جريدة الديار
الجمعة 11 يوليو 2025 07:32 صـ 16 محرّم 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
الإسكان تعلن عن مبادرة “سكن لكل المصريين 7” الصومال: حركة الشباب الإرهابية تتبنى الهجوم الانتحاري على الكلية العسكرية في مقديشو الصومال: استسلام عنصر من حركة الشباب الإرهابية لقوات الكتيبة 23 وإدلائه بمعلومات هامة حريق بمصنع كيما فى أسوان .. والسيطرة دون خسائر بشرية عضو فريق فلسطين بـ”العدل الدولية”: عقوبات واشنطن ضد ألبانيزي بسبب غزة يؤسس لقانون الغابة اتهام مستأجر سوق المواشي بدمنهور بتقديم خطاب ضمان مزور بقيمة 41 مليون جنيه الهيئة الوطنية للانتخابات: 469 طلب ترشح بالنظام الفردي وقائمة واحدة في انتخابات الشيوخ ”القومي لذوي الإعاقة” يطلق دليل ”دوي” التدريبي بطريقة برايل لتمكين الفتيات ذوات الإعاقة البصرية وزيرتا البيئة والتضامن الإجتماعي تشهدان توقيع مُذكرة تعاون مُشترك بين جهاز إدارة المُخلفات والهلال الأحمر الفريق أسامة ربيع يشهد توقيع بروتوكول بين هيئة قناة السويس وبنك مصر للتعاون بالتطوير العقاري محافظ البحيرة تشهد ختام برنامج ”المرأة تقود في المحافظات المصرية” لتأهيل وتدريب 50 سيدة للقيادة بالمحافظة جامعة دمنهور تعلن جدول عروض ملتقى حور للفنون المقام على مسرح دار أوبرا دمنهور

استأذن في الرحيل بقلم الدكتور محمد الأشقر

استاذن في الرحيل..

ماعاد براح الصحراء يحتويني.

اشعر اني مخنوق.

ماعاد فضاء السماء يكفيني.

يحبسني شعور.. اني محبوس

بين القضبان.. بين الاسوار

بين الاعراف.. المباح.. والمسموح.

مسجون.. مخنوق.. غريق

في اعماق بحر العشق.

كلما سبحت.. غرقت

كلما ارتفعت.. هويت

غاب شعاع الشمس

عن قاع البحر.

دخلت كهوف ومغارات

جاورني حيتان وقروش.

حوت وديع.. ابتلع الجسد الغريق

قذف بي علي شاطئ مهجور.

هل انا حي... ؟؟

ام هو حلم وسراب لجسد

غادر الحياه.. ؟؟

شعاع شمس يلسعني..

علي خدي.. علي صدري

اطرافي تهتز..

ويدور الجسد علي الرمال.

تضربني موجه خلف موجه..

استيقظ.. ام ابعث من جديد..

لا ادري.... لاادري.

لم يعد احد من الموت..

ليخبرنا.. ماذا راي او سمع.

كيف هو.. حال الراحلون

خلف جدار الموت..

هل انا الاستثناء... ؟؟

هل عدت لاحكي وابوح.. ؟؟

مارايت الا كهوف.. ومغارات.

فضاء... نور...

وماسمعت الا تراتيل ذكر..

واهات صراخ.

كيف رحلت.. كيف عدت.. ؟؟

في البدء احتواني رحم امي..

في العشق احتواني قلب عشقي

في البحر احتواني جوف حوت.

الان..

انا جسد ملقي علي رمال

 شاطئ مهجور.

تلطمه الامواج.. واشعه شمس.

قلبي يدق.. عقلي يفور...

من انا... ومن اكون.. ؟؟

كل مااتمناه الان هو...

ان يؤذن لي بالرحيل..

او اسكن في قلب حبيبتي.

مثل العصفور.

بقلم.. طبيب مصري.. محمد الاشقر.