جريدة الديار
الجمعة 11 يوليو 2025 07:41 صـ 16 محرّم 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
قنا: مشاجرة ومصـرع طالب وإصابة شقيقه بآلة حاده بالوقف الإسكان تعلن عن مبادرة “سكن لكل المصريين 7” الصومال: حركة الشباب الإرهابية تتبنى الهجوم الانتحاري على الكلية العسكرية في مقديشو الصومال: استسلام عنصر من حركة الشباب الإرهابية لقوات الكتيبة 23 وإدلائه بمعلومات هامة حريق بمصنع كيما فى أسوان .. والسيطرة دون خسائر بشرية عضو فريق فلسطين بـ”العدل الدولية”: عقوبات واشنطن ضد ألبانيزي بسبب غزة يؤسس لقانون الغابة اتهام مستأجر سوق المواشي بدمنهور بتقديم خطاب ضمان مزور بقيمة 41 مليون جنيه الهيئة الوطنية للانتخابات: 469 طلب ترشح بالنظام الفردي وقائمة واحدة في انتخابات الشيوخ ”القومي لذوي الإعاقة” يطلق دليل ”دوي” التدريبي بطريقة برايل لتمكين الفتيات ذوات الإعاقة البصرية وزيرتا البيئة والتضامن الإجتماعي تشهدان توقيع مُذكرة تعاون مُشترك بين جهاز إدارة المُخلفات والهلال الأحمر الفريق أسامة ربيع يشهد توقيع بروتوكول بين هيئة قناة السويس وبنك مصر للتعاون بالتطوير العقاري محافظ البحيرة تشهد ختام برنامج ”المرأة تقود في المحافظات المصرية” لتأهيل وتدريب 50 سيدة للقيادة بالمحافظة

مرزوق الفاخري يكتب مصر العربية

مصر هى نصف العرب و بها اكبر أقلية مسيحية عربية في المنطقة ، مصر ساهمت فى تعريب الجزائر و إعادت لها هويتها ،  مصر هى أكبر مساهم فى محو الامية فى ليبيا ، لا توجد مدرسة او قسم بجامعة عربية الا به معلم مصرى ، مصر دعمت كافة الجهود الوطنية لتحرير كل الدول العربية ، مصر هى اكثر من قاد حروب مع العدو الصهيونى دفاعا عن العرب .
مصر هى ركيزة الأستقرار فى كامل المنطقة خاصة العربية و الافريقية .
نهوض مصر و عزتها يرفع شأن الامة من المحيط للخليج و سقوطها يعنى سقوط كل المنطقة .
مصر هى الهدف الاول لكل ما نراه من صراع فى المنطقة و سقوطها يعنى قيام الدولة الصهيونية من الفرات إلى النيل.
نعم قاتل الجندى المصرى فى جل الدول العربيه دفاعا عنها ،و لكن لا يوجد فى تاريخ مصر انها احتلت شبر واحد من اى دولة عربيه.
مصر بها اكبر مخزون عربى فى كافة مجالات العلم و المعرفة و التقنية و الأدب و الفن .
مصر بها اكبر جالية عربية من الدول العربية الاخرى و بكافة اختلافاتهم السياسية .
الدفاع عن مصر هو دفاع عن قلب الامة العربية و دينها الحنيف . 
ان الانتماء الى مصر لا تحدده أوراق إقامة أو تأجير شقة و لا ملكية مزرعة او متجر كما يظنه البسطاء فى التفكير أو قاصرى النظر  ، أن الانتماء لمصر تحدده سيرة  وصيرورة تاريخية  طويلة و وروابط وجدانية عميقة و استحقاقات وجودية ، فأذا لم نحافظ على استقرار مصر و صمودها فأن هذه الامة فى طريقا للاندثار .
لا اقول هذه تزلفا أوطمعا و لا أرضاء لأحد ، بل بوعي و ادراك لخطورة ما نحن فيه الْيَوْم فى كافة الدول العربية. 
أن سقوط مشروع تتريك المنطقة العربية لتكون مجال حيوى لسلطان الباب العالى بعد ان فشل فى الدخول للبيت الاوربى المسيحي و الذى تنصل حتى من الاسلام ليدخله ، سقوطه كان على أيدى الشعب المصرى و جيشه الباسل في 30 يونيو ، لولا هذه الانتصار التاريخى لعدنا و لعشرات  القرون لحضن السلطان العثماني و الى الخازوق و الجهل و التخلف .
الصراع الْيَوْم بالغ الخطورة و الحفاظ على مصر هى السبيل لانتصار كافة المنطقة العربية التى تحترق منذ عشر سنوات.. 
صموا آذانكم عن كل ما تروج له وسائل الاعلام الغربى و المترجم بالتركي و العربى و تردد فيه إبواق و وجوه كالحة لم تجلب لنا الا الموت و الدمار .
الأشخاص زائلون و الأوطان باقية فهى التى علينا الحفاظ عليها بكل ما نملك..
حفظ الله مصر قيادة وشعبا وجيشآ ارض الكنانة قلب الأمة العربية وآخر ماتبقى للأمة من شرف.