جريدة الديار
الثلاثاء 23 ديسمبر 2025 04:05 مـ 4 رجب 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
الأمن بالشرقية يفحص واقعة التعدي على طالبة بكلية الطب أثناء استلام ميراثها محافظ الدقهلية يهنئ محافظة بورسعيد بمناسبة العيد القومي الـ 69 الخميس القادم ....ذهبيات التراث الغنائي بأوبرا الإسكندرية د. منال عوض تبحث التعاون المشترك مع منظمة الفاو في تنفيذ مشروعات بيئية ذات بعد اجتماعي مستدام رئيس مياه البحيرة يتفقد المعمل المركزي للصرف الصحي ويؤكد: المعامل خط الدفاع الأول وحجر الأساس لضمان الجودة وحماية البيئة كلية الدراسات الإسلامية بنات بورسعيد تحصد المركز الأول في مشروع «سفراء الأزهر» لعام 2025 القطاع الصحي بالدقهلية يزدهر ويزداد يوماً بعد يوم دعماً بالأجهزة الطبية المتنوعة محافظ الدقهلية يشهد الاحتفال بانضمام مدينة المنصورة لعضوية شبكة اليونسكو العالمية لمدن التعلم حصاد قطاع المعاهد الأزهرية عام 2025 .. تعليم متجدد وهوية راسخة وإنجازات غير مسبوقة محافظ الفيوم يوجه بتوفير مشروعات تنموية وفرص عمل وتراخيص أكشاك للأولى بالرعاية تسهيلا لخدمات المواطنين .. إفتتاح قسم جوازات وهجرة بمركز «جرين بلازا» بالإسكندرية الإمارات تدين مصادقة الحكومة الإســرائيلية على إقامة ١٩ مستوطنة بالضفة الغربية المحتلة

بقاع البحر .. اكتشاف قرية متطورة منذ آلاف السنين…فيديو

جانب من القرية
جانب من القرية

اكتشف العلماء ما قد يكون واحدًا من أقدم المجتمعات المستقرة في أوروبا، تحت المياه الفيروزية لبحيرة "أوهريد" (لؤلؤة البلقان)، ويحاولون حل لغز سبب حمايتها خلف قلعة من الرماح الدفاعية.

يعتقد علماء الآثار أن "امتدادًا من الشاطئ الألباني للبحيرة استضاف، قبل نحو 8 آلاف عام، قرية ذات نظام متين ومتماسك، ما يجعلها أقدم قرية على ضفاف البحيرة في أوروبا تم اكتشافها، حتى الآن"، واعتقد العلماء أن "القرية كانت موطنا لما يقرب من 500 منزل مبني على ركائز متينة".

وأكّد ألبرت هافنر، أستاذ علم الآثار من جامعة برن السويسرية: "إنها أقدم بمئات السنين من مواقع البحيرات المعروفة سابقًا في مناطق البحر الأبيض المتوسط وجبال الألب، والتي يمتد عمرها إلى نحو 5 آلاف عام" مضيفا: "إنها منتظمة جدا مثل ساعة سويسرية، ودقيقة للغاية مثل التقويم".

خلال عملية الغوص الأخيرة، كشف علماء الآثار عن أدلة تشير إلى أن "القرية كانت محصنة بآلاف الألواح الخشبية المسننة المستخدمة كحواجز دفاعية"، وكما أوضح هافنر: "لحماية أنفسهم، وبهذه الطريقة كان عليهم تقطيع أشجار الغابة".

قال عالم الآثار الألباني، أدريان أناستاسي: "كان بناء قريتهم على ركائز متينة مهمة معقدة وصعبة للغاية، ومن المهم أن نفهم سبب قيام هؤلاء الأشخاص بهذا الاختيار"، ويعتقد العلماء أن "القرية كانت تعتمد على الزراعة وتربية الماشية في الغذاء".

ووصف هافنر القرية، قائلًا: "هذه مواقع ما قبل التاريخ مهمة ليس فقط للمنطقة ولكن لجنوب غرب أوروبا بأسره".

وقال إلير جيبالي، أستاذ الآثار الألباني الذي يعمل في الموقع: "وجدنا العديد من البذور والنباتات وعظام الحيوانات البرية والحيوانات الأليفة، لكن الأمر سيستغرق عقدين آخرين حتى يتم استكشاف الموقع ودراسته بالكامل والتوصل إلى استنتاجات نهائية"، بحسب دراسة نُشرت في مجلة "ساينس أليرت" العلمية.