جريدة الديار
الأربعاء 20 أغسطس 2025 10:55 مـ 26 صفر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
داليا الباز: العاملون هم الثروة الحقيقية للهيئة.. وأي فائض مالي مردوده الأول عليهم الدقهلية: 1793مواطن استفادوا من القافلة الطبية المجانية بقرية رأس الخليج محافظ الدقهلية يتفقد المنطقة الصناعية بجمصه ويشدد على الالتزام بالمعايير والاشتراطات البيئية في جميع المصانع محافظ الدقهلية في اجتماع مجلس أمناء جامعة المنصورة الأهلية الأجهزة الأمنية تضبط كميات من الشاي المغشوش واللحوم غير الصالحة للاستهلاك في القليوبية ضبط 3 طن من المواد البترولية وكمية من الأسلحة النارية في أسوان الأجهزة الأمنية تضبط مدير كيان تعليمي وهمي يمنح شهادات غير معتمدة الأجهزة الأمنية تضبط أستوديو تسجيل صوتي مخالف في الجيزة مصر وفرنسا تتفقان على تعزيز التنسيق المشترك في ظل التطورات الإقليمية محافظ الشرقية يشيد بجهود الحماية المدنية في إنقاذ ضحايا انهيار المنزل ماكرون: خطة إسرائيل لاحتلال غزة كارثة مؤكدة ويجب وقف الحرب فورًا متابعة أعمال التكاسى ورصف طريق جسر مصرف كوم حمادة بتكلفة 2 مليون جنيه

الذكرى الأولي لرحيل المشير طنطاوي.. رجل الظرف الصعب

المشير طنطاوي
المشير طنطاوي

تحل اليوم علينا الذكرى الاولي لوفاة المشير محمد حسين طنطاوي القائد العام السابق للقوات المسلحة المصرية؛ والذي لقي ربه في مثل هذا اليوم ٢١ سبتمبر من العام الماضي.

وللمشير طنطاوي المقاتل، قصص ستظل عالقة في تاريخ العسكرية المصرية بعد ان خاض 3 حروب ضد العدو الإسرئيلي اقسم من خلالها بالدم الا يتردد في حماية تراب الوطن مهما كانت الظروف والعقبات والتي ظلت تلاحقة حتى لقي ربه.

ولد المشير حسين طنطاوي في ٣١ أكتوبر عام ١٩٣٥ لأسرة مصرية نوبية، تخرج في الكلية الحربية المصرية عام ١٩٥٦، ثم كلية القادة والأركان، شارك في حرب ١٩٦٧ وحرب الاستنزاف وحرب أكتوبر ١٩٧٣ حيث كان قائد وحدة مقاتلة بسلاح المشاة، وبعد الحرب حصل على نوط الشجاعة العسكري ثم عمل في عام ١٩٧٥ ملحقا عسكريا لمصر في باكستان ثم في أفغانستان.

شغل طنطاوي مناصب قيادية عديدة في القوات المسلحة المصرية قبل تكليف الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك له بتولي مسؤولية القيادة العامة للقوات المسلحة، فمن بين المناصب التي تولاها قائد الجيش الثاني الميداني ١٩٨٧، ثم قائد الحرس الجمهوري ١٩٨٨، ثم قائدا عاما للقوات المسلحة ووزيرا للدفاع في ١٩٩١ برتبة فريق ثم بعدها بشهر أصدر الرئيس مبارك قراراً بترقيته إلى رتبة الفريق أول.

وفي 4 أكتوبر عام ١٩٩٣ أصدر الرئيس مبارك قرارا جمهوريا بترقيته إلى رتبة المشير ووزيراً للدفاع والإنتاج الحربي.

حصل المشير طنطاوي علي الكثير من الأوسمة العسكرية والمدنية ومنها وسام التحرير، نوط الجلاء العسكري، نوط النصر، نوط تحرير سيناء، ميدالية تحرير الكويت، وسام الجمهورية التونسية (تونس)، وسام الامتياز (باكستان) وغيرها الكثير.

في 11 فبراير ٢٠١١، تنحي الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك عن السلطة وذلك بعد 18 يوما من المظاهرات الشعبية، وتسلّم المجلس الأعلى للقوات المسلحة بقيادة المشير طنطاوي إدارة شؤون البلاد.

ومن الأحداث التي وقعت أثناء توليها إدارة شئون البلاد حل البرلمان بإشراف رئيس المحكمة الدستورية العليا فاروق سلطان ،واستفتاء على تعديل الدستور جرى في 19 مارس.

كان الظهور الشخصي للمشير طنطاوي قليلا نسبيا منذ تسليم السلطة للمجلس، فظهر في تخريج لفوج من أكاديمية الشرطة في 16 مايو ٢٠١١.

ترك معظم الخطابات لأعضاء مخضرمين آخرين في المجلس، كما عيّن رئيس الوزراء عصام شرف وحكومته، وقام بإستقبال مجموعة من المسؤولين الأجانب ومنهم رئيس وزراء المملكة المتحدة ديفيد كاميرون ووزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون.

بعد سلسلة مظاهرات في نوفمبر 2011، ظهر طنطاوي على التلفزيون الرسمي مؤكدا التعهد بإكمال تسليم السلطة إلى جهة مدنية، وهو المطلب الرئيسي للمظاهرات دون تأخير، مشددا على الاستعداد لتسليم السلطة إذا أراد الشعب ذلك في استفتاء شعبي.

في 12 اغسطس ٢٠١٢، أعفي طنطاوي من منصبه كوزير للدفاع وتعيين الفريق أول عبد الفتاح السيسي مكانه وقد تم مُنحه قلادة النيل وتعيينه كمستشار للرئيس.

تُوفي المشير محمد حسين طنطاوى في 21 سبتمبر عام٢٠٢١، عن عُمر 85 عامًا، وقد أعلن الحداد الرسمي لثلاثة أيام، وتقرر تسمية قاعدة الهايكستب العسكرية بإسمه.