جريدة الديار
الجمعة 26 أبريل 2024 03:32 صـ 17 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

وزير الري الأسبق يكشف أسباب توقف مشروع توشكى خلال عقود (فيديو)

وزير الري الاسبق
وزير الري الاسبق

قال الدكتور محمود أبوزيد، وزير الري الأسبق، ورئيس المجلس العربي للمياه، إنه في غاية السرور لمعاصرته مشروع توشكى حتى مراحله المتقدمة خلال حكومة الدكتور كمال الجنزوري.

وأضاف، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عز مصطفى ببرنامج «صالة التحرير» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، أن زيارة الرئيس السيسي لمشروع توشكى تمثل رد اعتبار لهذا المشروع، وأوضحت الجهود الكبيرة التي تمت في عهد الرئيس السيسي؛ وهناك إنجازات ونجاحات تدل على ذلك.

وتابع أن الإرادة السياسية عامل كبير في تصحيح مسار مشروع توشكى، لافتًا إلى أن هذا المشروع واجه تحديات متعددة أكبرها المياه والأرض (تحدٍ ذو شقين)، لافتًا إلى أن اختيار موقع المشروع احتاج إلى دراسات كثيرة؛ لاختيار أنسب الأراضي.

أسباب توقف مشروع توشكي

وأوضح أن أحد التحديات كان اختيار موقع محطة الطلمبات التي ستأخذ المياه من نهر النيل، ورفعها إليه والتي تعتبر أكبر محطة مياه رفع في العالم، موضحًا أن توفير التمويل اللازم للمشروع كان تحديل كبيرا جدًا، لافتًا إلى أن توقف المشروع لأسباب سياسية؛ بدعوى أنه يحتاج اعتمادات كبيرة، ولا يبشر بالنجاح «وده مكانش كلام مظبوط»، حسب قوله.

وأشار إلى أن الميزانيات التي كانت موجهة للمشروع، كانت محدودة جدًا مقارنة بما تم توفيره هذه الأيام؛ والتي أثرت على نجاح المشروع، لافتًا إلى أن اختيار الـ 450 ألف فدان بالمشروع كأولوية أولى، إبان عهد الجنزوري، ومحطة المياه؛ كان يحتاج لإنشاء شبكات الري.

منطقة توشكى

وشدد على أن إصرار العاملين ونشاطهم وجدهم كان شيئا لا يعقل، مؤكدًا أنه كان يزور المشروع كل 15 يومًا، كما أن منطقة توشكى أنشئت بها محطة أبحاث صغيرة لدراسة المحاصيل التي يمكن زراعتها بهذه الأرض، وتم تجربة محاصيل مختلفة والتي أثبتت أن معظم المحاصيل تصلح للزراعة بهذه الأرض.

وأكد أن درجة الحرارة بتوشكى لم تكن معضلة؛ لأنها لم تتجاوز نفس المعدل بالأقصر وأسوان، موضحًا أن وزارة الري في عهد الجنزوري لم تلجأ لمياه الصرف الزراعي؛ لتوافر مياه نهر النيل، معتبرًا أن هذه المياه من أنقى أنواع المياه.

أنواع الخضروات الصالحة

ولفت إلى أن هذه الأرض تصلح للعديد من الزراعات، ومنها النخيل، وجميع أنواع الخضراوات الصالحة للتصدير بالخارج ومنها إنجلترا، مشيرًا إلى أن طفرة الرئيس التي يمنحها للمشروع ستزود الزراعات بهذه الأرض، مؤكدًا أن هذه المحاصيل تنضج قبل أوانها بشهرين.