جريدة الديار
الجمعة 3 مايو 2024 11:18 مـ 24 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

زيلينسكي يطالب الأمم المتحدة بـ”تحرك فوري”

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي

طالب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأمم المتحدة الثلاثاء على التحرك فورا لمواجهة جرائم الحرب التي ترتكبها روسيا في بلاده وفق قوله، فيما تنفي موسكو تلك الاتهامات.

وبعد موجة الصدمة التي سببها العثور على العديد من الجثث نهاية الأسبوع الماضي في مدينة بوتشا قرب كييف حيث تتهم أوكرانيا الروس بارتكاب مجزرة، كثّف الاتحاد الأوروبي وواشنطن ضغوطهما الاقتصادية والدبلوماسية على روسيا.

وحض زيلينسكي متوجها إلى مجلس الأمن الدولي الثلاثاء بـمحاسبة روسيا لارتكابها جرائم الحرب خلال هجومها على بلاده.

وقال خلال وصف للفظائع المزعومة في بوتشا أشخاصقتلوا في شققهم ومنازلهم ومدنيون سحقوا بدبابات أثناء جلوسهم في سياراتهم في منتصف الطريق، فقط لمجرد المتعة، مضيفا المحاسبة يجب أن تكون حتمية”. وأشار إلى أن “مئات الآلاف من الاوكرانيين رُحّلوا إلى روسيا.

وأضاف نحن الآن بحاجة إلى قرارات لمجلس الأمن من أجل السلام في أوكرانيا. اذا كنتم لا تعرفون كيف تتخذون هذا القرار فيمكنكم القيام بأمرين.

وأوضح زيلينسكي في حضور الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إما أن تستبعدوا روسيا باعتبارها بلدا معتديا ومبادرا للحرب حتى لا تعرقل القرارات المتعلقة بعدوانها. ثم نبذل كل ما في وسعنا لتحقيق السلام، أو إظهار أنه يمكننا القيام بإصلاح أو تغيير إذا لم يكن هناك بديل أو خيار، سيكون الخيار التالي هو أن تحل الهيئة نفسها.

وعرض مقطع فيديو أمام مجلس الأمن يظهر صور أشخاص قتلوا في أوكرانيا.

وقالت السفيرة البريطانية باربرا وودوارد إن هذه صور مروّعة. وظهرت في هذه الصور جثث أو أجزاء من الجسم.

وأكد سفير روسيا لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا الثلاثاء أن بلاده أجلت “600 ألف شخص” من أوكرانيا ولم يذهبوا “بالإكراه او يرحّلوا” كما يقول الغرب.

وقال لم نأت إلى أوكرانيا للاستيلاء على أراض رافضا مجددا الاتهامات الموجة إلى الجيش الروسي بارتكاب فظائع.

واتهمت موسكو السلطات الأوكرانية بـ”فبركة” مقتل مدنيين في مدن عدة للتنديد بالكرملين.

وبعد فرنسا وألمانيا الاثنين، قررت سلوفينيا الثلاثاء طرد 33 دبلوماسيا روسيا تعبيرا عن “احتجاجها” و”صدمتها” إثر اكتشاف العديد من الجثث في مدينة بوتشا الأوكرانية بعد انسحاب القوات الروسية منها.

واستدعت وزارة الخارجية السفير الروسي تيمور إيجفازوف لإبلاغه بتقليص عدد الطواقم الدبلوماسية والإدارية، بحسب بيان. وفي المجموع طرد حوالى 200 دبلوماسي روسي من أوروبا في غضون 48 ساعة.

وستمنع الولايات المتحدة روسيا اعتبارا من الثلاثاء من تسديد دينها بدولارات مودعة في مصارف أميركية ما يزيد الضغوط على موسكو ويزيد من احتمال أن تتخلف عن دفع الديون المستحقة.