جريدة الديار
الثلاثاء 16 ديسمبر 2025 04:11 صـ 26 جمادى آخر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
نميرة نجم: التواطؤ بالصمت على الجرائم ضد الإنسانية يقوض السلم والأمن الدوليين رئيس البريد” تكرم أبناء العاملين المتفوقين دراسياً القومي للإعاقة يتابع منظومة خدمة المواطنين ويشدد على سرعة الاستجابة وحل الشكاوى البحيرة ترفع درجة الاستعداد لمواجهة حالة عدم الاستقرار وسقوط الأمطار المتوقعة اليوم موعد وتفاصيل منحة عيد الميلاد للعمالة غير المنتظمة لعام 2026 قطار ركاب يتعرض لحادث بمطروح والسيطرة على آثار التصادم جارية ضبط مئات العبوات من الأدوية البيطرية المنتهية وغير المرخصة بالبحيرة البيئة والقانون في البحيرة: إزالة 7 حالات تعدٍ على أراضي الدولة والزراعة وفاة فتاة بالقاهرة الجديدة بعد إلقاء نفسها من مبنى جاكلين عازر توجه بالجاهزية القصوى ومتابعة تجمعات مياه الأمطار بالمحافظة القبض على متهم أرسل فيديوهات مخلة مفبركة لأميرة الدهب وابتزها ماليًا رئيس جامعة المنصورة ورئيس محكمة النقض رئيس مجلس القضاء الأعلى يوقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في مجالات التدريب والتثقيف القانوني

هل يحاسب الإنسان على الأفكار والهواجس التي تخطر بباله؟ الإفتاء ترد

قالت دار الإفتاء المصرية، إن الهواجس والخواطر معفوٌّ عنها، ولا يؤاخذ العبد إلا على العزم المؤكَّد.

وأضافت دار الإفتاء في فتوى لها، أنه بمجرد حصول الهواجس والخواطر السلبية في الذهن لا يؤاخذ بها العبد ولا يحاسب عليها، إنما المؤاخذة تكون في السلوك السلبي الظاهر؛ قال صلى الله عليه وسلم: "إن الله تجاوز لأمَّتي عما حدَّثت به أنفسها ما لم تعمل به أو تتكلم".

ونبهت دار الإفتاء على أن من يعرض له شيء من الهواجس والخواطر السلبية في الذهن عليه مراجعة المختصين في شئون النفس.

مراتب القصد

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إن المسلم يحاسب على السعي فقط وليس الحركة، فالسعي هو الحركة مع العزم والقصد والهدف المحدد مسبقا.

وأضاف علي جمعة، في لقاء مسجل له، أن مراتب القصد، وهي ما يدور في باطن الإنسان لا يحاسب فيه إلا على النية فقط، منوها بأن ما يدور في داخل المسلم ينقسم إلى خمسة أقسام: الهاجس، الخاطر ، حديث النفس، الهم ، العزم"ـ موضحا أن الأربعة الأوائل لا يحاسب عليها المسلم إلا العزم الذي فيه قصد وعزم على فعل الشيء.

وقال على جمعة، إن مراتب القصد خمس "هاجس، خاطر، حديث النفس، هم، عزم" بمعنى أن الإنسان إذا قصد شيئا مر بهذه المراحل الخمسة في نفسه من الداخل.

وأوضح، أن الهاجس، صورته أن يأتى الشيء للإنسان ويمر مرور الكرام، فقد يكون هاجس معصية فيتصور الإنسان زجاجة الخمر وتمر أمامه فى ذهنه، فلو ثبتت هذه الصورة، تسمى خاطر، فالخاطر هو ما ثبت من الصور.

وأضاف، أن الإنسان لو أنشئ حديثا مع نفسه فقال لم يتصور صورة زجاجة الخمر وما الفائدة من تصويرها، فهذا حديث نفس، وهذه النفس قد تكون أمارة بالسوء أو نفس لوامة، أما الهم فهو أن الشخص الذى عرضت عليه المعصية مال لفعلها بقلبه وهم بتنفيذها، فإذا نوى قصدا، مؤكدا فعل هذه المعصية فهذا هو العزم.