جريدة الديار
الخميس 18 سبتمبر 2025 09:01 مـ 26 ربيع أول 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
مصر نجحت في تمرير قرارها داخل المؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية بإخضاع جميع دول الشرق الأوسط بما فيها إسرائيل نائب محافظ دمياط تبحث مع جهاز المشروعات سُبل دعم رواد الأعمال.. وإعلان فعاليات ومعارض جديدة الهيئة العامة للتخطيط العمراني تبحث مع محافظ مطروح المخطط الاستراتيجي للمحافظة تموين الدقهلية تضبط 9 طن دواجن مجهولة المصدر و708 مخالفة بالأسواق والمخابز رئيس جمهورية كازاخستان يستقبل وزير الأوقاف ووكيل الأزهر ومفتي الديار المصرية ”القومي لذوي الإعاقة” يُدرب و يُمكّن ذوي الإعاقة على إعادة تدوير المُخلفات ضمن مشروع ”ريادة الأعمال الخضراء” لمواجهة التغيرات المناخية. رئيس جهاز تنظيم إدارة المُخلّفات يُشارك في إطلاق أول منظومة مُتكاملة لإعادة تدوير عبوات المشروبات الكرتونية عصابة باعوا إسورة الملكة ب180 الف جنيه .. سرقوها من المتحف وهي لا تقدر بثمن إدارة الصف التعليمية: أنهينا كافة أعمال الصيانة و مُستعدون لإستقبال العام الدراسي الجديد المشرف العام على ”القومي لذوي الإعاقة” تستقبل رئيسة ”القومي للطفولة والأمومة” لبحث سُبل التعاون المشترك الداخلية تضبط المتهمين بسرقة الأسورة الملكية من المتحف المصري الفرصة الآخيرة.. الإسكان تمد فترة الحجز في مبادرة سكن لكل المصريين 7

الطير الذي نزحا.. شعر/ د٠ عبد الولي الشميري

د٠ عبد الولي الشميري
د٠ عبد الولي الشميري

مَنْ لِقَلبٍ عاشِقٍ جُرِحَا؟
لَمْ يَعُدْ لِلوصلِ مُنْشَرِحا
لَمْ يَعُدْ بِالسَّيْفِ مُتَّشِحًا
عَنْ مَرَاسِي حُبِّهِ جَنَحَا
صَامِتٍ فِي لَيْلِهِ وَضُحَى
طَالَمَا في غُصْنِهِ صَدَحَا
قَلِقٍ فِي القَيْدِ مَا بَرِحَا
يَعْشَقُ الطَّيْرَ الذِي نَزَحَا
وَاحَةُ الأشْجَانِ بَيْنَ دَمِهْ
تَقْتُلُ الألْحَانَ دُونَ فَمِهْ
جَفَّ نَبْعُ الشِّعْرِ في قَلَمِهْ
واللَّظَى يبكي على أَلَمِهْ
كَمْ سَرَى واللَّيْلُ فِي ظُلَمِهْ
لا يَرَى الإصْبَاحَ مِنْ عَدَمِهْ
سَاهِمٌ وَلْهَانُ مِنْ سَقَمِه
كَعْبَةُ الأَحْزَانِ فِي حَرَمِهْ
كُلَّمَا بَرْقُ الدُّجَى لَمَعا
هَاجَ فِي تِذْكارِهم وَلَعا
يَسْألُ الرَّكْبَ الذِي رَجَعَا
مَا عَنِ السَّاري وَمَا صَنَعَا
هَلْ رَأيْتمُ نَجْمَهُ طَلَعا
أَمْ تَرَاءى البَدْرُ أَوْ سَطَعا
لَيْتَ عَرَّافَ الحِمَى نَفَعَا
أو نعاه الرَّكْبُ يَوْمَ نَعَى
أيْنَ قَبْلِي هَاجَرَ الأُدَبا؟
أَيْنَ بَعدِي يَمَّمَ الغُرَبا؟
لَمْ تَعُدْ صَحْرَاؤنا عَرَبا
لَمْ نَعُدْ في نَخْوةٍ وَإِبَا
وإذا مِحْرَابُنا انتَصَبا
دَمَّروا أَرْكانَهُ إِرَبا
وَاكْتَوَيْنَا بِالنَّوَى لَهَبَا
وَافْتَرَقْنَا كَافَترَاقِ سَبَا
يَا نَدِيمِي لَمْ نَعُدْ حَرَسا
لَمْ نَعُدْ فِي عَصْرِهِم جُلَسَا
كَمْ سَرَيْنا فِي الدُّجَى غَلَسا
مستحيل أن نرى قبسا
مأتمٌ سمّوا لنا عُرُسا
مُنْذُ صيَّادُ الفَلاةِ أَسَا
قَتّلُوا الأطْفَالَ والبُؤَسا
سقط المرؤوسُ والرُّؤَسا
لا رعى اللهُ الذي رَقَدا
عَنْ بُلوغِ المَجْدِ وَانْفَرَدا
يَوْمَ جُنْدُ الظَّالِمينَ بَدَا
وَبَنى لِلبَغْيِ مَا وَعَدا
ذَلَّ مَنْ غَنَّى وَمَنْ قَعَدا
ضَلَّ مَنْ عَادَى وَمَنْ عَبَدَا
كُلُّنَا مِنْ خَوْفِهمْ قَعَدا
وَإِلى أَدْيَارِهِمْ سَجَدَا