جريدة الديار
الجمعة 29 مارس 2024 03:45 صـ 19 رمضان 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

تفاصيل غناء أول مصرية مسلمة بكاتدرائية في نيويورك

كشفت داليا إيهاب يونس، أول مصرية مسلمة تغني في كاتدرائية القديس باتريك في نيويورك، تفاصيل تقديمها لأغاني الكريسماس، غداً قائلة: "غنائي في هذا المحفل كان حدثًا فريدًا في حياتي وأنا محظوظة وحاجة مش دايما بتحصل وأنا أهتم بالموسيقى المقدسة، وأحييت حفلات في كنائس بمصر".

تابعت داليا، في مداخلة عبر تطبيق "زووم" ببرنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة "ON" من نيويورك: "الفكرة جاءت من حصولي على زمالة شفيق جبر في 2017 في برنامج بين الشرق اوالغرب للتبادل الثقافي وكان شفيق جبر بيتابع مشاريعي الغنائية فحكيت ليه عن الموسيقى المقدسة وإني مهتمة بموسيقى الأديان فقالي لي آخر أغانيكي فيها كانت إيه؟ فأخبرته فقلي إيه رأيك تغني في كنيسة باتريك في نيويورك ماصدقتش نفسي فكرته بيهزر".

وأكملت: "كان الوقت ضيقًا وأنا مكنتش متخيلة أنهم يوافقوا على الفكرة دي وبالفعل قدمت عن طريق برنامج لاستضافة الكورالات من جميع أنحاء العالم خارج نيويورك وبالفعل قدمت فكرة مختلفة قدمت لهم فكرة أغاني مختلفة وهي أغاني الكريسماس باللغة العربية.. ووافقوا على الفكرة بعد شرحها".

وتابعت: "قالولي التكاليف على حسابك وهذا كان تحدي كبيرًا"، وكشفت أنها ستقدم أغنية ليلة عيد وأغاني أخرى لم يسمعها كثيرون والحفلة ستكون لايف على فيسبوك يمكن للناس أن يتابعونها.

وأوضحت أنها تتلقى دعماً كبيراً من الناس ومحبيها قائلة : " اتلقى دعمًا كبيرًا من الناس.. وأنا كنت طبيبة وشغلي هو صناعة المحتوى ولم أترك الطب للغناء وأنا أحب الفن الكلاسيكي وكل ما أفعله.. أفعله بشغف كبير"

وعلقت لميس الحديدي قائلة: "سعداء وفخورين بأول مصرية مسلمة تغني في كاتدرائية بنيويورك.. ومفيش أجمل من كدة تجربة".

يرتبط الكريسماس ارتباطا وثيقاً بشخصية "بابا نويل" أو "سانتا كلوز" الخيالية وشجرة عيد الميلاد، وهو عيد ديني يحتفل فيه المسيحيين بعيد ميلاد السيد المسيح "عيسى" عليه السلام بتقديم الهدايا لبعضهما، وتبادل التهاني، ويوافق يوم 25 ديسمبر من كل عام أي قبل رأس السنة تقريبًا بأسبوع.

فكرة بابا نويل جاءت من قصة القديس "نيكولاس" الذي كان يعيش في القرن الخامس الميلادي، والذى كان يقوم أثناء الليل بتوزيع الهدايا على الفقراء والأطفال مما جعل الأمر موروثاً من وقتها إلى زمننا هذا بتقديم الهدايا كنوع من المباركة في هذا اليوم.