جريدة الديار
الإثنين 6 مايو 2024 03:25 صـ 27 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
قيادات الرحمانية يشاركون الاخوه الاقباط احتفلاتهم بعيد القيامة المجيد محافظ السويس يجمع القيادات ويفاجئهم بتحليل مخدرات نجاح مبهر لمهرجان بابل للثقافات العالمية 2024 ” صور ” فساد جديدة بالملايين.. التحقيق مع وكيل وزارة التموين و8 مسؤولين بتهمة السرقة الداخلية تكشف ملابسات واقعة النصب على المواطنين عبر التطبيقات الإلكترونية الداخلية تكشف ملابسات إلقاء زوج لزوجته من السيارة ويخطف صغيرته بدمياط الأطباء البيطريين تحذر المواطنين من أكل أجزاء في الفسيخ والرنجة إعلام عبري: إسرائيل تغلق معبر كرم أبو سالم بعد تعرضه للقصف سيول وصواعق رعدية.. السعودية تطلق الإنذار الأحمر بسبب طقس الساعات المقبلة غداً....انطلاق مبادرة «شوف بنفسك »من أمام ستاد الإسكندرية نائب محافظ البحيرة تؤكد على جاهزية المنتزهات والحدائق العامة لإستقبال المواطنين خلال الإحتفال باعياد الربيع ”شم النسيم” وفد حماس يغادر القاهرة بعد انتهاء مباحثات الهدنة

هاني صبري يستعرض 5 صور لمرض الاغتراب

هاني صبري
هاني صبري

كشف الدكتور هاني صبري حنا، مدرس كلية التربية بجامعة السويس، عن 5 صور لمرض الاغتراب.

جاء ذلك خلال مؤتمر "اليوم الواحد لشباب الوفد" الأول، تحت عنوان "صناعة الكادر السياسي.. رؤية علمية"، والذي تنظمه اللجنة العامة لحزب الوفد في محافظة الدقهلية برئاس محمد حلمي سويلم، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، بالتعاون مع اللجنة النوعية للشباب برئاسة محمد فؤاد، تحت رعاية المستشار بهاء الدين أبوشقة رئيس الحزب، بقاعة المؤتمرات في مكتبة مصر العامة أمام ديوان عام المحافظة، بحضور عدد من قيادات وأعضاء وشباب حزب الوفد.

وأوضح "صبري" أن أول صور الاغتراب هو فقدان القوة، والتي تؤثر بالسلب على المجتمع حيث ينشأ الفرد بدون مسئولية نحو المشاركة في أهم الأشياء، والصورة الثانية انعدام الصورة أو الضبابية، والثالثة انعدام المعايير، أما الصورة الرابعة الغربة الذاتية وهو ما يُعاني منها الأبناء اليوم برفض الواقع الحقيقي واللجوء إلى عالم افتراضي أو أحلام اليقظة، أما الصورة الأخيرة هي العزلة الاجتماعية، وكلها تأتي بسبب انعدام الهدف، والشعور بأن الحياة بلا قيمة.

وأكد "حنا" أن الشعور بعدم التأثير في المجتمع، وفقدانه الرغبة في التأثير، يؤدي إلى الموت ليس الموت بمفهومه الحقيقي، ولكن قد يتسبب في فقدان النوم في أماكن النوم وهناك أمثلة أخرى عديدة، لذا يلجأ الفرد في تفعيل الرغبة في التأثير ليكون مؤثرًا وذات دور فعال في المجتمع، وهو ما يحتاج لدعم وليس تصد.

وأشار "صبري" إلى أن الهدف هو الفارق الجوهري الذي يميز الإنسان عن الحيوان وباقي المخلوقات، ولكن تحقيق الهدف يتطلب وضع آليات لتنفيذها، وإلا تحول الهدف إلى أمنية، لأن التمني مجرد كلام، بينما يرتبط الهدف بكيفية تحقيقه.

وأضاف "حنا" أن الوصول إلى الرغبة تتحول إلى ملل، فحياة الإنسان عبارة عن رغبة وملل بحسب أحد الفلاسفة "شوبنهور"، لكن الحل في ذلك هو الانتحار بحسب هذا الفيلسوف، لكن فيلسوف آخر يُدعى "ألبير" أكد أن السعادة الحقيقية هي النضال في السعي نحو الهدف، وهذا هو جوهر الإنسان لبناء الذكاء الشخصي.