جريدة الديار
السبت 18 مايو 2024 08:10 صـ 10 ذو القعدة 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
«جمعيتي » تتاجر بالسلع المدعمة وتتلاعب بالسوق بالإسكندرية المهرجان القومي للمسرح المصري.. يعلن عن شروط مسابقة التأليف المسرحي في ضيافة نقابة زراعيين الإسكندرية : إنطلاق الإجتماع التنسيقي العام الأول لمُبادرة راصد أسواق نميرة نجم : تحية لصمود المرأة الفلسطينية في مُواجهة حرب الإبادة الجماعية بغزة قافلة طبية مجانية لأهالي البنجر غرب الإسكندرية البيئة : البنك الدولي يواصل مناقشة نتائج تقييم ممارسات إدارة المخلفات الرعاية الصحية بالمستشفيات الجامعية فى ذكرى ميلاده الـ84.. محطات من حياة زعيم الفن عادل إمام انتخاب «هشام الغزالي» عضوا بالمجلس العلمي للوكالة الدولية لبحوث السرطان «IARC» تقرير يكشف نجاحات مصر في شراكتها الاقتصادية مع الإمارات بمناسبة اليوم العالمي للمتاحف.. متحف البريد يستقبل الزائرين غدًا بالمجان ”مرأة الشعب الجمهورى بالدقهلية” تكرم عاملات وعمال مصر .. بحضور وكيل وزارة العمل الاستمتاع بزيارة متحف ومنزل كفافيس بالإسكندرية مجانا

ذي النهارده وفاة المبتهل الشيخ سيد النقشبندي

ذكري وفاة المبتهل الشيخ سيد النقشبندي
ذكري وفاة المبتهل الشيخ سيد النقشبندي

مولاي اني ببابك قد بسطت يدي من لي ألوذ به إلاك يا سندي من منا لا يذكر هذة الكلمات بصوت الشيخ سيد محمد النقشبندي أستاذ المداحين ، وصاحب مدرسة متميزة في الابتهالات و أحد أشهر المنشدين والمبتهلين في تاريخ الإنشاد الديني ، يتمتع بصوت يراه الموسيقيون أحد أقوى و أوسع الأصوات مساحة في تاريخ التسجيلات .

ولد في حارة الشقيقة بقرية دميرة إحدى قرى محافظة الدقهلية ، في مصر عام 1920م .

تعود أصول جده محمد بهاء الدين النقشبندي الى بخارة بأذربيجان و منها نزح الى مصر و التحق بالأزهر الشريف ، اما والده فهو احد علماء الدين و شيخ مشايخ الطريقة النقشبندية الصوفية .

في عام 1955 استقر الشيخ النقشبندي و اسرته بطنطا و منها ذاع صيته كأشهر المنشدين و المبتهلين في كافة أنحاء الوطن العربي و كان يسافر الى دمشق و دول الخليج و اليمن لأحياء الليالي الدينية هناك .

وصف الدكتور مصطفى محمود في برنامج العلم والإيمان الشيخ سيد النقشبندي بقوله ( أنه مثل النور الكريم الفريد الذي لم يصل إليه أحد ) و أجمع خبراء الأصوات على أن صوت الشيخ الجليل من أعذب الأصوات التي قدمت الدعاء الديني فصوته مكون من ثماني طبقات ، و كان يقول الجواب و جواب الجواب و جواب جواب الجواب ، و صوته يتأرجح ما بين الميترو سوبرانو والسبرانو .

حصل على وسام الدولة من الدرجة الأولى عام 1979 و ذلك بعد وفاته ، كما حصل على وسام الجمهورية من الدرجة الأولى عام 1989 و ذلك بعد وفاته أيضاً ،

كما كرمته محافظة الغربية التي عاش فيها و دفن بها حيث أطلقت اسمه على أكبر شوارع طنطا و الممتد من ميدان المحطة حتي ميدان الساعة .

توفي إثر نوبة قلبية في 14 فبراير 1979م .

اقرأ أيضاً..مناقشة ”الإدارة والمجتمع المصري” بثقافة الجيزة

مسلسل حلو الدنيا سكر-ميلان-عبدالله الشريف-باريس شان جيرمان-عيد حب سعيد-جنات-Valentaine-ليفربول-وزارة التربية والتعليم