جريدة الديار
الثلاثاء 28 أكتوبر 2025 11:41 مـ 7 جمادى أول 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
سقوط سيارة سوزوكي في ترعة الجيزة: رجال الإنقاذ النهري ينجحون في انتشالها ندوة لمجمع إعلام الدقهلية بكلية التربية بنين جامعة الأزهر بتفهنا الأشراف 15 عاملا فلسطينيا استشهدوا برصاص الاحتلال منذ بداية العام: تدهور خطير لحقوق العمال غزة تحت القصف: إسرائيل تشن غارات عنيفة على شمال القطاع بعد تهديد نتنياهو غزة تشتعل: نتنياهو يأمر بشن غارات عنيفة بعد تأجيل تسليم جثة أسير إسرائيلي ”القومي لذوي الإعاقة” يواصل تنظيم فعاليات مبادرة ”أسرتي قوتي” بمركز الطفل للحضارة والإبداع ” محافظ الدقهلية يبحث استغلال أرض الإيواء بميت غمر لتعظيم موارد الدولة وإقامة مشروع خدمي استثماري قناة السويس تعود للانتظام بعد جنوح ناقلة نفط: 30 دقيقة كانت كافية لإنقاذ الموقف وكيل وزارة الصحة بالبحيرة يعلن عن إنشاء عيادة عزل جديدة بمركز تدريب أطباء الأسنان استبعاد 15 قيادة محلية لم تحقق المستوى المطلوب: تفاصيل الحركة السنوية للمحليات اعتماد حركة قيادات الإدارة المحلية السنوية مصرع شاب وإصابة 3 آخرين في حادث تصادم دراجتين بخاريتين ببني سويف

الشيخ أحمد علي تركي يكتب: معايشة القرآن وأنواع هجره؟

لمعايشة القرآن عدة مراتب وهي:

➊ القراءة

➋ الاستشفاء

➌ الفهم

➍ التدبر

➎ العمل

قال الله ﷻ :

{ وَقَالَ ٱلرَّسُولُ يَٰرَبِّ إِنَّ قَوْمِى ٱتَّخَذُوا۟ هَٰذَا ٱلْقُرْءَانَ مَهْجُورًا }

سورة الفرقان

● جاء في التفسير الميسر :

"وقال الرسول شاكيا ما صنع قومه :

يا ربِّ إن قومي تركوا هذا القرآن وهجروه، متمادين في إعراضهم عنه وتَركِ تدبُّره والعمل به وتبليغه .

وفي الآية تخويف عظيم لمن هجر القرآن فلم يعمل به .

● جاء في كتاب الفوائد للإمام محمد بن أبي بكر الزُّرعِي الدِّمَشْقِي ، المشهور بابنِ القَيَِم (ت ٧٥١هـ) رحمه الله :

هجر القرآن أنواع :

أحدها : هجر سماعه والإيمان به .

والثاني : هجر العمل به وإن قرأه وآمن به .

والثالث : هجر تحكيمه والتحاكم إليه .

والرابع : هجر تدبره وتفهم معانيه .

والخامس : هجر الاستشفاء والتداوي به في جميع أمراض القلوب .

وكل هذا داخل في قوله تعالى:

{إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هذَا الْقُرْآنَ مَهْجُوراً}

وإن كان بعض الهجر أهون من بعض .

● جاء في التفسير الوسيط للقرآن الكريم للإمام محمد سيد طنطاوي (ت ١٤٣١هـ) رحمه الله :

قال الرسول محمد ﷺ متضرعا وشاكيا لربه :

{يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِى}

الذين أرسلتنى إليهم قد

{اتَّخَذُوا هَٰذَا الْقُرْآنَ}

المشتمل على ما يهديهم إلى الرشد وعلى ما يسعدهم فى دنياهم وآخرتهم .

قد اتخذوه {مَهْجُورًا} أى: متروكا فقد تركوا تصديقه، وتركوا العمل به، وتركوا التأثر بوعيده .

ختاماً :

أسأل نفسك ، وكن صادقا معها ، هل أنا هاجر للقرآن ؟

وما مدى ذلك ؟

وكيف أُصَحِّح علاقتي بالقرآن ؟

قف إنها بجلالها الآيات

فيها هدى وسكينة وثبات

هذي هي الآيات فافقه كنهها

وابسط فؤادك إنها النفحات