جريدة الديار
الثلاثاء 5 أغسطس 2025 12:49 مـ 11 صفر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
العاملين بمنظومة تعليم الدقهلية يتصدرون جموع الحاضرين .. ثاني أيام انتخابات الشيوخ إنقاذ حياة مريض بعد اختراق سيخ حديدي لمنطقة الظهر والكُلية بفضل جراحة دقيقة في أسوان محافظ الإسكندرية يدعو المواطنين للمشاركة الإيجابية في انتخابات الشيوخ الشريف يشارك في اجتماع موسّع برئاسة وزير التموين لضبط الأسواق وتخفيض الأسعار محافظ الغربية يتابع من مركز سيطرة الشبكة الوطنية لحظة بلحظة انطلاق التصويت في اليوم الثاني لانتخابات الشيوخ وزيرة التضامن إعتمدت حركة مديري ووكلاء مديريات التضامن الاجتماعي بمحافظات الجمهورية ضبط 5 أشخاص لسرقة المساكن والمحال والهواتف المحمولة في القاهرة وزير التعليم العالي يؤكد على متابعة تقييم الأداء للمعاهد وإنشاء قاعدة بيانات محدثة دوريًا بإمكانيات المعاهد وإنجازاتها رئيس جامعة المنصورة يُدلي بصوته في انتخابات مجلس الشيوخ 2025 بدعوة من محافظ الدقهلية .. الجهات الحكومية والمرافق تدعم الاستحقاق الدستوري بالمشاركة الإيجابية تسلم الأيادى.. مسيرة للناخبين تصل لجان انتخابات الشيوخ بمنشأة القناطر صحة الدقهلية: جراحة دقيقة تنقذ مريضًا من خطر الموت بعد إصابة بالغة في المخ بــ” ميت غمر”

مستشار الرئيس يوجه رسائل مطمئنة عن إصابات كورونا

أكد مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية الدكتور محمد عوض تاج الدين، أن الوضع الوبائي في مصر مستقر وعدد إصابات فيروس كورونا قليلة وأن الموقف مسيطر عليه تماما في مصر ونستغل هذه الفترة دائما في متابعة الوضع العالمي.

وقال: إن الوباء ما زال منتشرا في جنوب شرق آسيا والصين وظهر منذ عدة أيام في كوريا الشمالية مضيفا أنه طالما أن الوباء منتشر عالميا وهناك رصد لحالات كثيرة فإننا مستمرون في الترصد والترقب والملاحظة والمتابعة وهو ما نعرفه بمراقبة الوضع الوبائي.

وأضاف أن التباين في الحالة الوبائية حول العالم أمر متوقع، كما أشارت منظمة الصحة العالمية إلى احتمالية ظهور متحورات جديدة جنوب شرق آسيا: طول ما الفيروس موجود عشان يقاوم ويتهرب من المناعة البشرية سنجد تحورات كثيرة.

وتابع أن وعي المواطنين في التعامل مع الوضع الوبائي زاد في الفترة الحالية وأن استخدام الكمامات قل بسبب قلة الإصابات وزادت التجمعات البشرية وأرى أن سلوكياتنا يجب أن تلتزم بالتدابير الوقائية بصفة عامة حتى عندما يختفي الفيروس لان هناك أمراض وبائية أخرى.

واستكمال: ناقشنا مع الرئيس عبدالفتاح السيسي بالأمس وجود أمراض وبائية أخرى في العالم مثل التهاب الكبد الوبائي في بعض البلاد وناقشنا أيضا حملة اللقاحات والتطعيمات التي تنفذها الدولة وتنفق عليها مبالغ طائلة.

وقال: ليس لدينا إصابات بمرض شلل الأطفال لكن حملات التطعيم مستمرة سنويا ويتم الإعلان عنها في وسائل الإعلام وكل ذلك وسائل حماية للمجتمع وزيادة مناعة المواطنين لكن يجب أن تخفف الطريقة التي نتعامل بها بشأن احتمالية انتشار بعض الأمراض

وأشار تاج الدين إلى أن متحور كورونا أوميكرون يتميز عالميا بسرعة انتشاره ويصيب وينقل العدوى لحالات كثيرة ولكن أعراضه قليلة الحدة مؤكدا أن عملية الوعى تشهد ارتفاعا بين المواطنين وتظهر بوضوح فى انخفاض حالات الإصابة.

وأشار إلى أن حملة التطعيمات ضد كورونا التى تتولاها الدولة المصرية تنفق فيها مبالغ طائلة وأن مصر لا يوجد بها حالات شلل الأطفال والتطعيم بشكل عام لزيادة مناعة المواطنين ووقايتهم ضد الأوبئة بصفة عامة وتخفيف حدة الاصابة ببعض الأمراض خاصة أن مصر تمتلك مخزونا ضخما من التطعيمات سواء الاحتياطى أو تدفق لهذه اللقاحات.

وأكد أن إجمالى اللقاحات المقدمة لتطعيم المواطنين تخطى حتى الآن 85 مليون جرعة من لقاحات كورونا وهناك بعض الفئات لابد من تطعيمهم بالجرعة الثالثة التنشيطية لأن بعد الجرعتين ومرور فترة زمنية معنية يكون التأثير القوى لحماية اللقاحات قليلا وبالتالى فئات كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة والأمراض المناعية والكوادر الطبية يتم تطعيمهم بالجرعة الثالثة.

وأضاف مستشار الرئيس أنه معروف للأطباء أن هناك سلالة فى كورونا تسبب التهابات الجهاز التنفسى ولكن السلالة الحالية التى بدأت فى نهاية 2019 هى سلالة جديدة وتحولت لوباء عالمى ومن المحتمل بعد انتهائها عالميا أن تكون جرعة التطعيم كمصل الإنفلونزا الموسمية هي الروتين التطعيمى السنوى وقد تأخذه بعض الفئات خاصة أن التطعيم يقلل من دخول المستشفيات والوفيات وحدة الأعراض.

وأوضح أن مصر من أفضل دول العالم فى التعامل مع قوائم الانتظار الحادة العاجلة وأن قوائم الانتظار كان بها الملايين من المواطنين والدولة قدمت لهم التدخلات الجراحية والوسائل التشخيصية والأدوية وتم إنفاق 10 مليارات جنيه بهذا الشأن ضمن توصيات الرئيس عبد الفتاح السيسى واستكمال هذه الخطوات للقضاء على قوائم الانتظار والاستفادة من جميع القدرات الطبية.