باب زويلة حكاية أثر أرتبط بحوادث تاريخية أهمها اعدام طومان باي
باب زويلة من أشهر وأهم أبواب القاهرة الفاطمية الذي أرتبط أسمه في تاريخ مصر بحادثة مشهورة اعدم علي اسواره وعلق عليه رأس اخر حكام الدولة المملوكية وهو أحد الأبواب التى لا تزال قائمة إلى الآن، لتشهد على فترة مهمة من تاريخ مصر، خاصة حقبة الفاطميين والأيوبيين.
باب زويلة وأرتباطه بحوادث تاريخية
شهد الباب أهم الأحداث التاريخية هو تعليق رؤوس رسل هولاكو قائد التتار عليه حينما أتوا مهددين للمصريين، كما أعدم عليه أيضاً السلطان طومان باى عندما فتح سليم الأول مصر وضمها للدولة العثمانية، وسلط مؤخرا مسلسل "ممالك النار"، الضور عليه وقام بدور طومان باي النجم خالد النبوي
جوهر الصقلي وبناء مدينة القاهرة
عندما دخل جوهر الصقلي مصر، كان في مقدمة ما اهتم به إنشاء مدينة القاهرة، وبنى حولها سورا من الطوب اللبن يضم ثمانية أبواب، هي "زويلة" و"الفرج" في الجنوب، وبابا "الفتوح" و"النصر" في الشمال، وباب "القراطين"، والذي عرف فيما بعد بباب "المحروق"، و"البرقية" في الشرق، وباب "سعادة"، ثم باب "القنطرة" في الغرب.
باب زويلة أضخم أبواب القاهرة الفاطمية
باب زويلة أكبر أبواب القاهرة وأضخمها يقوم على رأس شارع المعز لدين الله من الجهة القبلية ويعلوه مئذنتى جامع الملك المؤيد شيخ ويسميه بعض الناس باب المؤيد أو باب المتولى، باب زويلة هو الباب الثالث الذى لا يزال يقاوم عوامل الزمن والاهمال بعد بابى النصر والفتوح، ويعتبر هذا الباب أجمل الأبواب الثلاثة وأروعها.
سبب التسمية
سمى باب زويلة بهذا الاسم نسبة إلى قبيلة من البربر بشمال أفريقيا، انضم جنودها إلى جيش جوهر لفتح مصر، وأنشأه أمير الجيوش بدر الجمالى فى سنة 485هـ-1092، وكان يواجه تقريباً باب زويلة الذى كان فى سور القائد جوهر وقد هدم.
تصميم باب زويلة
يتكون من كتلة بنائية ضخمة عمقها 25 مترا وعرضها 25.72 متر وارتفاعها 24 مترا عن مستوى الشارع، ويتكون الباب من برجين مستديرين يبرز ثلث الكتلة النباتية خارج السور ويتوسط البرجين ممر مكشوف يؤدى إلى باب المدخل ويرتفع البرجان الى ثلثى الارتفاع فى بناء مصمت ويأتى فى الثلث العلوى من كل منهما حجرة دفاع يغطيها قبو طولى يتقاطع مع قبو عرضى.