جريدة الديار
السبت 16 أغسطس 2025 10:58 مـ 22 صفر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
مصرع عنصر اجرامى وتاجر مخدرات في تبادل إطلاق نار مع قوات الأمن بمنطقة الضمرانيه بنجع حمادي قنا رئيس الوزراء يترأس اجتماع مجلس المحافظين .. بمشاركة محافظ دمياط العراق: إرهابي خطير يقع في قبضة رجال مكافحة الإرهاب .. بجهد استخباري مميز وبإنزال جوي محافظ الدقهلية يشهد ختام البطولة الدولية للناشئين والناشئات للتنس الأرضي J100 بنادى جزيرة الورد بالمنصورة الوضع الإنساني: لا تزال طواقم الإسعاف والدفاع المدني تواجه صعوبات في الوصول إلى الضحايا تحت الأنقاض فيديو يظهر محاولة دهس مواطنين في الساحل الشمالي ضبط 3 أشخاص لقيامهم بسرقة كابلات نحاسية من موقع تحت الإنشاء بالتجمع الأول تطوير قدرات القوات المسلحة: المشروع الاستراتيجي لهيئة الاستخبارات العسكرية تمثيل الجريمة: اصطحبت النيابة العامة المتهمين إلى مقر محكمة الدلنجات لتمثيل كيفية ارتكاب الجريمة والهروب من مسرح الجريمة الأجهزة الأمنية تضبط صانعتين محتوى متهمين بنشر محتوى خادش الأجهزة الأمنية تضبط طليق فتاة بعد اتهامه بحرق منزل أسرتها الهباش: الشرعية الدولية أساس التسوية في القضية الفلسطينية

بقاع البحر .. اكتشاف قرية متطورة منذ آلاف السنين…فيديو

جانب من القرية
جانب من القرية

اكتشف العلماء ما قد يكون واحدًا من أقدم المجتمعات المستقرة في أوروبا، تحت المياه الفيروزية لبحيرة "أوهريد" (لؤلؤة البلقان)، ويحاولون حل لغز سبب حمايتها خلف قلعة من الرماح الدفاعية.

يعتقد علماء الآثار أن "امتدادًا من الشاطئ الألباني للبحيرة استضاف، قبل نحو 8 آلاف عام، قرية ذات نظام متين ومتماسك، ما يجعلها أقدم قرية على ضفاف البحيرة في أوروبا تم اكتشافها، حتى الآن"، واعتقد العلماء أن "القرية كانت موطنا لما يقرب من 500 منزل مبني على ركائز متينة".

وأكّد ألبرت هافنر، أستاذ علم الآثار من جامعة برن السويسرية: "إنها أقدم بمئات السنين من مواقع البحيرات المعروفة سابقًا في مناطق البحر الأبيض المتوسط وجبال الألب، والتي يمتد عمرها إلى نحو 5 آلاف عام" مضيفا: "إنها منتظمة جدا مثل ساعة سويسرية، ودقيقة للغاية مثل التقويم".

خلال عملية الغوص الأخيرة، كشف علماء الآثار عن أدلة تشير إلى أن "القرية كانت محصنة بآلاف الألواح الخشبية المسننة المستخدمة كحواجز دفاعية"، وكما أوضح هافنر: "لحماية أنفسهم، وبهذه الطريقة كان عليهم تقطيع أشجار الغابة".

قال عالم الآثار الألباني، أدريان أناستاسي: "كان بناء قريتهم على ركائز متينة مهمة معقدة وصعبة للغاية، ومن المهم أن نفهم سبب قيام هؤلاء الأشخاص بهذا الاختيار"، ويعتقد العلماء أن "القرية كانت تعتمد على الزراعة وتربية الماشية في الغذاء".

ووصف هافنر القرية، قائلًا: "هذه مواقع ما قبل التاريخ مهمة ليس فقط للمنطقة ولكن لجنوب غرب أوروبا بأسره".

وقال إلير جيبالي، أستاذ الآثار الألباني الذي يعمل في الموقع: "وجدنا العديد من البذور والنباتات وعظام الحيوانات البرية والحيوانات الأليفة، لكن الأمر سيستغرق عقدين آخرين حتى يتم استكشاف الموقع ودراسته بالكامل والتوصل إلى استنتاجات نهائية"، بحسب دراسة نُشرت في مجلة "ساينس أليرت" العلمية.