جريدة الديار
الخميس 6 نوفمبر 2025 12:47 مـ 16 جمادى أول 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
بعد صفقة الـ7.5 مليار دولار مع قطر.. ما سر مشروع علم الروم؟ رسمياً.. اتحاد الكرة يلزم الزمالك بـ 5 ملايين جنيه لصالح ”روقا ” قرار نهائي بشأن الحد الأقصى لصرف الحصص الزائدة فوق النصاب القانوني للمعلمين مديرية تموين الجيزة تضبط كميات كبيرة من الدقيق واللحوم والسولار غير الصالح حالة الطقس ودرجات الحرارة اليوم الخميس نيابةً عن الرئيس السيسى: د. منال عوض تتوجه إلى البرازيل للمشاركة في قمة القادة ”الشق رفيع المستوى” لقمة المناخ COP30 الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة يُمثل مصر في الجلسة الافتتاحية للقمة الأفريقية للتنوع البيولوجي ببوتسوانا محافظ البحيرة تؤكد أهمية التعليم الفني في إعداد الشباب لسوق العمل والمشروعات القومية نهاية درامية لقضية صفع مسن السويس: المحكمة تبرئ المتهمين بعد التصالح البحيرة: حادث سير دامي على طريق دمنهور حوش عيسى يصيب 6 أشخاص بينهم أطفال الأعلى للجامعات يعتمد مركز تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس والقيادات بجامعة دمنهور كمركز تدريب معتمد الرئيس التنفيذي للبنك الزراعي: إطلاق مجموعة من الخدمات التمويلية والمصرفية لتلبية احتياجات صغار المزارعين قريباً

قَدْ مَلَلْتُ البحرَ وقد خَذَلَتْني بالأمسِ عيونُهُ بقلم/د. ريتا عيسى الأيوب 

د. ريتا عيسى الأيوب 
د. ريتا عيسى الأيوب 

قَدْ مَلَلْتُ البحرَ... وقد خَذَلَتْني بالأمسِ عيونُهُ…
 فخذوني بعيداً إلى اليابِسة...
قد تَرَكَتْني هَيَ وحيدةً... مشتاقةً... حائرةً... مُنْتَظِرة... ومِنْ ثُمَّ باكية...
فَوَعَدتُ نَفْسي اليومَ بَلْ بالأَمْسِ أَنْ أَبْتَعِدَ بِها عَنْهُ... إلى أَنْ يَقومَ هو بالمُغادرة...
روحي تُحِبُّهُ... غَصْبٍ عني تُحِبُّهُ... إلاَّ أَنَّهُ لا يَتَحَدَّثُ معي إلاَّ بِلُغَةِ الجِدِّ والمُثابرة...
يُشْبِهُني هُوَ كثيراً... لا بَلْ إِنني نُسْخَةً عَنْهُ... إلاّ في أُمورِ الحُبِّ والمُبادَرة...
عَقلانِيٌّ هَوَ جِدّاً... طموحٌ وناجِحٌ... إلاّ بتعامُلِهِ مع قلبي والذي قَدْ مَلَّ المُحايَلَة...
قلبي كما الطفلِ إِذْ يُولّي هارِباً إذا ما اكتوى بالنّارِ أَوْ عومِلَ بالمُقاهَرَة...
قَدْ صَلّيْتُ مِراراً فاستجابَ لي رَبّي إلاّ أَنني الآنَ لا أَقوى أَنْ أَدعو إِليهِ بالمُهاجرة...
جَبانَةٌ أَنا لو بَقَيْتُ هنا كما في كُلِّ مَرَّةٍ إِذْ أَنَّهُ قَدْ أَدْرَجَني على قائمةِ المُناورة...
سَأَعودُ هنا قريباً مُسْتَجْمِعَةً قِوايَ كُلَّها... غَيْرُ آمِلَةً مِنْهُ شيئاً... ولا حتى المُغازلة...
ولسوفَ أَمُرُّ مِنْ جانِبِهِ وهو مُحاطٌ بِأَحِبائِهِ وثَمِلاً بنجاحاتِهِ دونَ أية أَدنى مُضايقة...
فَكَيْفَ بي أَنْ أُخْبِرَهُ حينها بمدى اشتياقي لَهُ وفخري بِهِ وأنا التي لَهُ لستُ أَكثرَ مِنْ مغامرة...