جريدة الديار
الجمعة 29 مارس 2024 04:18 مـ 19 رمضان 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

ما حكم الجمع بين نية صيام القضاء والستة من شوال؟

ما الحكم فى الجمع بين نية صيام القضاء وصيام الأيام الستة من شوال؟
ما الحكم فى الجمع بين نية صيام القضاء وصيام الأيام الستة من شوال؟

ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية، يقولك: هل يجوز أن يجمع المسلم بين نية صيام القضاء ونية صيام الأيام الستة من شوال؟

وجاء رد دار الإفتاء كالتالي: نعم/ يجوز للمسلم أن ينوي نية صوم النافلة مع نية صوم الفرض، فيقضي ما فاته من رمضان في شهر شوال ويكتفي بكل يوم يقضيه عن صيام يوم من الست من شوال، ويحصل بذلك على الأجرين، والأكمل والأفضل أن يصوم كلًّا منهما على حدة.

وتابعت الدار: عن أَبِي أَيُّوبَ الأَنْصَارِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ» رواه مسلم في "صحيحه" فيسن للمسلم صيام ستة أيام من شوال بعد رمضان، تحصيلًا لهذا الأجر العظيم.

ما حكم الجمع بين نية صوم هذه الأيام الستة؟

أما عن الجمع بين نية صوم هذه الأيام الستة أو بعضها مع أيام القضاء في شهر شوال، فيجوز للمسلم أن ينوي نية صوم النافلة مع نية صوم الفرض، فيحصل المسلم بذلك على الأجرين.

واختتمت الدار بأنه يجوز للمرأة المسلمة أن تقضي ما فاتها من صوم رمضان في شهر شوال، وتكتفي به عن صيام الست من شوال، ويحصل لها ثوابها؛ لكون هذا الصيام قد وقع في شهر شوال.

أيهما الأفضل أن يصوم المسلم أو المسلمة القضاء أولًا ثم الست من شوال؟

إلا أن الأكمل والأفضل أن يصوم المسلم أو المسلمة القضاء أولًا ثم الست من شوال، أو الست من شوال أولًا، ثم القضاء ؛ لأن حصول الثواب بالجمع لا يعني حصول كامل الثواب ، وإنما يعني حصول أصل ثواب السنة بالإضافة إلى ثواب الفريضة ، وهو ما عبر عنه الرملي في قوله : [ولو صام في شوال قضاءً أو نذرًا أو غيرهما أو في نحو يوم عاشوراء حصل له ثواب تطوعها ، كما أفتى به الوالد رحمه الله تعالى تبعًا للبارزي والأصفوني والناشري والفقيه بن صالح الحضرمي وغيرهم، لكن لا يحصل له الثواب الكامل المرتب على المطلوب] أي المطلوب في الأمر النبوي بإتباع رمضان بستة من شوال