جريدة الديار
الإثنين 16 يونيو 2025 11:35 مـ 20 ذو الحجة 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
كامل تصريحات وكيل وزارة التموين بالدقهلية تعقيبا علي جهود الحملات الرقابية خلال ثلاثه ايام وتحرير ٣٤٠ مخالفة الدفاعات الإيرانية تسقط طائرة إف 35 إسرائيلية للمرة الرابعة طهران تحت الصدمة: انفجار ضخم بمحيط مطار مهر آباد نائب محافظ دمياط تستقبل دفعة من لحوم صكوك الأضاحي لتوزيعها على الأسر الأولى بالرعاية السفارة البريطانية في القاهرة تُطلق حملة ”النمو الأخضر” لتسريع التعاون بين المملكة المتحدة ومصر في مجال المناخ ”قبيصي” يشهد تدشين مسابقات البحث العلمي بالتطوير التكنولوجي بالفيوم - صيف ۲۰۲۵ تصعيد خطير في الشرق الأوسط: ترامب يدعو إيران إلى التحرك الفوري تنويه مهم من محافظ سوهاج بخصوص بعض المعلومات حول حالات غش او محسوبية للبعص الثانوية العامة، ووساطة ومحسوبية سحر إمامي تعود إلى الشاشة بعد ثوانٍ من الهجوم الصاروخي نتنياهو: لا نستبعد اغتيال خامنئي في ظل التصعيد مع إيران إيران تعلن عودة البث بعد استهداف مقر الإذاعة والتلفزيون روسيا: أي استهداف لمحطة بوشهر النووية قد يكون له عواقب خطيرة

الذكرى الأولي لرحيل المشير طنطاوي.. رجل الظرف الصعب

المشير طنطاوي
المشير طنطاوي

تحل اليوم علينا الذكرى الاولي لوفاة المشير محمد حسين طنطاوي القائد العام السابق للقوات المسلحة المصرية؛ والذي لقي ربه في مثل هذا اليوم ٢١ سبتمبر من العام الماضي.

وللمشير طنطاوي المقاتل، قصص ستظل عالقة في تاريخ العسكرية المصرية بعد ان خاض 3 حروب ضد العدو الإسرئيلي اقسم من خلالها بالدم الا يتردد في حماية تراب الوطن مهما كانت الظروف والعقبات والتي ظلت تلاحقة حتى لقي ربه.

ولد المشير حسين طنطاوي في ٣١ أكتوبر عام ١٩٣٥ لأسرة مصرية نوبية، تخرج في الكلية الحربية المصرية عام ١٩٥٦، ثم كلية القادة والأركان، شارك في حرب ١٩٦٧ وحرب الاستنزاف وحرب أكتوبر ١٩٧٣ حيث كان قائد وحدة مقاتلة بسلاح المشاة، وبعد الحرب حصل على نوط الشجاعة العسكري ثم عمل في عام ١٩٧٥ ملحقا عسكريا لمصر في باكستان ثم في أفغانستان.

شغل طنطاوي مناصب قيادية عديدة في القوات المسلحة المصرية قبل تكليف الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك له بتولي مسؤولية القيادة العامة للقوات المسلحة، فمن بين المناصب التي تولاها قائد الجيش الثاني الميداني ١٩٨٧، ثم قائد الحرس الجمهوري ١٩٨٨، ثم قائدا عاما للقوات المسلحة ووزيرا للدفاع في ١٩٩١ برتبة فريق ثم بعدها بشهر أصدر الرئيس مبارك قراراً بترقيته إلى رتبة الفريق أول.

وفي 4 أكتوبر عام ١٩٩٣ أصدر الرئيس مبارك قرارا جمهوريا بترقيته إلى رتبة المشير ووزيراً للدفاع والإنتاج الحربي.

حصل المشير طنطاوي علي الكثير من الأوسمة العسكرية والمدنية ومنها وسام التحرير، نوط الجلاء العسكري، نوط النصر، نوط تحرير سيناء، ميدالية تحرير الكويت، وسام الجمهورية التونسية (تونس)، وسام الامتياز (باكستان) وغيرها الكثير.

في 11 فبراير ٢٠١١، تنحي الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك عن السلطة وذلك بعد 18 يوما من المظاهرات الشعبية، وتسلّم المجلس الأعلى للقوات المسلحة بقيادة المشير طنطاوي إدارة شؤون البلاد.

ومن الأحداث التي وقعت أثناء توليها إدارة شئون البلاد حل البرلمان بإشراف رئيس المحكمة الدستورية العليا فاروق سلطان ،واستفتاء على تعديل الدستور جرى في 19 مارس.

كان الظهور الشخصي للمشير طنطاوي قليلا نسبيا منذ تسليم السلطة للمجلس، فظهر في تخريج لفوج من أكاديمية الشرطة في 16 مايو ٢٠١١.

ترك معظم الخطابات لأعضاء مخضرمين آخرين في المجلس، كما عيّن رئيس الوزراء عصام شرف وحكومته، وقام بإستقبال مجموعة من المسؤولين الأجانب ومنهم رئيس وزراء المملكة المتحدة ديفيد كاميرون ووزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون.

بعد سلسلة مظاهرات في نوفمبر 2011، ظهر طنطاوي على التلفزيون الرسمي مؤكدا التعهد بإكمال تسليم السلطة إلى جهة مدنية، وهو المطلب الرئيسي للمظاهرات دون تأخير، مشددا على الاستعداد لتسليم السلطة إذا أراد الشعب ذلك في استفتاء شعبي.

في 12 اغسطس ٢٠١٢، أعفي طنطاوي من منصبه كوزير للدفاع وتعيين الفريق أول عبد الفتاح السيسي مكانه وقد تم مُنحه قلادة النيل وتعيينه كمستشار للرئيس.

تُوفي المشير محمد حسين طنطاوى في 21 سبتمبر عام٢٠٢١، عن عُمر 85 عامًا، وقد أعلن الحداد الرسمي لثلاثة أيام، وتقرر تسمية قاعدة الهايكستب العسكرية بإسمه.