جريدة الديار
الأحد 28 ديسمبر 2025 02:01 مـ 9 رجب 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
الخطة الوطنية لمواجهة الكلاب الضالة وحماية المواطنين للطلاب والموظفين.. احسب إجازاتك الرسمية في العام الجديد 2026 رئيس جامعة دمياط الأهلية يواصل متابعة امتحانات نهاية الفصل الدراسي الأول .. لليوم الثاني على التوالي رئيس جامعة المنصورة يتفقد سير امتحانات الفصل الدراسي الأول بكليات العلوم والحاسبات والمعلومات والزراعة حادث غرق مآساوي.. مصرع مدرب فالنسيا و3 من أبنائه بـ أندونيسيا غرامات تصل لـ30 ألف جنيه.. تعديلات جديدة بقانون المرور الجديد لتعزيز الردع برافو تموين الدقهلية .. 36 مخالفة بين المخابز والأسواق ومصادرة لحوم خارج السلخانة مركز مفاجئ لنجم الزمالك.. محمد صلاح يتصدر تقييم الأفضل بـ كان 2025 منخفض قطبي يغرق غزة.. خيام النازحين تتطاير وسط أمطار وسيول بنك مصر يبدأ تخفيض الفائدة على حسابات سوبر كاش والمعاشات قبل انطلاقه رسميا.. كل ما تريد معرفته عن موعد تشغيل المونوريل وأسعار التذاكر من أبولو 8 إلى أرتيمس 2.. هل يعيد القمر الأمل في عام 2026؟

بلينكن يطالب برفع حالة الطوارئ والإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين في السودان

علم السودان وامريكا
علم السودان وامريكا

دعا وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن -اليوم السبت- السلطات السودانية بالإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين في السودان مع ضمان حرية التظاهر السلمى مؤكداً: أن واشنطن"ستظل تواصل الوقوف إلى جانب الشعب السوداني ومطالبه من أجل مستقبل ديمقراطي" .

وبدوره، شدد بلينكن على رفع حالة الطوارئ فى السودان فضلًا عن ضرورة تعزيز مؤسسات الفترة الانتقالية داعيًا: إلى محاسبة المسؤولين عن استخدام القوة المفرطة ضد المدنيين السودانيين.

وفي وقت سابق الخميس الماضي، رحب بيان سعودي إماراتي أمريكي بريطاني، بالاتفاق السياسي في السودان وإعادة الدكتور عبدالله حمدوك إلى منصبه، ويعتبر بيان الدول الأربع أن الاتفاق السياسي "خطوة أولى" لحل التحديات السياسية وعودة السودان للانتقال الديمقراطي.

وذكر البيان الرباعي قائلًا: "نقدر إطلاق سراح المحتجزين السياسيين في السودان، وإنشاء لجنة تحقيق لمحاسبة المسؤولين عن العنف ضد المتظاهرين".

كما شدد البيان، على أهمية نشر خارطة طريق موثوقة في السودان نحو الانتخابات في أواخر عام 2023 أو أوائل عام 2024.

وفى 25 أكتوبر الماضي، قرر قائد الجيش السوداني الفريق أول عبدالفتاح البرهان، ، تعليق العمل ببعض بنود الوثيقة الدستورية، وإقالة الحكومة المدنية، قبل أن يتوصل إلى اتفاق مع حمدوك يقضي بإعادة المسار الانتقالي حيث رفضت قوى مدنية وسياسية الاتفاق وتطالب بنقل السلطة بالكامل إلى المدنيين، رافضة الشراكة الحالية في الحكم مع المكون العسكري.

وفى 21 من نوفمبر الماضي، تم عقد إتفاق بين البرهان وحمدوك بعد إطلاق سراحه ثم عودته إلى منصبه ،ولكن قابل هذا الإتفاق رفض بعد القوي السياسية المدنية في السودان.

وعلي نفس السياق،أكد رئيس مجلس السيادة السوداني عبدالفتاح البرهان أن الجيش سيظل وفيا للشعب ،ولا تراجع عما جرى اتخاذه من قرارات مشدداً خلال تخريج عسكريين في دورة الدفاع الوطني، انه وطسيتم استكمال التحول الديمقراطي في البلاد".

وعلى صعيد آخر، قال البرهان إن الاتفاق السياسي مع رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، هو "المخرج الآمن لاستكمال مهام الانتقال إلى سلطة مدنية في السودان" معلنا آنذاك عن عمل ميثاق يشمل كل القوى السياسية باستثناء حزب المؤتمر الوطني الذي كان يقوده الرئيس المعزول عمر البشير.