جريدة الديار
الإثنين 6 مايو 2024 12:26 صـ 26 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
قيادات الرحمانية يشاركون الاخوه الاقباط احتفلاتهم بعيد القيامة المجيد محافظ السويس يجمع القيادات ويفاجئهم بتحليل مخدرات نجاح مبهر لمهرجان بابل للثقافات العالمية 2024 ” صور ” فساد جديدة بالملايين.. التحقيق مع وكيل وزارة التموين و8 مسؤولين بتهمة السرقة الداخلية تكشف ملابسات واقعة النصب على المواطنين عبر التطبيقات الإلكترونية الداخلية تكشف ملابسات إلقاء زوج لزوجته من السيارة ويخطف صغيرته بدمياط الأطباء البيطريين تحذر المواطنين من أكل أجزاء في الفسيخ والرنجة إعلام عبري: إسرائيل تغلق معبر كرم أبو سالم بعد تعرضه للقصف سيول وصواعق رعدية.. السعودية تطلق الإنذار الأحمر بسبب طقس الساعات المقبلة غداً....انطلاق مبادرة «شوف بنفسك »من أمام ستاد الإسكندرية نائب محافظ البحيرة تؤكد على جاهزية المنتزهات والحدائق العامة لإستقبال المواطنين خلال الإحتفال باعياد الربيع ”شم النسيم” وفد حماس يغادر القاهرة بعد انتهاء مباحثات الهدنة

«المحافظين» لـ«الحكومة»: من المسؤول عن العبث الذى يتم فى ترميم قصر البارون

التايب طلعت خليل
التايب طلعت خليل

تقدم طلعت خليل، عضو مجلس النواب عن حزب المحافظين، بسؤال إلى رئيس مجلس الوزراء ووزير الآثار ووزير التنمية المحلية، حول أسباب الشروع في بناء سور يحجب قصر البارون عن الأنظار، وتغير معالم القصر بعد ترميمه.

وقال "خليل"، إن قصر البارون يعتبر من المشاهد المميزة في محافظة القاهرة، لما يمثله من قيمة تاريخية ومعمارية وتراثية، حتى أن المسافرين والقادمين من مطار القاهرة يستمتعون بالمرور على هذا القصر، الذي يعتبر تحفة معمارية نادرة يذكرهم بالبارون أمبان.

وأضاف، «لسنا ندري من الذي أباح للمسئولين إزالة السور الحديدي للقصر، وإستبداله بسور حجري مرتفع يحجب القصر عن الأنظار والذي يعتبر متعة للمشاهدين، فضلًا عن أن محبي الآثار كانوا يلتقطون صورًا تاريخية حال زيارتهم لهذا القصر أو رؤيته على الطريق». وتساءل عضو مجلس النواب، عن أسباب إزالة السور الحديدي التاريخي لهذا القصر الرائع، وأسباب استبداله بسور حجري مرتفع يحجب القصر عن الأنظار، فضلًا عن أسباب افتقاد الخبرة الآثرية والجمالية والفنية عند ترميم هذا القصر، متابعًا :« من المسئول عن كل هذا، وأين وزارة الآثار ومحافظة القاهرة، وأين جمعية هليوبوليس للمحافظة علي التراث لوقف هذا العبث الذي يتم في هذا الاثر التاريخي العريق».