بريطانيا تكشف قائمة المحظورات خلال فترة الحداد على الملكة إليزابيث
في إطار الإستعداد لجنازة الملكة الراحلة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا السابقة، كشفت السلطات البريطانية عن الأمور التي يجب تجنبها خلال فترة الحداد، وأبرز الخطوط الرئيسية للجنازة الرسمية.
وقامت الحكومة البريطانية بتحديد قائمة رسمية بالأمور، التي يجب تجنبها خلال فترة الحداد الوطني على ملكة البلاد الراحلة الملكة إليزابيث الثانية.
حيث نشرت صحيفة “ديلي ميل”، بأن الحكومة البريطانية وجهت مواطنيها بعدم تغطية أو إزالة صور الملكة، وعدم إرسال الزهور إلى المساكن الملكية خلال فترة الحداد الرسمية، وذلك بناءً على طلب الأسرة المالكة.
كما أفادت أيضا أنه لا توجد أيضًا كتب تعزية مادية، حيث يُطلب من الجمهور تقديم احترامهم عبر موقع العائلة المالكة، ومع ذلك يجوز لأي شخص أو منظمة فتح كتاب التعزية الخاص بهم.
وذكرت أيضا، أنه يمكن وضع الأزهار في المواقع الرئيسية، بما في ذلك حديقة الزهور التذكارية المصممة خصيصًا في “جرين بارك” بالقرب من قصر باكنجهام، وعلى الممشى الطويل في بوابة كامبريدج بالقرب من وسط المدينة في وندسور.
فيما أوضحت وثيقة “توجيه الحداد الوطني”، التي نشرها مكتب مجلس الوزراء، كيفية الحداد على وفاة الملكة التي قضت أطول فترة في الخدمة.
حيث تضمنت الوثيقة التأكيد على أنه لا يوجد أي التزام بتغطية أو إزالة الصور الرسمية الحالية للملكة وأن الأمر متروك لتقديرهم فيما إذا كان ينبغي إزالتها أم لا.
وذلك وفقاً لما جاء في البيان “أنه من المعتاد ترك هذه الأشياء في مكانها، وفقًا لتقدير المنظمة، فعلى سبيل المثال، مازلنا في العديد من المباني العامة القديمة صورًا رسمية معروضة للملك جورج السادس وغيره من الملوك السابقين”.
كما نص البيان أيضا على أنه لا يوجد التزام بإلغاء الأحداث الرياضية، أو إغلاق أماكن الترفيه خلال فترة الحداد الوطنية، حيث يعود قرار تأجيل الأحداث أو إلغائها أو إغلاق الأماكن إلى المالك، لكن الإرشادات تشير إلى أنه يجب عليهم التفكير في تأجيل أو إلغاء الأحداث في يوم الجنازة.
وذلك بحسب البيان الذي ذكر ، أنه "إذا تم التخطيط لأحداث رياضية في يوم الجنازة، فإن الإرشادات تشير إلى أنه يمكن للمنظمات تعديل المواعيد بحيث لا تتعارض مع الجنازة، وأنهم قد يمضون فترة من الصمت أو يعزفون النشيد الوطني قبل أن يبدأوا كعلامة احترام، كما يمكن للمنظمات الاعتراف بفترة الحداد عن طريق إضافة حواف سوداء أو لافتات إلى موقعها على الإنترنت".
والجدير بالذكر أنه من المقرر أن يتم نقل نعش الملكة الراحلة إليزابيث الثانية، بعد 5 أيام من وفاتها في موكب عسكري مهيب من قصر باكنجهام إلى قصر ويستمنستر و هو مقر البرلمان البريطاني حالياً، حيث يسجى جثمان الملكة في ردهات قصر ويستمنستر لمدة 3 أيام لإتاحة الفرصة للعامة لإلقاء نظرة الوداع عليها.
فيما سيتم بعد الوفاة بتسعة أيام التشييع الرسمي للملكة الراحلة في كنيسة ويستمنستر، وخلال ذلك سينقل جثمان الملكة محملاً على عربة مدفع تصحبها ثلة من رجال البحرية الملكية إلى كنيسة ويستمنستر.
وبعد التشييع الرسمي سيتم نقل جثمان الملكة إلى قلعة ويندسور غربي لندن، وتدفن إلى جانب والدتها ووالدها في باحة كنيسة القديس جورج في القلعة، مقر ملوك وملكات بريطانيا على مدى ألف عام تقريباً.
