جريدة الديار
الأربعاء 16 يوليو 2025 05:35 صـ 21 محرّم 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
انتشال جثة غريق ترعة المحمودية ونقلها إلى ثلاجة المستشفى الأجهزة الأمنية تضبط متهمين بقتل سائق توكتوك في كفر الدوار طالب يبلغ من العمر 16 عامًا يُنهي حياته شنقًا في البحيرة ”القومي لذوي الإعاقة” وهيئة إنقاذ الطفولة يُطلقان حملة ”جيل الأمل” بعد دمج الأطفال ذوي الإعاقة فيها وزيرة البيئة تشارك في النسخة الرابعة من منتدى مصر للتعدين وزيرة البيئة تتلقى تكريمًا من مُبادرة ”أنتِى الأهم” تقديرًا لدورها الرائد في دعم قضايا البيئة و تمكين المرأة وزير العمل يستقبل وفدًا من شركة ”تيتان تو هولدينج” الروسية العاملة في مشروع الضبعة النووية” حملة مكبرة على مخابز المنتزة شرق الإسكندرية نائب محافظ الدقهلية يعقد اجتماعا لمناقشة واستعراض تنفيذ المبادرة الرئاسية زراعة 100 مليون شجرة رئيس مجلس الوزراء يبحث كيفية استغلال قصر القطن بالإسكندرية البنك الأهلي يطلق ”حملة الصيف 2025” الليلة.. ختام مهرجان قسم المسرح الدولي بالإسكندرية

ألم الفراق .. بقلم : نور الايمان عباس

نور الايمان عباس
نور الايمان عباس

وددتُ لو تقرأ رسالتي بنبرة ألطفٍ مِن تلكَ التي تحدثنا بها المرة الماضية،
مِن مكانٍ لا يستجيب لهُ القدر أكتب هذه الرِّسالة، على سريري البائس بجانب الأدوية
بعدَ غيابكَ المفاجئ هرُمتْ مشاعري فجأة وبتُّ فتاةً لا تنساق للفتِ نظر أحدهم، الأمر الذي لم أتمكن مِن القيام به معك

لم أكُن أريد المغادرة لكن حركة الكواكب المفاجئة أثَّرت على غيابي الطويل ،
كنتُ أحاول إنقاذ نفسي قبل أن تحولني لزائرٍ ثقيل الدَّم،
قبلَ أن أصبح أغنيةً لم تسمعها مِن قبل لكنَّك ترفض وجودها بقائمتك الموسيقية ،
لم أنكِر وجودكَ كرجلٍ قويٍ حاولَ تمزيقي بقوة لاعبٍ ضخم ،
لا يمكنني الحفاظ على رجلٍ يريد المغادرة، استراتيجيتي كضائعةٍ فيكَ ترفضُ حبسـكَ داخلي

كنتُ أحاول جمعَ الحُطام كما يحدث للعشاق، حدثَ خطأٌ في المطرقة وصوبتها على أطرافي السُّفلية.

كان لدي المقومات لأحبكَ كما أرغب لكن ينقصني حضوركَ كاملاً ،.
لم أكن أستخدم أدواتٍ حادة سوى انتظاري الطويل لكَ، تسبَّب ذلك بندبةٍ في القلب.
لديّ رغبةٌ في الدِّفاع عن الحب، اعتقدتُ أنني شابةٌ بما يكفي لأصارع لأجل ما أحب، ماذا حدث! لقد تعِب الطَّريق فيني، لا طاقة لي للاعتراف بهطولِ دمعةٍ لأجلك ، قبل أخر مرةٍ تساقطُّتُ فيها رأيت نفسي تماماً مِن خلالك وعرفتُ أن الطَّريق شاق، شاهدتُ أجزائي وغثياني يُدهسان، وماتَ صمتي ،
لكنني سئمت مِن فعلِ شيءٍ ما وإنقاذ مشاعري، تركتُها تهوي إلى الأسفل
كان رحيلكَ يشبه تماماً انقطاع الحبل السُّري عن الجنين ،
أنتَ قد عدتَ إلى الحياة، وأنا فقدتُ صلةً أبدية.