جريدة الديار
الثلاثاء 28 أكتوبر 2025 11:32 مـ 7 جمادى أول 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
سقوط سيارة سوزوكي في ترعة الجيزة: رجال الإنقاذ النهري ينجحون في انتشالها ندوة لمجمع إعلام الدقهلية بكلية التربية بنين جامعة الأزهر بتفهنا الأشراف 15 عاملا فلسطينيا استشهدوا برصاص الاحتلال منذ بداية العام: تدهور خطير لحقوق العمال غزة تحت القصف: إسرائيل تشن غارات عنيفة على شمال القطاع بعد تهديد نتنياهو غزة تشتعل: نتنياهو يأمر بشن غارات عنيفة بعد تأجيل تسليم جثة أسير إسرائيلي ”القومي لذوي الإعاقة” يواصل تنظيم فعاليات مبادرة ”أسرتي قوتي” بمركز الطفل للحضارة والإبداع ” محافظ الدقهلية يبحث استغلال أرض الإيواء بميت غمر لتعظيم موارد الدولة وإقامة مشروع خدمي استثماري قناة السويس تعود للانتظام بعد جنوح ناقلة نفط: 30 دقيقة كانت كافية لإنقاذ الموقف وكيل وزارة الصحة بالبحيرة يعلن عن إنشاء عيادة عزل جديدة بمركز تدريب أطباء الأسنان استبعاد 15 قيادة محلية لم تحقق المستوى المطلوب: تفاصيل الحركة السنوية للمحليات اعتماد حركة قيادات الإدارة المحلية السنوية مصرع شاب وإصابة 3 آخرين في حادث تصادم دراجتين بخاريتين ببني سويف

أحمد خليل يكتب : لماذا وجوب جاهزية القوى العسكرية

أحمد خليل
أحمد خليل

الصراع العالمي بين الدول بل بين الأحلاف الدولية ظهر وتجلي حديثا مع نشوب الحرب الروسية العربية الأمريكية على أرض أكرانيا، ظهرت سلطوية القوى وشخصية الدول بما تملك من عتاد عسكري واقتصادي.

وأحرجت روسيا العظمى الغرب وأمريكا بسلاح الوقود والموارد غذائية أو صناعية وأضحت أوروبا وأمريكا عاجزه عن تلبية احتياجاتها الأساسية من الدفء والغذاء، وسارعت إلى الدول العربية مالكة موارد الطاقة بعد روسيا وتنازلت عن عظمتها أمام العوز.

ودل على ذلك زيارة بايدن الرئيس الأمريكي للمملكة العربية السعودية يرجوا منها زيادة الطاقة الإنتاجية من البترول بحضور زعماء الأمه العربية في اجتماع التنمية والأمن بجدة.

اللذين تفننوا في الرد علي كل القضايا المثارة في الداخل الأوروبي والأمريكي ضد الدول العربية وقضاياه في المنطقة.

ذلك كله بعد أن كانت المملكة هي الدولة المنبوذة ومصر محطمة حقوق الأنسان والأكثر من ذلك يقدم الزعماء العرب روشتات وحلول لمشاكل العالم بروية وهدوء وحنكه سياسية أشاد بها العالم.

ذلك كله من واقع القوة الاقتصادية والعسكرية ولولا ذلك لنشبت تدخلات بالقوة في شؤن الداخل العربي ممكن القول إن الحال تغير وترسم الآن خرائط تحالفات جديدة.

يكون العرب لهم الكلمة الأولى والأخيرة في قراراتهم وفق المصالح المشتركة، أي سياسة الند بالند التي كانت مفقودة من قبل هنا تضحي أهمية جاهزية القوة العسكرية لتتناغم مع القدرات الاقتصادية والسياسية وتحميها وتكون ظهيرا لشجاعة وثبات القرار العربي وفق المصلحة.

وعلي الشعوب العربية أن تعي الحراك العالمي الدائر الآن ولا تنصاع وراء تنفيذ مخططات التخريب الداخلي -التي سوت تشتد وتتنوع-والاختلاف والتعارض من أجل التعارض.