جريدة الديار
السبت 12 يوليو 2025 03:09 مـ 17 محرّم 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
مـصرع عنصر إجرامى شديد الخطورة وضبط آخرين من تجار المخدرات عقب تبادل إطلاق النيران مع القوات بالإسماعيلية تفاصيل واضحة ومطمئنة حول الثانوية العامة ونتائجها محافظ الإسكندرية يشهد فعاليات ختام الدورة الثالثة من المرأة تقود ”مدكور”: ضبط مركز نفسي تديره سيدة دون مؤهلات طبية وبداخله أدوية محظورة وزيرة البيئة تستقبل سفيرة المكسيك بمصر لبحث سُبل التعاون الثنائي ومُتعدد الأطراف في مُواجهة التحديات البيئية ”الحكومة تُطلق بوابة إلكترونية لتعويض مستأجري الإيجار القديم بشقق بديلة” أسعار بيع وشراء الذهب اليوم السبت وزير العمل: مليار و143 مليونًا و983 ألف جنيه رعاية صحية واجتماعية وتعويضات حوادث ومنح دورية لـ 234 ألفًا و287 عاملًا غير منتظم... أسعار العملات الأجنبية والعربية اليوم السبت حالة الطقس ودرجات الحرارة اليوم السبت الرئيس الكاميروني: الانتخابات الرئاسية المقبلة ستُجرى في 12 أكتوبر 2025 دون أن يحسم موقفه تموين اسيوط يحرر ٥٤٧ محضر للمخابز البلدية والأسواق ”الحصاد الأسبوعي”

الســاعة الواحـدة ليـلاً ....

رنيم أبو خضير
رنيم أبو خضير

انها الساعة الواحدة ليلا
لا شيء الآن في جعبتي
الا حروف رديئة تشبه وجهك

ترافق أمي اوجاعنا في المطبخ
امي امرأة ماهرة
تعرف جيدا
كيف تعجن الآمنا
وتأخذ تار قلوبنا
تجعد بقايا اهاتنا
وتسكبها فوق آنين الحزن
في الأعماق
تسرق الكره من فم العام الفائت
تعلق في عنق السنة القادمة
عقد
من الأفراح
باسمائنا الكاملة

في الحمام
تحت الماء تحمل
بين أصابعها آهات اوجاعنا
تحف اتربة الحب عنا
تهدهد على قمصاننا
بهدوء
تكبس على الثقب
فوق ايسرها
بحنو
وتحتفي اخيرا بعري قلوبنا
الطاهرة

بينما أنا بخير
القيت جسدي
على سرير الشقاء
ورحت اغسل
انياب قلبي من
كل ما مر
في انيابه
كان عالقا فم حبيبي
ضحكوك
في شكل ذئب
ماكر
ويملك كلمة أحبك
لكل سلام عليه
ولا يرد لاي امرأة
الاي
سلام

بعد امطار قوية من الذكرى
اشلع ملابسي
أريد أن اتخلص من رائحة
أنفاس رجل غائب
للأبد
رجل
يعرض نفسه امام زجاج معرض
بإسم الحب
بملائكية خبيثه
اشلع صدر لعق فيه الحب
مرة

واغتسل
بكامل طهري وحنين النفس
للطهارة
من ذنب لم ارتبكه
من لما اعلن القلب موته
وقلت له " يا حبيبي "

ثم بكامل اغراضه
يحمل الحزن نفسه
والدنس
الى مصرف المنزل
بملأ نفسه
هاربا من تمتمات أمي العجيبة!