جريدة الديار
السبت 27 أبريل 2024 06:33 صـ 18 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

جوتيريش :تم احراز تقدم بشأن أزمة الغذاء

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش

أفادت وكالة رويترز نقلا عن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيرش، اليوم الأربعاء، قوله : أنه تم إحراز تقدم بشأن أزمة الغذاء، لكنه لم يبدِ تفاؤلاً بشأن السماح بمرور شحنات الحبوب.

وساهمت العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا بأزمة غذاء عالمية برفع أسعار الحبوب وزيوت الطهي والوقود والأسمدة،حيث تنتج الدولتان معاً نحو ثلث إمدادات القمح العالمية، كما أن روسيا مورد رئيس للأسمدة، وأوكرانيا مورد رئيس للذرة وزيت دوار الشمس.

وذكر جوتيريش في مؤتمر صحفي مع رئيسة الوزراء السويدية، ماجدالينا أندرسون، في ستوكهولم أعتقد أن هناك تقدماً، لكننا لم نصل إلى حل بعد. هذه أمور معقدة وحقيقة تشابك كل الأمور تزيد من صعوبة المفاوضات.

ومع سيطرة روسيا أو إغلاقها فعلياً لجميع موانئ أوكرانيا على البحر الأسود، توقفت شحنات الحبوب من أوكرانيا منذ بدء العملية العسكرية الروسية، يوم 24 فبراير. وتلقي موسكو اللوم على العقوبات الغربية في تعطيل صادرات الحبوب والأسمدة.

ويحاول الأمين العام للأمم المتحدة الذي زار موسكو وكييف، في وقت سابق هذا العام، التوسط فيما وصفه بأنه اتفاق شامل لاستئناف صادرات الغذاء الأوكرانية وصادرات الغذاء والأسمدة الروسية في إطار جهود الأمم المتحدة لتخفيف حدة الأزمة.

ونقلت رويترز عن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيرش قوله :كما قلت لمجلس الأمن، أنا متفائل، لكن ما زالت هناك طرق يتعين السير فيها ونحن ملتزمون تماماً بإنجاح هذا الأمر.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة: لدينا فريقان تابعان للأمم المتحدة بقيادة مارتن جريفيث وريبيكا جرينسبان للمساعدة في إبرام صفقة شاملة تتضمن تصديراً آمناً للأغذية المنتجة في أوكرانيا عبر البحر الأسود، إلى جانب وصول المواد الغذائية والأسمدة الروسية دون عوائق إلى الأسواق العالمية، وخاصة النامية الدول.

ولفت الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إلى أنه بينما نتحدث، تقوم المجموعتان بزيارة العواصم ذات الصلة لتسهيل البحث عن حلول متفق عليها.

من جهته، قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في وقت سابق هذا الأسبوع، إن روسيا مستعدة لتسهيل صادرات القمح الأوكراني عبر البحر الأسود، فضلاً عن شحنات الأسمدة الروسية إذا تم تخفيف العقوبات.