جريدة الديار
الأحد 28 سبتمبر 2025 05:01 صـ 6 ربيع آخر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
حادث تصادم دامي في البحيرة: 25 عاملًا مصابًا في تصادم سيارة نقل وميكروباص بطريق التحدي – النجاح عجز توريد 14 مليون جنيه.. مياه الفيوم تحيل 57 محصلا للنيابة العامة مصر تحذر من انفجار الشرق الأوسط بسبب جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة مصر لن تنسى حقوقها في النيل: وزير الخارجية يهاجم إثيوبيا في الأمم المتحدة وزير الخارجية المصري خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الشرق الأوسط على حافة الانفجار بستمرار إسرائيل حرمان فلسطين حقوقه المشروعة آخر فرصة.. حجز شقق وزارة الإسكان الجديدة 2025 (سكن لكل المصريين 7) ينتهي غدًا جنايات الجيزة: المؤبد لفران اعتدى على شقيقته القاصر وحاول التخلص من طفلها من معاشرته لها سفاحًا الحصاد الأسبوعي لمديرية أوقاف دمياط مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي يعلن عن لجنة تحكيم مسابقة الفيلم المتوسطي د. منال عوض تشدد : لا تهاون مع الصيد الجائر بالمحميات الطبيعية بالبحر الأحمر النيابة الإدارية تُجري معاينة لموقع حادث حريق بأحد المصانع بمدينة المحلة الكبرى محافظ الدقهلية يفاجئ محطة ”الشيماء” بالترعه ويتجوّل وسط الطلاب منفردًا للتأكد من توافر وسائل النقل ومنع تقسيم الخطوط

بعد تصريحات وهمية معراج النبي.. ما رأي الأزهر والإفتاء؟

شيخ الأزهر أحمد الطيب
شيخ الأزهر أحمد الطيب

تسبب الإعلامي إبراهيم عيسى في حالة من الجدل مؤخرا، بعد تصريحاته حول واقعة المعراج، وتأكيده بأنها من خيال شيوخ السلفية.

وقال إبراهيم عيسى خلال برنامجه المذاع على فضائية القاهرة والناس، إن 99% من القصص التي يسردها المشايخ كلها ليست حقيقية بل الكثير منها كاذبة، لافتاً إلى أنهم يقدمون أنصاف القصص، وبالتالي تكون القصص "مش حقيقية" وتعتبر قصص وهمية.

وفي محاولة لتأكيد كلامه، استشهد الإعلامي إبراهيم عيسى لتأكيد رأيه بواقعة المعراج، مؤكدا أنها قصة وهمية كاملة، مهاجماً شيوخ السلفية متهماً إياهم بأنهم صوت واحد، ولا يقدمون إلا وجهة نظرهم ولا يسردون باقي آراء وروايات العلماء من الأشاعرة والمعتزلة ولا يقدمون الإسلام بشكل عام.

رد فضيلة الإمام الأكبر

وفي وقت سابق أكد فضيلة الإمام الأكبر أن الإسراء والمعراج معجزة إلهية يعجز العقل البشري عن مجرد تصورها، مؤكداً أ، الله تعالى قد اختص في هذه المعجزة نبينا محمدًا بمناقب لم تُمنح لأحدٍ غيره.

حيث أُسرِيَ به من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، وفيها أمَّ الأنبياء؛ لتكون الرحلة شاهدةً على أفضليته على سائرِ الخلق، وفيها فُرِضت الصلوات الخمس تكريمًا للمسلمين،وأكد شيخ الأزهر أننا نشهد الله أن الرسول قد أدى الأمانة وبلغ الرسالة وتركنا على المحجة البيضاء.

دار الإفتاء المصرية

ومن جانبها قالت دار الإفتاء المصرية، إن الإسراء والمعراج معجزة اختص الله تعالى بها نبيه سيدنا محمدًا صلى الله عليه وآله وسلم تكريمًا له وبيانًا لشرفه صلى الله عليه وآله وسلم وليطلعه على بعض آياته الكبرى؛ وأضافت أن جمهور العلماء اتفق على أن الإسراء حدث بالروح والجسد معا؛ حيث صرَّح القرآن الكريم بذلك؛ فقال تعالى: ﴿أَسْرَى بِعَبْدِهِ﴾، والعبد لا يطلق إلا على الروح والجسد، وكذلك المعراج وقع بالجسد والروح معا يقظةً؛ وذلك في ليلة واحدة.

وأكدت دار الإفتاء أنه إذا كان القرآن الكريم قد تحدث عن الإسراء صراحةً وعن المعراج ضمنًا، فإن السنة جاءت مصرحةً بالأمرين؛ من ذلك ما ورد عن أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه: أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ قَالَ: «أُتِيتُ بِالْبُرَاقِ.. فَرَكِبْتُهُ حَتَّى أَتَيْتُ بَيْتَ الْمَقْدِسِ»، قَالَ: «فَرَبَطْتُهُ بِالْحَلْقَةِ الَّتِي يَرْبِطُ بِهِ الْأَنْبِيَاءُ.. ثُمَّ دَخَلْتُ الْمَسْجِدَ، فَصَلَّيْتُ فِيهِ رَكْعَتَيْنِ.. ثُمَّ عُرِجَ بِنَا إِلَى السَّمَاءِ، فَاسْتَفْتَحَ جِبْرِيلُ، فَقِيلَ: مَنَ أَنْتَ؟ قَالَ: جِبْرِيلُ، قِيلَ: وَمَنْ مَعَكَ؟ قَالَ: مُحَمَّدٌ، قِيلَ: وَقَدْ بُعِثَ إِلَيْهِ؟ قَالَ: َ قَدْ بُعِثَ إِلَيْهِ، فَفُتِحَ لَنَا.. ثُمَّ ذَهَبَ بِي إِلَى السِّدْرَةِ الْمُنْتَهَى، وَإِذَا وَرَقُهَا كَآذَانِ الْفِيَلَةِ، وَإِذَا ثَمَرُهَا كَالْقِلَالِ» متفق عليه.


وأشارت إلى أن ذلك حدث بعدما فقد زوجه خديجة -رضي الله تعالى عنها-، وعمَّه أبا طالب، فمن رأى قدرة الله تعالى وعظيم فضله هان عليه كل شيء، منوهة بأن بالنسبة لحكمتها، فقد جاءت رحلة الإسراء والمعراج منحة من رب العالمين.

وتابعت: "بعدما لاقى رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلم ألوانًا من المحن مع قومه؛ لتُذهب عن صدره الآلام والأحزان، وتربط على قلبه وتثبت فؤاده، فإذا كان أهل الأرض قد تَخَلَّوا عنه فإن السماء تفتح له أبوابها".

مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية

فيما قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن في هذه المنزلة الرفيعة والدرجة العالية التي بلغها النبي صلى الله عليه وسلم في رحلة الإسراء والمعراج أضفى الله على عبده بالنعم، وكشف له عن حقائق وغيبيات.

وأوضحت أن رحلة الإسراء والمعراج معجزة كبرى تذكرنا بقدرة الله سبحانه وتعالى وعبوديته، كما أنها كانت مواساة لسيدنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وتثبيتًا لقلبه، وللمؤمنين، حيث إنه عندما أخبر رسول الله –صلى الله عليه وسلم- قريشًا عن رحلة الإسراء والمعراج كذبوه، ولم يصدقوه.