جريدة الديار
السبت 3 مايو 2025 01:07 صـ 5 ذو القعدة 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
”قنديل”: خريج جامعةحلوان مؤهل بمهارات الوظيفة وفق المعايير العالمية فوز خالد البلشي نقيبا للصحفيين للعام الثامن على التوالي.. مستشفى صدر دمنهور تتوج بالجائزة الماسية من المنظمة الدولية للجلطات إنجاز طبي جديد: مستشفى صدر دمنهور تفوز بالجائزة الماسية من المنظمة العالمية للجلطات المخية متهم بالتعدي على أطفال وابتزازهم في كفر الدوار: جهات التحقيق تستجوبه فريق طبي بمركز الأورام جامعة المنصورة يُجري جراحة نادرة للحفاظ على خصوبة مريضات السرطان العدوان على غزة يتواصل: استشهاد وإصابات في قصف إسرائيلي على جباليا والبريج محافظ الدقهلية: الانتهاء من إنشاء كوبري المشاة الجديد المؤقت بطلخا بالتنسيق مع الري أوقاف الدقهلية تفتتح مسجد الرحمن بقرية طنبول القديم مركز السنبلاوين بعد صيانته أوقاف الدقهلية تنفذ جولات تفقدية شملت عددًا من المساجد بمختلف مراكز المحافظة توريد ١٥٤٨٠٠ طن و ٩٥٨ كيلو جرام من الأقماح المحلية لشون وصوامع محافظة الشرقية الأب المؤذب يقتل: طفل دار السلام يموت بسبب الضرب المبرح

فرنسا: عسكري مالي ليس لديه شركاء سوى مرتزقة ”فاجنر”

جان ايف لودريان
جان ايف لودريان

أعلنت وكالة فرانس برس، نقلا عن وزير الخارجية الفرنسي جان-إيف لودريان، قوله الثلاثاء، أنّ المجلس العسكري الحاكم في مالي ليس لديه شركاء سوى مرتزقة مجموعة فاجنر الروسية.

وأكد الوزير الفرنسي، أنّ محاربة المتطرفين ستستمر في منطقة الساحل مع الدول الأخرى في المنطقة.

وقال الوزير الفرنسي، إنّ عزلة مالي اليوم جعلت من مرتزقة فاجنر شركاءها الوحيدين وذلك ردا على اسئلة في الجمعية الوطنية حول احتمالات انسحاب القوات الفرنسية من مالي.

وقال رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس إنّ نظام باماكو يحمل بذور فقدان سيادة مالي، منتقداً مجلساً عسكرياً يواصل مضاعفة الاستفزازات وعزلة البلاد.

وقرّرت السلطات المالية، الإثنين،طرد السفير الفرنسي ما أشعل فتيل أزمة مفتوحة مع باريس التي ينخرط جيشها منذ 2013 في محاربة الجهاديين في هذا البلد.

وأكّد لودريان أنّ حدثاً يعود لعدم شرعية حكومة الانقلاب لن يدفعنا لوقف حربنا ضد الإرهاب.

مكررا تصريحاته حول الطابع غير الشرعي للمجلس العسكري، وهي التصريحات التي تسبّبت، وفقاً لباماكو، بطرد السفير الفرنسي.

وأضاف أنّ الحرب ضد الإرهاب ستستمر في منطقة الساحل بموافقة دول المنطقة الأخرى ودعمًا لدول خليج غينيا المهدّدة أيضا من التنظيمات المتطرفة ، ما فتح الباب أكثر أمام انسحاب القوة الفرنسية المناهضة للجهاديين برخان من مالي.

وفي مواجهة مجلس عسكري عدائي يهدد أيضا بالتخلي عن اتفاقيات التعاون العسكري الثنائية، منحت فرنسا نفسها أسبوعين للنظر في مستقبلها في مالي مع شركائها الأوروبيين من قوات توكابو للقوات الخاصة.

ووصف النائب الفرنسي جان لاسال الذي أعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية طرد السفير بأنه ازدراء دبلوماسي وقال الوزير الفرنسي الأمر يمسّ بمصداقيتنا على الساحة الدولية.

ومن جانبه قال النائب الشيوعي جان بول لوكوك رغم شجاعة جنودنا في منطقة الساحل إلا أنّ الجيش الفرنسي فشل في مهمته داعيا إلى سحب القوات الفرنسية.

وأضاف بول لوكوك، أنّ الانقلابات تبدو أقلّ إثارة للجدل من الوجود الفرنسي في مالي. وأجابه لودريان ساخراً وكأنه المتحدث باسم المجلس العسكري وجدير بالذكر أن لودريان أشرف على التدخل العسكري في مالي عام 2013 عندما كان وزيراً للدفاع.