جريدة الديار
السبت 18 مايو 2024 04:42 مـ 10 ذو القعدة 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

الكاظمي يوجه بفتح تحقيق حول مقتل 11 جنديًا في هجوم لداعش

الجيش العراقي
الجيش العراقي

أكدت وسائل إعلام عراقية اليوم، أن القائد العام للقوات المسلحة العراقية مصطفى الكاظمي، وجه بفتح تحقيق عاجل بالهجوم الذي شنه تنظيم "داعش" الإرهابي على سرية للجيش العراقي في محافظة ديالى.

الكاظمي يوجه بفتح تحقيق حول الهجوم الإرهابي

حيث أوضح المتحدث العسكري بإسم الكاظمي يحيى رسول عبد الله، من خلال تصريحات له بقوله "القائد العام للقوات المسلحة وجّه بإجراء تحقيق عاجل بالحادث الإرهابي الذي أسفر عن استشهاد 11 مقاتلاً ،بينهم ضابط من السرية الأولى في لواء المشاة الثاني بالفرقة الأولى بالجيش العراقي في منطقة أم الكرامي بناحية العظيم في محافظة ديالى".

وتابع يحيى رسول عبد الله بقوله إن الكاظمي "أمر بالالتزام بأعلى درجات التأهب لدحر خطط الجماعات الإرهابية، وتنفيذ عمليات كبيرة في المناطق التي يستخدمها أعضاء تنظيم داعش الإرهابي، وسرعة التحرك لإنزال القصاص العادل بحق الإرهابيين الذين أقدموا على هذا العمل الجبان وملاحقتهم أينما كانوا".

الهجوم يأتي بعد عملية نوعية للقوات العراقية

وسبق و قامت القوات العراقية الأربعاء الماضي، وبدأت بتدمير أوكار تابعة لتنظيم داعش الإرهابي، احتوت على متفجرات وصواريخ في محافظة ديالى.

إلا أن هجوم اليوم أدي الي مقتل 11 جنديا بهجوم للتنظيم، شمال المحافظة ، وعلى إثر ذلك فقد نقلت أنباء تفيد بوصول تعزيزات قتالية كبيرة إلى ناحية العظيم بعد مقتل 11 فردا من الجيش العراقي في هجوم للتنظيم على مقر سرية شمال ديالى.

فيما أفاد مصدر مطلع أن وفداً رفيعاً من وزارة الدفاع في طريقه إلى المكان للوقوف على تفاصيل المجزرة المروعة التي نتجت عن الهجوم الإرهابي.

والجدير بالذكر أن من جانبه فقد وصف الرئيس العراقي برهم صالح الهجوم الذي تعرض له الجيش في محافظة ديالى فجر اليوم، بأنه محاولة "خسيسة وفاشلة" لاستهداف أمن البلاد.

حيث أوضح عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، إن "واجبنا تمتين الجبهة الداخلية والمضي في الاستحقاقات الوطنية الدستورية لتشكيل حكومة مقتدرة حامية للأمن الوطني وخادمة للشعب".

والجدير بالذكر أن هذا الهجوم أتى متزامناً مع إعلان التحالف الدولي أن التنظيم لا يزال يشكل تهديداً حقيقياً للأمن في سوريا والعراق.