جريدة الديار
الجمعة 7 فبراير 2025 05:28 مـ 9 شعبان 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
المحافظ: أربع شركات نظافة تعمل بالمنطقة المركزية بالمنصورة رفعت 445 طن مخلفات بلدية تعليم البحيرة تنهى استعداداتها لاستقبال الفصل الدراسى الثانى للعام الدراسى ٢٠٢٤ / ٢٠٢٥ تموين الغربية يضبط «مصنع دهانات وبسكوت وثلاجة أسماك» بمركز بسيون مؤسسة الشباب للتنمية والإبداع تزرع 850 شجرة في الفيوم ضمن مشروع ”الطريق الأخضر” مذهلة ومرعبة.. ظواهر جوية خطيرة في 2025 القومي لذوي الإعاقة يجري ثاني جولاته التفقدية ويعقد ندوة توعوية بالإسماعيلية المحافظ يتفقد سوق اليوم الواحد بالمنصورة استشاري حميات يحذر من مخاطر ”النودلز” بعد وفاة طفلين في الدقهلية وزيرة البيئة تناقش إجراءات تنفيذ إستراتيجية التدوير والحَدّ من البلاستيك أُحادي الإستخدام رئيس وزراء الاحتلال السابق: غزة فلسطينية ولا نملكها دولة عربية تطلب 5 أطباء تخصص جلدية وتجميل براتب 4000 دولار شهرياً المحافظ ومفتي الجمهورية يؤديان صلاة الجمعة بمسجد النصر بالمنصورة في الإحتفالات بالعيد القومي

بقاع البحر .. اكتشاف قرية متطورة منذ آلاف السنين…فيديو

جانب من القرية
جانب من القرية

اكتشف العلماء ما قد يكون واحدًا من أقدم المجتمعات المستقرة في أوروبا، تحت المياه الفيروزية لبحيرة "أوهريد" (لؤلؤة البلقان)، ويحاولون حل لغز سبب حمايتها خلف قلعة من الرماح الدفاعية.

يعتقد علماء الآثار أن "امتدادًا من الشاطئ الألباني للبحيرة استضاف، قبل نحو 8 آلاف عام، قرية ذات نظام متين ومتماسك، ما يجعلها أقدم قرية على ضفاف البحيرة في أوروبا تم اكتشافها، حتى الآن"، واعتقد العلماء أن "القرية كانت موطنا لما يقرب من 500 منزل مبني على ركائز متينة".

وأكّد ألبرت هافنر، أستاذ علم الآثار من جامعة برن السويسرية: "إنها أقدم بمئات السنين من مواقع البحيرات المعروفة سابقًا في مناطق البحر الأبيض المتوسط وجبال الألب، والتي يمتد عمرها إلى نحو 5 آلاف عام" مضيفا: "إنها منتظمة جدا مثل ساعة سويسرية، ودقيقة للغاية مثل التقويم".

خلال عملية الغوص الأخيرة، كشف علماء الآثار عن أدلة تشير إلى أن "القرية كانت محصنة بآلاف الألواح الخشبية المسننة المستخدمة كحواجز دفاعية"، وكما أوضح هافنر: "لحماية أنفسهم، وبهذه الطريقة كان عليهم تقطيع أشجار الغابة".

قال عالم الآثار الألباني، أدريان أناستاسي: "كان بناء قريتهم على ركائز متينة مهمة معقدة وصعبة للغاية، ومن المهم أن نفهم سبب قيام هؤلاء الأشخاص بهذا الاختيار"، ويعتقد العلماء أن "القرية كانت تعتمد على الزراعة وتربية الماشية في الغذاء".

ووصف هافنر القرية، قائلًا: "هذه مواقع ما قبل التاريخ مهمة ليس فقط للمنطقة ولكن لجنوب غرب أوروبا بأسره".

وقال إلير جيبالي، أستاذ الآثار الألباني الذي يعمل في الموقع: "وجدنا العديد من البذور والنباتات وعظام الحيوانات البرية والحيوانات الأليفة، لكن الأمر سيستغرق عقدين آخرين حتى يتم استكشاف الموقع ودراسته بالكامل والتوصل إلى استنتاجات نهائية"، بحسب دراسة نُشرت في مجلة "ساينس أليرت" العلمية.