جريدة الديار
السبت 4 مايو 2024 05:59 صـ 25 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

ناقد: بعض المنتجين يتجهون لجذب الجمهور بأعمال البلطجة

الناقد الفني حاتم جمال
الناقد الفني حاتم جمال

قال الناقد الفني حاتم جمال إن هناك جيلًا جديدًا من الفنانين بعد جيل يسرا وإلهام شاهين وأحمد عبدالعزيز ينظر إلى قضايا المجتمع بشكل مختلف تماما عن السابق، وبالتالي يقدمون مسلسلات تحتوي على ألفاظ خارجة وأسلحة بيضاء وغيرها.

ناقد فني: تم تغييب الدراما من منتصف التسعينات حتى عام 2010

وأضاف الناقد الفني حاتم جمال، أنه في فترة من منتصف التسعينات حتى عام 2010 تم تغييب الدراما المصرية وابتعدت عن البعد الاجتماعي، لافتا أن الدراما بدأت في استعادة عافيتها خلال السنوات الأربعة الماضية في محاولة للنهوض مرة أخرى ومناقشة قضايا المجتمع المعاصرة.

وأضاف حاتم جمال: "هناك جيل جديد من الفنانين بعد جيل يسرا وإلهام شاهين وأحمد عبدالعزيز ينظر إلى قضايا المجتمع بشكل مختلف تماما عن السابق، وبالتالي يقدمون مسلسلات تحتوي على ألفاظ خارجة وأسلحة بيضاء وغيرها".

وتابع: "بعد ثورة 25 يناير الدراما اتسرقت وظهر بها البلطجة والعنف والخمور وألفاظ خارجة لم يعتد عليها المجتمع المصري، إلى أن عادت خلال السنوات الأربعة الماضية وبدأت الدراما في استعادة عافيتها في محاولة للنهوض مرة أخرى ومناقشة قضايا المجتمع المعاصرة".

وأضاف حاتم جمال: "هناك فئة من الجمهور تعجبه تلك النماذج من الأعمال الدرامية، وهو ما يدفع كتاب الدراما والمنتجين لإنتاج مثل هذه الأعمال من أجل جذب شريحة من المجتمع يتجه لهذه الدراما التي تكتب خصيصا لهم وتحتوي على ألفاظ خارجة".

وتابع الناقد الفني أن هناك تقصيرا من الرقابة في متابعة الأعمال الدرامية التي يتم إنتاجها، موضحا أنه منذ 5 سنوات تقريبا تحدث إلى رئيس الرقابة على المصنفات وسألته هل تعرض عليكم المسلسلات، فأجاب بأن المنتجين يعرضون عليهم 3 أو 4 حلقات فقط، ثم يقومون بتصوير باقي الأعمال ونفاجئ بها يتم عرضها.

قال الناقد الفني حاتم جمال إن الفن مرآة المجتمع، وكل حقبة زمنية ولها دراما تنقل مشاكل وهموم تلك الفترة، وفي فترة من منتصف التسعينات حتى عام 2010 تم تغييب الدراما المصرية وابتعدت عن البعد الاجتماعي.

وأضاف حاتم جمال: أن في تلك الفترة ظهرت مسلسلات كلها تحتوي على عرض القصور والفلل، وهو ما يمثل وضع مخالف للمجتمع في وقتها، موضحا أن الدراما في الستينات والسبعينات والثمانينات كانت تناقش أوضاع المواطن البسيط.