندات المطلوبة للقيد بالنقابة بالقانون الجديد.. ما شرط تنفيذ العقوبة الصادرة بحق الزوجين؟ التصديق القنصلي من ”البريد المصري” خطوة جديدة لتسهيل حياة المواطنين داخل مصر وخارجها

سهام عمر تكتب : حواء وحيدة في الجنة

سهام عمر
سهام عمر

بوسعي أن أصف لكم منزلي وكيف تتكور المعاني فيه شُجيرات خريفية أعتادت على مشاركتي النواح فنرثي الفاجعة الوجودية في فصل آخر ومساحيق باهظة الثمن زاوية الحُجرة لكنها غير قادرة على غسل وجهي من هذا البؤس هي فقط تُثبت أنني لازلتُ كائن على قيد الغاية مرايا معلقة من الطراز الأرستقراطي يُجفلها أنعكاسي أن حصل وتشاجرت مع ظلي فأكسر وجهي كلما هاجمتها في العبور نفسه والكثير من الكُتب التي لم تتورط بصناعة عقلي الرافض ملكتها وكنّا معاً سؤال في وجه الفقد أعقاب سجائر حمراء تشير ان امرأة وحيدة كانت راقدة هُنا تُعد نفسها لسخرية جديدة ودوافع مرمية هنا وهناك هي متغيرات دوماً بمزاج الروح // أسقاطات أخرى لتجاوز العالم // وطاولة تحاول مجددا اعادتي على مقاعد الكتابة وثلاث زجاجات للفودكا أُحدق بها ولن أشتريها لكني أود إضافتها لسيرتي الذاتية كي أبدو صاخبة وبالمناسبة منزلي ليست به مداخل سرية أو حتى قبو للأحتفاظ بالجثث ولا أملك حتى مفتاحاً أنا فقط على العتبة .

شجرة نسيت ان تشرح نفسها بالنمو فكنتٌ باباً طيباً لا يخشاه الغرباء في مطبخي يقبع كيفارا يُبعدني عن الغاز والتكنيس وتلميع الملاط بوجهه المعلق فوق رأسي تماماً كي لا يقلق على ثورتي أن هزت لي العبودية رأسها وبالرغم أن شقتي لا طوابق لها ألا أن اشيائي تُشرق في السطح وأنا في الأسفل أنوح وحدي في بيتي كل شيء موجود بترف باهظ فقط أنا مسافرة منه عبر الأحتمالات لذا تصطادني السطور كثيراً فالكتابة مرسوم ذاتي نعفو به عن حزننا ليغدو حجرا نرمي به بؤسنا من جدبد......